EN 
قال الدكتور هاشم كريم، العضو بالحزب الجمهوري الأمريكي، إن انقسام العرب وانقسام الفلسطينيين منح الولايات الأمريكية الفرصة لنصرة إسرائيل، وتهويد القدس، وإذا اتحدوا فإن ربما يتراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وأضاف «كريم» في تصريح لـ«صدى البلد» أن تأثير قرار تهويد القدس على الداخل الأمريكي ضعيف؛ لأن الإعلام الأمريكي يتكتم على التفاصيل؛ فضلا عن اتجاه الأمريكان إلى الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل منذ قديم الزمن.
وأوضح أن القرار يستلزم توحيد موقفهم وكلمتهم ضد القرار؛ إذ إن الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الوحيدة التي اتخذت هذا القرار، وإذا صمت العرب فإن العالم الغربي كاملا سيقوم باتباعها في هذه الخطوة.
وأكد العضو بالحزب الجمهوري أن الرد العربي لابد أن يكون اقتصاديا، لابد من تهديد مصالح أمريكا الاقتصادية في المنطقة، فالسعودية ودول الخليج لديها بلايين الدولارات في البنوك الأمريكية بلا فوائد، إذا تم سحب نصفها فقط فإن الاقتصاد الأمريكي سيهتز، لافتا إلى الموقف العربي الذي حدث ضد أمريكا في عام 1973.
واستبعد الخبير الأمريكي اقتراب المواجهة العسكرية بين العرب وأمريكا، ولكن لابد من اتخاذ موقف اتحادي عربي حتى لا تستهين أمريكا بالعرب.
وأضاف «كريم» في تصريح لـ«صدى البلد» أن تأثير قرار تهويد القدس على الداخل الأمريكي ضعيف؛ لأن الإعلام الأمريكي يتكتم على التفاصيل؛ فضلا عن اتجاه الأمريكان إلى الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل منذ قديم الزمن.
وأوضح أن القرار يستلزم توحيد موقفهم وكلمتهم ضد القرار؛ إذ إن الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الوحيدة التي اتخذت هذا القرار، وإذا صمت العرب فإن العالم الغربي كاملا سيقوم باتباعها في هذه الخطوة.
وأكد العضو بالحزب الجمهوري أن الرد العربي لابد أن يكون اقتصاديا، لابد من تهديد مصالح أمريكا الاقتصادية في المنطقة، فالسعودية ودول الخليج لديها بلايين الدولارات في البنوك الأمريكية بلا فوائد، إذا تم سحب نصفها فقط فإن الاقتصاد الأمريكي سيهتز، لافتا إلى الموقف العربي الذي حدث ضد أمريكا في عام 1973.
واستبعد الخبير الأمريكي اقتراب المواجهة العسكرية بين العرب وأمريكا، ولكن لابد من اتخاذ موقف اتحادي عربي حتى لا تستهين أمريكا بالعرب.
