EN 
قال المهندس عمرو جلال شوقي الخبير في مجالات الطاقة ورئيس الجامعة العربية لتنمية الكهرباء والطاقة، إن سياسة الترشيد في الاستهلاك يجب أن تكون نمط حياة، وليس في قطاع الكهرباء فقط، مشيرًا أن طبيعة الشخصية المصرية عكس ذلك تمامًا.
وأوضح "جلال"، خلال لقاؤه مع الإعلامي أحمد خيري، في برنامج "حال بلدنا" المذاع على "راديو 90.90"، اليوم الأربعاء، أن الكهرباء هي ملكا للمواطنين جميعا واساءة استخدامها من قبل فرد تعني التعدي على حصص الغير، مُشيرا إلى أن هناك الكثير من الوزارات بدأت بالفعل تسلك سياسة التشقف والترشيد في كافة مواردها.
ووصف، "خبير الطاقة"، ما تم في الانتقال السريع من وضعية الكهرباء المتقطعة إلى الاستدامة وبناء عدد كبير من شبكات الكهرباء بأنه "معجزة"، وأن الجهد الحقيقي الذي بذل والتكلفة هو جهد فائق، لافتا إلى أن عودة الكهرباء وتوافرها مرة أخرى جعل المواطنين تعاود إلى سلوكياتهم الخاطئة في الاستهلاك.
ولفت، إلى أن صناعة معدات الكهرباء في مصر مهمشة، رغم أنه يعمل في هذا القطاع، عدد لا يقل عن 800 شركة ما بين الصناعة والاستشارات الهندسية، ولكنها تعاني التهميش وليس لها أب شرعي يدافع عنها، بالإضافة أيضا إلى سياسة صناعة المعارض للطاقة والكهرباء، التي تعتمد كثيرا من الدول في اقتصادها عليها، أيضا تعاني التهميش في مصر.
