EN 
تحولت المدرسة الفكرية بدشنا، إلى ما يشبه" برج حمام" بعدما احتلت أسراب الحمام الجبلى فصول ونوافذ مبنى المدرسة وتسببت فى تكسير النوافذ الخارجية لفصول المدرسة، ولم تفلح محاولات الأهالى أو المسئولين بالمدرسة فى منع أسراب الحمام من دخول الفصول وعمل "عشش" له بالفصول وعلى نوافذ المدرسة.
كما أكد الأهالى المحيطين بالمدرسة، بأن الطبيعة الجبلية للمنطقة دفعت الحمام للبحث عن أماكن يعشش فيها، فلم يجد أنسب من المدارس والتى لا تعمل إلا فى الصباح فقط، إضافة إلى أن الكثير من الأدوار العليا بها لا توجد بها دراسة.
التقطت عدسة" صدى البلد" فيديوهات وصور لأسراب الحمام المتواجدة على نوافذ المدرسة والتى تواجدت بأعداد كبيرة، تلفت انتباه المارين بجوار المدرسة.
وأوضح أيمن كحيل - أخصائي اجتماعي - بأن المدرسة مكونة من 5 طوابق والطلاب يدرسون في الطابقين الأول والثاني فقط، فيما يتواجد الحمام في الطابق الثالث الرابع والخامس وعلى سطح المدرسة دون تأثير على الطلاب أو سير العملية التعليمية.
فيما قال صالح بسيوني - مدير المدرسة الفكرية - حاولنا مطاردة الحمام أكثر من مرة لكن عدم وجود طلاب فى الأدوار العليا يحول دون السيطرة الكاملة عليها، لافتًا إلى أن المدرسة تم إنشاءها عام 2011 وتركت لمدة 4 سنوات حتى بدأت الدراسة فيها، و بها 5 فصول من طلاب الإعاقات الذهنية والاحتياجات الخاصة والصم والبكم، يدرسون في 5 فصول فقط في الدورين الأول والثاني.
وأوضح بسيونى، بأن فترة الفراغ التى شهدتها المدرسة امتلأت بعشش الحمام الجبلي فى كل الأدوار، لكن مع بدء العمل فى الدور الأول والثانى هرب الحمام إلى الأدوار العليا والسطح، ولا يأتى إلا فى المساء، ومع بدء العمل فى الأدوار العليا سوف يهرب بالتأكيد ولن يجد له مكانًا فى الفصول وهو ما حدث فى مدرسة مجاورة.
