الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دفاع البرلمان: إدراج كيانات جديدة على قوائم الإرهاب يعكس كفاءة الأمن المصري

صدى البلد

قال النائب يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان إن إعلان الدول العربية الأربع المتحالفة لمكافحة الإرهاب (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) عن قائمة ثالثة للإرهاب تضم كيانين و11 فردًا إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها التي كانت قد أعلنت عنها وأدرجتها سابقًا، وفي مقدمتها «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» الذي يرأسه يوسف القرضاوي، تشير إلى أن الأجهزة الأمنية لم تتوقف عن رصد ومتابعة الإرهاب وتحديد الجهات العاملة وهى محل اهتمام من أجهزة الأمن.

وأكد كدوانى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن الإتحاد العالمى لعلماء المسلمين لم يصدر عنه أى تصريحات ضد الإرهاب، على الرغم من أن العمل الإرهابى يؤثر سلبا على العقيدة الإسلامية السمحاء والتى تدعو للمودة والمحبة والوسطية، كما لم يتم الإعلان عن أى موقف يوضح حقيقة بعض العلماء من الإرهاب، بالإضافة إلى أن بعض قيادات الإتحاد أدلوا بتصريحات تحرض الإرهابيين على قتل أفراد الجيش والشرطة وإثارة الفتن.

وأشار وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان إلى أن الرباعى العربى يصر على مواجهة المخططات الإرهابية فى قطر والتى تعتبر الراعى الأول للإرهاب فى المنطقة، بمساعدة جهات أجنبية تستهدف استقرار الأمن فى المنطقة العربية والعديد من الدول الأخرى، مؤكدا أن موقف الرباعى العربى مستمر ومتمسك بمواجهة قطر حتى تعود إلى رشدها وتتوقف عن دعم الإرهاب.

وأوضح أنه طالما وجد تميم لن تتراجع قطر عن موقفها من دعم الإرهاب، لأنها تتلقى تعليمات من تركيا وجماعة الإخوان الإرهابية لدعم الإرهاب، كما أنها أصبحت الآن دولة محتلة من قوات أمريكية وإيرانية و تركية، مؤكدا أن تميم أصبح الآن فى موقف اللاتراجع وإلا سيفضتح أمره تلقى نظرا لأنه يتلقى الأموال شهريا للاستمرار فى دعم الإرهاب.

وكانت قد أعلنت الدول العربية الأربع المتحالفة لمكافحة الإرهاب (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) عن قائمة ثالثة للإرهاب تضم كيانين و11 فردًا إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها، التي كانت قد أعلنت عنها وأدرجتها سابقًا، وفي مقدمتها «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» الذي يرأسه يوسف القرضاوي.

وأوضحت الدول الأربع أنها في ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه، وفي إطار جهدها المشترك بالتعاون مع الشركاء الفاعلين في محاربة الإرهاب.

وتضمّ المجلسَ الإسلامي العالمي (مساع)، وهو مؤسسة مدعومة من النظام القطري، وتندرج تحتها 8 كيانات، تم الترخيص لها من سويسرا، وتتخذ من الدوحة مقرًا لأمانتها العامة، ومن أبرز بنود ميثاقه الإصلاح والتقريب بين فصائل ومؤسسات العمل الإسلامي، ويجمع الآيديولوجيا الفكرية لتنظيم الإخوان المسلمين، والآيديولوجيا العملية لتنظيم القاعدة، ويُعتبر أحد أهم التنظيمات التي تستهدف الدول الخليجية بدعم قطري، إذ يتلقى دعمًا ماليًا من عدة مؤسسات حكومية قطرية.