الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شعث: الكونجرس الأمريكي خفض مساعداته المالية للسلطة الفلسطينية

ارشيفية
ارشيفية

أكد الدكتور أسامة شعث ، المستشار والخبير في العلاقات الدولية ، أن إغلاق الولايات المتحدة الأمريكية مكتب منظمة التحرير بواشنطن يأتي في إطار المحاباة التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحكومة الإحتلال الصهيونية علي حساب عملية السلام.

مضيفا بأن الكونجرس الأمريكي قبل أيام اتخذ قرارا في لجنة الشؤون الخارجية بتخفيض المساعدات المالية المقدمة للسلطة الفلسطينية إرضاء ايضا للرغبات الإسرائيلية والضغط علي الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ابو مازن" للقبول بعملية سلام منقوصة من استحقاقات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة علي وذات السيادة علي حدود الرابع من يونيو عام 67 وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

وأضاف شعث قائلا " إن القرارات الأمريكية تجعل واشنطن ليست مقبولة لدي الشعب الفلسطيني بالمطلق ولاسيما في ملف رعاية وإدارة عملية السلام حيث انه ليس من المعقول علي الإطلاق ان تقود الولايات المتحدة الأمريكية صفقة سلام بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال دون وجود علاقات مباشرة مع منظمة التحرير وبالتالي فقدت مكانتها كوسيط في عملية السلام".

وذكر الخبير في شئون العلاقات الخارجية بأن الموقف الرسمي الفلسطيني بحسب مانشرته وسائل الإعلام تمثل في تجميد الاتصالات مع كافة الشخصيات الأمريكية الرسمية وعلى كافة المستويات حتى تتراجع واشنطن عن قرارها بإغلاق المكتب ، مبينا ان الرئيس الفلسطيني أبو مازن والقيادة الفلسطينية لن تخضع لأي ضغوط أمريكية أو دولية من شأنها الانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته.

وأتم المستشار الفلسطيني في العلاقات الدولية تصريحاته مؤكدا علي ان الحقوق الفلسطينية غير قابلة للتفاوض لأنها مكفولة في القانون الدولي وكافة مواثيق الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية بالحق في تقرير المصير والحرية والعيش بكرامة.