الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«القوات البحرية تتسلح بـ4 وحدات عسكرية جديدة».. لا يكلف موازنة الدولة أي أعباء مالية.. وتأمين حقل «ظهر» من أهم مهامها.. وبرلماني: الوحدات رسالة ردع لكل من تسول له نفسه بالتعدي على مصر

صدى البلد

«دفاع البرلمان»: تسليح الجيش المصرى لا يكلف موازنة الدولة أي أعباء مالية
وكيل «دفاع البرلمان» : الوحدات البحرية الجديدة هدفها تأمين حقل «ظهر»
«دفاع البرلمان»: تسليح الجيش للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي ضد أي تهديدات خارجية
برلماني: الوحدات البحرية الجديدة رسالة ردع لكل من تسول له نفسه بالتعدي على مصر


في العيد الخمسين للقوات البحرية، يستمر الرئيس السيسي والقوات المسلحة المصرية في تطوير القوات البحرية المصرية وأسطولها العظيم، حيث ضمت 4 وحدات بحرية جديدة هي حاملة المروحيات انور السادات من طراز (ميسترال) والغواصتين 41 و42 من طراز (209/ 1400) ، والفرقاطة الشبحية الفاتح من طراز (جوويند) إيذانا ببدء مهامها في فرض السيادة المصرية علي مياهنا الاقليمية والاقتصادية.

وأكد أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان علي أهمية تطوير الجيش المصري في كافة أسلحته، مؤكدين أن هذا التطوير يكون رادعًا لكل من تسول له نفسه بتهديد الأمن القومي المصري، في ظل الصراعات الموجودة بالمنطقة، وللدفاع عن المناطق الاقتصادية داخل الحدود البحرية التي من أهمها منطقة حقل ظهر.

في البداية قال اللواء يحيي كدواني وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن مصر تقع في الشرق الأوسط التي تعد بؤرة الصراعات الإقليمية في العديد من الدول، كما أن السلاح يتركز في المنطقة التي بها مصر بشكل كبير، لذلك تقوم مصر في الفترة الأخيرة بتزويد الجيش المصري بمعدات وسلاح وتطوير القدرات العسكرية للحفاظ علي الأمن القومي المصري والدفاع عن مصر من أي تهديد خارجي.

وأكد "كدواني" في تصريحات لـ "صدي البلد" أن الوحدات البحرية التي تم ضمها مؤخرًا للقوات البحرية المصرية عليها مهام كثيرة جدًا، موضحًا أن هناك مناطق اقتصادية كبيرة داخل الحدود البحرية المصرية في البحر المتوسط ولابد من تأمينها، من أهمها حقل "ظهر" الذي سينتج من 10 الى 12 مليار متر مكعب في السنة مما يحسن الاقتصاد المصري بشكل كبير.

وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أن حاملة الطائرات حاملة الطائرات ميسترال "جمال عبد الناصر" و"أنور السادات"، إنما هي لتأمين جميع حدود بحرية المصرية في البحر الأحمر والبحر المتوسط، كما أن الفرقاطة البحرية "فاتح" مزودة بأحدث التقنيات العسكرية الحديثة القادرة علي المناورة والقتال والبقاء أكبر وقت ممكن في البحر دون التزود بالطاقة.

وكشف النائب أن القوات المسلحة لها موازنة خاصة بها تقوم بتسليح الجيش منها بعيدًا عن الموازنة العامة ما لا يضر موازنة عامة للدولة.

ومن جانبه قال النائب صلاح عقيل عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن تزويد القوات البحرية المصرية بالمزيد من المعدات العسكرية والوحدات البحرية المقاتلة، إنما يأتي لاستكمال شدة القوات المصرية، بما تستدعيه الظروف الاقليمية والدولية المحيطة بمصر.

وأضاف "عقيل" في تصريحات لـ "صدى البلد" أن الجيش المصري يعتبر هو الجيش الأقوى في المنطقة العربية والمستعد لتأمينها، مشيرًا إلي أن مصر مستهدفة حاليًا من العديد من الدول، كما أن الدول المجاورة لنا بها العديد من الصراعات، فإن تسليح الجيش يأتي للدفاع عن مصر وعن الأمن القومي المصري والعربي من الدول المستهدفة لنا.

وتابع عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن مما لا شك فيه أن تسليح الوحدات البحرية يأتي أيضًا للدفاع عن المصالح الاقتصادية المصرية الموجودة في البحر المتوسط حيث، يقع بها بئر "ظهر" والذي يعد له أهمية اقتصادية مصرية كبيرة، مؤكدًا أن تسليح الجيش المصري أهم من المطعم والمشرب للحفاظ علي هوية المصرية وكرامتها.

وفي نفس السياق قال النائب علي الدمرداش عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن ضم وحدات بحرية جديدة للأسطول البحري بالجيش المصري، إنما هي رسالة للعالم أجمع تؤكد قوة الجيش المصري، ولردع جميع من تسول له نفسه بمحاربة مصر أو التعدي علي حقوقها، أو المحاولة بالمساس بالأمن القومي المصري.

وأضاف "الدمرداش" في تصريحات لـ "صدى البلد" أن دعم قوات الجيش المصري، إنما لصد أي تعدي أو هجوم من الداخل أو الخارج حدود الدولة، متابعًا "إننا أصبح لدينا اسطول بحري قوي في البحر المتوسط والبحر الأحمر لم يكن موجودا من قبل، مدربة علي اعلي مستوي".