EN 
قالت ميرفت ميلاد، الخبيرة بالشأن الفرنسي، إن زيارة رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري لباريس جاءت بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسي للحريري بمقر إقامته بالمملكة العربية السعودية يوم الخميس الماضي، مشيرة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيلتقي بالحريري في قصر الإليزيه الرئاسي.
وأضافت "ميلاد"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون"، المذاع عبر فضائية "أون لايف"، اليوم، السبت، أن الزيارة تأتي فى التوقيت الذي تدعو فيه باريس دولة إيران بعدم التدخل فى الشأن اللبناني ومطالبة بضرورة حوار حازم مع تدخلها السافر، متوقعة ألا يعدل سعد الحريري عن استقالته بعد اللقاء مع الرئيس الفرنسي "ماكرون" رغم مساعي فرنسا لعودة "الحريري" لبيروت وهو رئيس الوزراء اللبناني مرة أخرى.
وأشارت إلى وجود علاقة خاصة بين فرنسا ولبنان منذ قرون طويلة على مدار التاريخ فمازالت اللغة الفرنسية هى اللغة الأولي بلبنان.
وأكدت الخبيرة بالشأن الفرنسي أن فرنسا من مصلحتها أن تنقذ الموقف فى لبنان، فاشتعال أي أزمة بالوقت الحالي ستؤثر بشكل سلبي على كل المنطقة وعودة الحرب إلى بيروت، على حد قولها.
