EN 
أصدر الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة قرارا بتعيين الدكتور محمد عبداللطيف أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية ومساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة الآثار، عضوا بمجلس كلية الآثار جامعة القاهرة.
وبدأ الدكتور محمد عبداللطیف حیاته في العمل الأثري كمفتش للآثار منذ عام، 1991 وتدرجه بمناصب الآثار والمناطق الأثرية في كل أنحاء مصر تقریبا حتى وصل إلى منصب مدیر عام البعثات الأجنبیة واللجنة الدائمة للآثار الإسلامیة والقبطیة ثم انتقل للعمل في الحقل الأكادیمى بجامعة المنصورة عام 2007، وتدرج في المناصب العلمیة حيث شغل العدید من المناصب الإدارية الأكادیمیة حتى وصل لمنصب وكیل الكلیة للدراسات العلیا.
وشارك عبداللطيف فـي الإشراف على ترمیم كل من مسجد (الناصر محمد بن قلاوون) بشارع المعـز مع البعثة الألمانیة بالقاهرة، وكذلك مسجد (أبو بكر مزهر) بشارع المعز أیضا، وذلك مع البعثة البولندیة بالقاهرة عام 1992، كما عمل كمفتش للآثار بمنطقة صحراء الممالیك بالقاهرة عام 1993، كما عمل كعضو فني أثرى بمكتب الأمین العام للمجلس الأعلي للآثار منذ عام 1994 وحتى عام 1998.
وكان مقرر اللجنة الدائمة للآثار الإسلامیة والقبطیة، وهى لجنة تجمع قیادات المجلس الأعلى للآثار وكبار الأساتذة والمتخصصين، وعضو بلجان الآثار المضبوطة بمطار القاهرة الدولى، وعضو بغالبیة لجان متابعة الأعمال الجاریة في الآثار الإسـلامیة والقبطیة على مستوى الجمهوریة، كما تم اختیاره ليكون مقررا للجنة مراجعة مشروعات ترمیم آثار مشروع القاهرة التاریخیة، وذلـك بموجـب قـرار وزير الثقافة رقـم 724 لسنة 1999.
وللدكتور محمد عبداللطیف العديد من الأبحاث العلمیة في الدوریات والمجلات العلمية المحلیة والدولیة، كما شارك في عـشرات المؤتمرات والندوات العلمیة المتخصـصة داخل وخارج مصر، كما أنه قام بتألیف 9 كتب علمیة حتى الآن في مجالات الآثار المختلفة وبعضها له صفة النشر العلمى الدولى بالمعهد العلمى الفرنسى، ولهـذا منحته جامعة المنصورة جائزة التمیز العلمـى الأكادیمى أثناء الإحتفال بیوم عید العلم عام 2011، كمـا حصل على جائزة جامعة المنصورة التشجیعیة فى العلوم الإنسانیة لعام 2012 عن كتابه الجیش والأسطول المصري في العصر الإسـلامي، وقام بالإشراف والمناقـشة للعدید من رسائل الماجيستیر والدكتوراه في مختلف الجامعات المصریة.
