الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غادة والي: أفضل طريقة للرد على الإرهاب «العمل والتنمية»

صدى البلد

ممسكة بيد "شهد" بطلة مسرحية أداها أطفال الدار خلال حفل افتتاح "بيت العبور" "بنين" لتقف بجانبها أثناء أداء كلمتها؛ قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي إنه بالرغم من كونه يوما حزينا على مصر لأنها فقدت أبناءها الشهداء البواسل، إلا أن "أفضل طريقة للرد على الإرهاب الغاشم هو أن نكون أفضل ونعمل لنبني بلدنا".

وتقدمت والي بالشكر لفلافيا شو جاكسون رئيسة ومؤسسة منظمة فيس البلجيكية، التي أعطت هذا الجهد الكبير للأبناء، مضيفة: "نحن في وزارة التضامن مؤمنون بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني متمثلة في فيس، وأيضًا جمعية الأطفال في القليوبية، التي تعمل إلى جانب فيس، والقطاع الخاص متمثلا في وادي دجلة ، والذين سبق وساعدونا في تطوير دار البنات العام الماضي وأوفوا بوعدهم من خلال تطوير هذا المبنى المبهج وهو ما يعكس إيمان الشركة بأهمية تغيير حياة الأطفال والاستثمار في المستقبل".

وأعربت والي عن تقديرها لجهدهم مؤكدة أن أبناء الدار هم جزء من المجتمع الواجب علينا حمايتهم وتقديم أفضل ما لدينا لهم لإعادة تأهيلهم والعمل على تنمية قدراتهم الأمر الذي يساعد في ضم المزيد من الكوادر الشابة لخطة الإصلاح والنهوض التي تعمل عليها مصر حاليا.

ووجهت والي في النهاية كلمة للأطفال أنفسهم؛ قائلة: "فخورة بكم، ونحن نحبكم جدًا ودورنا ان نحميكم وليس الأمر تطوير المبنى فقط، وإنما تكوين المشرفين والأخصائيين لتقديم الدعم لكم ودوركم بالمثل أن تسمعوا كلام مدرسيكم ومدربيكم، وأتمنى أن أرى من بينكم الطبيب والمهندس والفنان والكاتب".
وأنهت حديثها لهم قائلة: "خلي بالكم من بيتكم الجميل ومن بعضكم البعض".

واستمعت الوزيرة في نهاية الحفل لعدد من الأغاني الدينية والوطنية التي قدمها أبناء الدار.

جاء ذلك خلال حفل افتتاح غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، لبيت العبور لرعاية الأطفال بلا مأوى برفقة فلافيا شو جاكسون رئيسة ومؤسسة منظمة فيس البلجيكية، وحسن المستكاوى رئيس مجلس إدارة وادى دجلة، بعد ظهر اليوم السبت، والذي بدأ بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الشرطة في عملية إرهابية خسيسة مساء أمس.

ويأتي افتتاح الدار بعد انتهاء أعمال التطوير بالدار والتي تمت في إطار اتفاقية تعاون بين الوزارة من جهة وكلا من منظمة فيس البلجيكية للأطفال في احتياج وشركة وادي دجلة.

وتعد هذه المرحلة الثانية من أعمال التطوير للمشروع التنموي لبيت العبور حيث استهدفت المؤسسة رفع كفاءة المبنى والخدمات الملحقة به لخدمة الأبناء ليصبح أكثر جاذبية و قدرة على توفير احتياجات الأطفال وتحقيق الأهداف المرجوة.

وكانت والي والضيوف قد تفقدوا بعد قص الشريط أعمال التجديدات التي تضمنت أعمال البنية التحتية شاملة المبنى والذي تبلغ مساحته ألف متر تقريبا وذلك بتكلفة مالية زادت عن 3 ملايين ونصف ويتسع لنحو 50 طفلا في المرحلة العمرية من 6 إلى 18 سنة ، حيث تمت أعمال التطوير وفق معايير الجودة والحياة الصحية الملائمة لاستقبال الأطفال وتم تزويد الدار بالمعدات والأثاث الذي يتماشى واحتياجاتهم والبرامج الخاصة بهم.

كما تحدثت الوزيرة خلال جولتها مع الأطفال وتعرفت على مستوياتهم الدراسية وسألتهم عن أنشطتهم المختلفة وتحصيلهم الدراسي وحفزهم على التميز والنجاح قائلة لهم :" كل اللي نفسكم تحققوه حتى وصلوا له إذا ذكرتم واجتهدت واشتغلت وسمعتم كلام مدرسيكم ومدربيهم والمشرفين عليكم".