الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سوق الجملة بأكتوبر.. الطماطم «مجنونة والبرتقال مرتفع والمزاد لـ«الفرجة».. فيديو وصور

صدى البلد

ما بين ظهور شمس كل يوم إلى اختفائها تستمر حركة دائمة لا تنقطع من سيارات النقل المحملة بالأقفاص المحملة بالخضراوات والفاكهة إلى سوق الجملة للخضراوات والفاكهة بمدينة السادس من أكتوبر، حيث تعتبر السوق قبلة لكل تجار الجملة والقطاعى لتجارة الفاكهة والخضروات فى القاهرة الكوبرى، وهي السوق الوحيدة التى يمكنك شراء الخضروات منها بأنواعها بأسعار زهيدة مقارنة بالأسواق الأخرى.

وكان لكاميرا "صدى البلد"، جولة فى سوق الجملة لرصد أسعار الخضر والفاكهة، بجانب التعرف على مشاكل السوق، وحركة البيع والشراء هناك.

أسعار الخضراوات والفاكهة
فى البداية يسرد الحاج سيد حسين، تاجر خضراوات، متوسط أسعار الخضراوات بالسوق فيقول ان سعر كيلو "الطماطم" انخفض إلى 4.5 جنيه، أما "البصل" فوصل إلى 2.70 جنيه، و"البطاطس" إلى 3.5 جنيه، واستقر سعر الكوسة عند 4.75 جنيه، والخيار الصُّوَب بـ4 جنيهات، والبلدي 3 جنيهات.

وارتفع سعر الباذنجان البلدي إلى 7 جنيهات، واستقر الفلفل الرومي عند 4 جنيهات للكيلو، والفلفل البلدي بـ5 جنيهات، أما الفلفل الألوان فارتفع إلى 11 جنيهًا، وانخفضت كل من البسلة إلى 8 جنيهات، والفاصوليا والسبانخ إلى 3.5 جنيه لكل منهما.

وارتفع سعر كيلو الثوم إلى 21 جنيهًا، واستقر كل من البنجر والبطاطا عند 4 جنيهات، والقلقاس عند 5 جنيهات.

أما عن أسعار الفاكهة فيقول صبحى السيد، تاجر فواكه، إن سعر كيلو البرتقال البلدي ارتفع إلى 4 جنيهات، فيما استقر «السكري» عند 6 جنيهات، وارتفع العنب الرومي الأحمر إلى 55 جنيها، وسجل اليوسفي 4.5 جنيه، والرمان 6.5 جنيه.

وسجّل سعر كيلو الموز المستورد 25 جنيهًا، والموز البلدي 7 جنيهات، فيما سجّل سعر البطيخة 32 جنيهًا فرز ثانٍ متوسطة الوزن من «6 -8» كيلو، وانخفض سعر كيلو الكنتالوب إلى 4.5 جنيه، وسجل سعر كيلو الفراولة 11 جنيها، وارتفع سعر الجوافة إلى 66 جنيها، فيما استقر سعر التين البرشومي عند 7 جنيهات والكاكا عند 88 جنيها.

حركة البيع تنخفض بسبب جنون الأسعار
وعن حركة البيع والشراء، يقول الحاج سعيد فؤاد، أحد تجار الجملة بالسوق، إن السوق لا تتحكم فى أسعار الخضر والفاكهة كما يشيع البعض لأنه إذا لم تباع المنتجات خلال وقت معين ستتلف، بالإضافة إلى ضعف الإقبال بالتزامن مع موجة الغلاء وجنون الأسعار التى تشهدها البلاد.

وأكد فؤاد أن ضعف حركة البيع يلعب دورا رئيسيا فى ارتفاع أسعار بعض المنتجات الزراعية فى الموسم التالى، حيث يحجم الفلاح عن زراعة المنتج أو تقليل المساحة المنزرعة فى المرة المقبلة، بعد خسارته فى الموسم الحالى، ما يؤثر على تقليل نسبة المعروض وبالتالى ترتفع أسعار المنتج، وهو ما حدث لمحصول الطماطم منذ شهور، بالإضافة إلى تراكم المديونيات على المزارع، وهو ما يجعله يترك الزراعة ويغير نشاطه.

مزاد الطماطم "اللى ما يشترى يتفرج"
فى الثانية من ظهر كل يوم، يبدأ مزاد "الطماطم " بالسوق، حيث تختلط أصوات البائعين، ويبدأ كل تاجر بعرض البضاعة التي يضعها الفلاح على فرشته، ويطلق عليها التجار اسم "السبوبة"، وعلى الجانب الآخر يلتف أربعة عمال حول الفرشة، لرفع الأقفاص إلى السيارة التى يستطيع صاحبها الحصول على المزاد من التجار بالسعر المفضل بتكلفة 100 قرش للقفص الواحد يدفعه لـ«الشيال»، إلى جانب 2 جنيه أخرى يدفعها للتاجر عن كل قفص تحت بند «الأرضية».

فى هذا اليوم أعلنت الطماطم انهزامها، حيث وصل ثمن القفص الواحد من الطماطم عالية الجودة إلى 90 جنيهًا، فرغم ارتفاع سعرها، إلا أن الحاج محمد على، التاجر الذى يقوم بشراء الطماطم من الفلاح مقابل بيعها فى المزاد، قال إن سعر الطماطم مرتفع جدا بسبب التكلفة على الفلاح، ولكنها تخسر بسبب ضعف الإقبال، ما يجعل سعرها عرضة للانخفاض والتسبب في خسائر للفلاح، مشيرًا إلى أن المزاد تحول من سوق للبيع إلى سوق للفرجة فقط.