الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفتى زامبيا لـ"صدى البلد": الأزهر كان نائما كأهل الكهف واستيقظ متأخرا.. فيديو

اسد الله موالى ومحررى
اسد الله موالى ومحررى صدى البلد

قال الشيخ أسد الله الغالب موالى مفتي دولة زامبيا، إن الأزهر الشريف كان نائما كنوم اهل الكهف واستيقظ مؤخرا، بسبب ما يحدث في العالم الإسلامى، داعيا المفتين حول العالم للاجتماع لتجديد وتطوير الافكار خاصة فيما يتعلق بالفتوى بالاضافة إلى كيفية النظر للحقائق التشريعية وتفسير القرآن والسنة وغيرها من الأمور التى تشغل المسلمين.

واكد "موالى فى تصريحات لـ"صدى البلد" على هامش مشاركته بمؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الافتاء فى العالم الثالث المنعقد بالقاهرة، ان المؤتمر هام جدا ويأتى فى وقت حساس يتطلب وضع حد لفوضى الفتوى وتجديد الافكار ومعرفة الاخطاء التى تم ارتكابها فى تفسير القرآن والسنة وتصحيح الخطأ.

ولفت إلى إن الحركات المتطرفة بافريقيا مثل بوكو حرام وشباب المجاهدين وغيرها تفسر القرآن والسنة وفقا لأهوائها وما يتوافق مع أهدافها ولتبرير ما يقومون به من افعال لا ترضى الله وتخالف الحقيقة فمثلا "يقولون ان المسلم الذى يقتل يدخل الجنة" لا اعلم عن اى جنة يتحدثون عنها إذا كان القتيل إرهابيا يقوم بقتل الناس بما يخالف ما جاء به الإسلام.

وحول حاجة العالم لتجديد الخطاب الدينى قال مفتى زامبيا، ان لكل دولة حول العالم لها مفتى لكن للاسف نائمون ويتركون ما يحدث يحدث والناس تقتل والبلاد تخرب وتدمر لذا نحن نريد ان يكون هناك تطوير ولكن بما لا يخالف الشريعة او ما جاء بالقرآن والسنة والمؤتمر المنعقد بالقاهرة يقول اننا بدأ العمل.

وحول جذب الحركات المتطرفة خاصة بوكو حرام للعديد من الشباب قال اسد الله موالى ان الفيس بوك والواتس اب كافة وسائل التواصل الاجتماعى كان لها دورا فى ذلك.

واشار إلى أن الحكومة في بلاده تأخذ برأي المفتي الدولي، مؤكدًا أنه لا يمكن لأحد أن يخرج بفتوى دون الحصول على تصريح من المفتي لافتا إلى أن جميع البرامج التلفزيونية والإذاعية بمؤسسات الدولة لا تأخذ فتوى من غير المفتي، موضحًا أن هناك العديد من البرامج الدينية لدى زامبيا والتي يتواصل خلالها المستفتون كما تعرض بها الفتاوى.

وطالب مفتي زامبيا من الأزهر الشريف مساندة دولته في فتح مدارس اسلامية بها، وتوفير منح سنوية لدراسة الطلاب في جامعة الأزهر، حيث أن المنح المتوفرة حاليا تكون مقدمة من السفارة، مشيرًا إلى أن زامبيا يوجد بها 1500 مسجد وهذا ليس كافيا لمسلمين بها.