جدل داخل الجيش الأمريكي بسبب زيادة حالات الاغتصاب والتحرش

أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن هناك حالة جدل شديد بين صفوف الجيش الأمريكي وكبار الجنرالات في أعقاب تزايد جرائم الاغتصاب والاعتداءات الجنسية التي يقوم بها الجنود الأمريكيون، وهو الأمر الذي يدحض تصريحات وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بأنها حققت نجاحات كبيرة في تقليل نسبة تلك الجرائم.

وقالت الصحيفة الأمريكية، في تقرير نشرته، اليوم الخميس، إن الجيش الأمريكي اتهم، الشهر الماضي، أحد كبار الضباط الأمريكيين المسئولين عن ملف الانتهاكات الجنسية، باغتصاب إحدى المحاميات بقوة السلاح، وذلك لمرتين على التوالي في حادثتين منفصلتين.

وأضافت "واشنطن بوست" أن هناك حالة أخرى تم توثيقها في هذا الصدد، وهي أن المحكمة العسكرية الأمريكية أدانت جنديا أمريكيا، في مايو الماضي، بخمسة اتهامات على خلفية قضية اغتصاب فتاة قاصر تبلغ من العمر 12 عاما.

وأكد مسئولون بارزون بالجيش الأمريكي للصحيفة الأمريكية أن هناك على الأقل 8 جنود يواجهون اتهامات بالتحرش والاعتداءات الجنسية بحق مدنيين وعسكريين، مشيرين إلى أن هذه القضايا "عالقة" في الوقت الراهن، دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى.