الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: الحريري حدد موقفه في لبنان من القاهرة .. ومفاوضات بين الأطراف الفلسطينية لتشكيل حكومة وطنية موحدة من مصر .. واشنطن تشن ضربات ضد داعش ليبيا.. صور

صدى البلد

الصحف السعودية
الحياة :
الفصائل الفلسطينية تؤكد على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية
الشرق الأوسط :
الحريري يلتقي السيسي للبحث عن مخرج للأزمة
الرياض :
انطلاق اجتماع المعارضة السورية في الرياض

سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الأربعاء على زيارة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى القاهرة للبحث عن وساطة لإيجاد مخرج من الأزمة التي تعصف بلبنان، كما ركزت الصحف على المفاوضات بين الفصائل الفلسطينية التي تستضيفها القاهرة، وكذلك استقالة الرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي بعد 37 عاما من الحكم، إضافة إلى بدء أمريكا لضربات جوية ضد تنظيم داعش في ليبيا.

ومن صحيفة "الحياة"، أوضحت أن الفصائل الفلسطينية أكدت على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية في اولى جلسات الحوار الوطني التي أنطلقت أمس الثلاثاء في القاهرة برعاية مصرية.

وقال مسؤولون شاركوا في الاجتماع الذي عقد في مقر «الاستخبارات المصرية» في القاهرة انه «تم التأكيد من قبل كل الفصائل على ضرورة تشكيل حكومة وطنية تمهيدًا للمصالحة التامة».

وقال مسؤول إن أجواء الاجتماع كانت «ايجابية دارت خلالها نقاشات جادة ومعمقة حول القضايا الرئيسة خصوصًا تمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بمسؤولياتها بالكامل في قطاع غزة وانهاء الاجراءات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية في القطاع» مثل إحالة آلاف الموظفين العموميين للتقاعد المبكر وعدم دفع فاتورة كهرباء القطاع لاسرائيل.

وقال القيادي في حركة «حماس» المشارك في الاجتماع صلاح البردويل ان «الفصائل تؤكد التمسك باصلاح منظمة التحرير واقرار جدول للانتخابات العامة».

وسيواصل قادة الفصائل تتقدمهم حركتا «حماس» و«فتح» المحادثات اليوم بمشاركة ورعاية مصرية، وفق المصدر نفسه.

وفي سياق آخر، أوضحت الصحيفة أن أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد تلقى رسالة شفهية من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نقلها شقيقاه. وقالت وكالة الأنباء الكويتية أمس، إن الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، الممثل الشخصي لأمير قطر، والشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وصلا الكويت، ونقلا رسالة شفوية من أمير قطر إلى الشيخ صباح. ولم تكشف عن مضمونها.

وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال إن أزمة قطر أمر «صغير جدًا»، وإنه توجد أمور أهم من ذلك، «كالخطر الإيراني على الأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب، والأزمة السورية، وليبيا، واستقرار اليمن، والتنمية الداخلية وتطبيق رؤية 2030 في المملكة، والإصلاح».

ومن صحيفة "الشرق الأوسط" أوضحت أن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، سعد الحريري زار القاهرة أمس حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في القصر الرئاسي ، وبحسب الرئاسة المصرية، فإن اللقاء "تناول آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة وتطورات الموقف في لبنان".

واعلن الحريري تمسكه بمبدأ النأي عن النفس. وقال «تحدثت مع السيسي طويلا عن ضرورة أن يكون هناك في لبنان والمنطقة نأي بالنفس عن كل السياسات الاقليمية».

وخرج الحريري بعدها على وسائل الإعلام في رئاسة الجمهورية المصرية ليعلن أنه قدم الشكر للرئيس السيسي على دعمه للبنان واستقراره، لافتًا إلى أنه سوف يشارك، اليوم (الأربعاء)، في عيد الاستقلال ببيروت.

وقال الحريري للصحفين «أشكر الرئيس السيسي على استضافته لي في مصر والعشاء الذي أقامه حيث كان لنا حديث طويل مبني على استقرار لبنان وضرورة ان يكون هناك في لبنان والمنطقة «نأي بالنفس عن كل السياسات الاقليمية».

وأضاف «ان شاء الله يكون عيد الاستقلال اليوم عيدًا لكل اللبنانيين... وكما قلت في باريس سأعلن موقفي السياسي في لبنان... ولن اتحدث الان في السياسة».

الى ذلك انتهت الاستعدادات الشعبية لاستقبال رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري في منزله في «وسط بيروت» بعد مشاركته في احتفال عيد الاستقلال، بينما بدأ رسميًا البحث في مرحلة بات يطلق عليها تسمية «ما بعد الاستقالة» والسيناريوهات التي من المتوقع أن ترافقها.

وسيكون لبنان أمام احتمالين لا ثالث لهما، إما عودة الحريري عن الاستقالة وفق شروط جديدة وبالتالي بقاؤه على رأس هذه الحكومة، وإما التمسك بها وتحول الحكومة إلى «تصريف أعمال»، وبدء البحث عن تسوية بديلة تكون «سياسة النأي بالنفس» وتحديدًا خروج «حزب الله» من صراعات المنطقة، عنوانها الأهم، لتأليف حكومة جديدة، وهو الأمر الذي يجده معظم الأطراف في غاية الصعوبة في هذه المرحلة، مرجّحين إعادة تكليف الحريري والتوقف عند مرحلة «التكليف» من دون تجاوزها إلى «التأليف».

وفي الصحيفة أيضا، أوضحت أن الرئيس الزيمبابوي، روبرت موجابي، استقال أمس، الثلاثاء من منصبه، لينهي بذلك حكما استمر 37 عاما، وذلك كما أعلن رئيس البرلمان جاكوب موديندا أمام النواب في ختام جلسة طارئة في العاصمة هراري كانت تناقش مسألة إقالته.

وتلا رئيس البرلمان رسالة من رئيس الدولة جاء فيها "أنا روبرت موغابي أسلم رسميا استقالتي كرئيس لجمهورية زيمبابوي مع مفعول فوري" وسط تصفيق النواب.

من جانب آخر، أشارت الصحيفة إلى أن الجيش الامريكي نفذ ضربتين جويتين على مقاتلي تنظيم داعش في ليبيا خلال الأيام القليلة الماضية.

وقالت القيادة الأميركية في أفريقيا يوم أمس (الثلاثاء) في بيان، إن إحدى الضربتين نفذت يوم الجمعة والثانية يوم الأحد. وأضافت أن الضربتين وقعتا قرب مدينة الفقهاء. ونفذتا بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني الليبية، ولم يذكر البيان ما أسفرت عنه تلك الضربات الجوية.

وسيطر تنظيم داعش على سرت في مطلع 2015، وحولها إلى أهم قاعدة له خارج العراق وسوريا، وجذب التنظيم أعدادا كبيرة من المقاتلين الأجانب إلى المدينة. وفرض حكمه على السكان، ووسع نطاق سيطرته لتشمل قطاعًا من ساحل ليبيا على البحر المتوسط طوله 250 كيلومترًا.

ومن جانبها، ذكرت صحيفة "الرياض" أن الاجتماعات الأولى للمعارضة السورية تبدأ اليوم في العاصمة السعودية وستستمر إلى يومين، بهدف توحيد الصف السوري والتقريب بين مجموعاتها وتوحيد وفدها لإجراء مفاوضات مباشرة في جنيف برعاية الأمم المتحدة.

وتعقد الاجتماعات بحضور 150 شخصية سورية من مختلف الفصائل، وبحضور ممثلي 30 دولة لحضور افتتاح المؤتمر.

وجاء المؤتمر بطلب من المعارضة السورية لعقد اجتماع موسع في مدينة الرياض بهدف التقريب بين أطرافها ومنصاتها وتوحيد وفدها المفاوض لاستئناف المفاوضات المباشرة في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة.

وكشفت مصادر من داخل المعارضة السورية بأن مؤتمر الرياض سيحضره 150 شخصية من المعارضة السورية، وقد تم دعوتهم من القاهرة وموسكو، والائتلاف الوطني السوري، وهيئة التنسيق، والفصائل، والمستقلين، والمستقلين (سيدات).

وقال وزير الخارجية عادل الجبير خلال الاجتماع:"يسعدني أن أرحب بكم في السعودية لعقد اجتماعكم هذا والذي سيفتح آفاق جديدة للحل في سوريا العزيزة، مؤكدًا أن هذا الاجتماع يأتي في ظل توافق دولي على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية التي تعيش في عامها السابع وتمر بمرحلة دقيقة.

وأضاف الجبير أنه " لا حل للأزمة السورية دون توافق سوري وإجماع يحقق تطلعات الشعب وينهي معاناته على أساس إعلان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254، وأكد على أعضاء الاجتماع أن الشعب السوري في كل مكان ينظر إليكم بأمل وينتظر منكم نتائج ملموسة لتحقيق تطلعاته وأنتم اليوم أمام مسؤولية تاريخية للخلاص من الأزمة التي أرهقت هذا الشعب العزيز وتحقق الحل والانتقال إلى مستقبل جديد"، مؤكدًا على وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوري الشقيق كما كانت دومًا لتحقيق تطلعاته في الوصول إلى حل عادل.