الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شقيق عمرو صلاح يروي لـ «صدى البلد» تفاصيل المكالمة الأخيرة قبل استشهاد البطل في «معركة الواحات»

صدى البلد

كشف الكاتب الصحفي شادي صلاح، شقيق النقيب عمرو صلاح، شهيد حادث الواحات الإرهابي، عن تفاصيل المكالمة الأخيرة مع البطل التي دارت بينهما قبل استشهاده بساعات، مؤكدا إصرار البطل "عمرو" على مدار 8 سنوات كاملة على البقاء في "العمليات الخاصة" لتعلقه الكبير بهذا القطاع وإيمانا بدوره الكبير في وزارة الداخلية.

وروى شادي صلاح، لـ"صدى البلد"، تفاصيل المكالمة الأخيرة مع شقيقه البطل قبل استشهاده، قائلا: "الشهيد البطل "عمرو" تحدث معي هاتفيا قبل توجهه للمأمورية الأخيرة في الواحات بيوم واحد للاطمئنان علي أثناء تواجدي في لندن، وقال لي حبيبي البطل: "وحشتني جدا"، وقلت له "طمني عليك"، فكان رده :"ادعيلي"، في إشارة من الشهيد إلى مشاركته في مأمورية ليست سهلة".

وأضاف: "في كل مكالمة بيني وبين البطل كنت أوصيه بأن يهتم بنفسه دائما وأن يكون حذرا أثناء أداء المأموريات طوال الوقت، فكان البطل يرد قائلا: متخافش.. فهؤلاء الإرهابيون "نسوان" يتنكرون في زي المرأة وهم كالفئران يختبئون في الجحور"، مشيرا إلى أن الشهيد البطل كان حريصا دائما على أداء جميع المأموريات لحماية الوطن بتفان وشجاعة وإخلاص.

ولفت إلى أن الشهيد البطل كان دائما يحرص على أن يكون في مقدمة الصفوف في أي مأمورية، ومن أبرز المأموريات التي شارك فيها الشهيد "عمرو" فض اشتباكات أحداث قسم الأزبكية والعديد من العمليات الخطرة لتصفية الإرهابيين في سيناء.

وتابع شقيق البطل: "قبل توجه الشهيد البطل "عمرو" للمشاركة في المأمورية، طلب لـ"العساكر بتوعه" إجازة من قائده لمدة أسبوع كامل، ووافق له القائد على الفور، وكان الشهيد البطل دائما يطلب الشهادة من الله باستمرار، واستجاب له المولى عز وجل".