مجلس الأمن يبحث وضع القدس غدا.. وحماس تحشد لـ"يوم الغضب"

يجتمع مجلس الأمن الدولى، غدا الجمعة، لبحث اعتراف دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو القرار الذى تستمر ضده موجات الإدانة فى الشرق الأوسط وعلى الصعيد الدولى.

ووفقا لصحيفة "ذا جارديان" البريطانية، طلبت ثماني دول من المجلس المكون من 15 عضوا الاجتماع، بما في ذلك المملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا، وسط مزاعم من فلسطين وتركيا بأن اعتراف ترامب ينتهك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

ودعا زعيم حركة المقاومة الاسلامية حماس اسماعيل هنية الى "يوم الغضب" يوم الجمعة.

وقال في كلمة ألقاها في غزة: "يجب ان ندعو الى العمل على شن الانتفاضة في مواجهة العدو الصهيوني".

وقد تحدى الرئيس الامريكى المعارضة العالمية الساحقة من خلال الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل وتوجيه ادارة الدولة للبدء فى اتخاذ ترتيبات لنقل السفارة الامريكية من تل ابيب. "في حين أن الرؤساء السابقين جعلوا هذا وعدا كبيرا للحملة، إلا أنهم فشلوا في تحقيق ذلك. واليوم، اننى اسلم ".

وقال "ان اعلانى اليوم يمثل بداية اسلوب جديد للصراع بين اسرائيل والفلسطينيين".

ومع استعداد الفلسطينيين للاحتجاج في عدة مدن في الضفة الغربية، انضم معظم حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين في الشرق الأوسط إلى انتقاد هذه الخطوة.

وفي اسرائيل، اشاد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو باعتراف ترامب بانه "تاريخي" وادعى ان دولا اخرى كانت على اتصال باتباع قيادة الولايات المتحدة لكنها كانت وحدها بين القادة الاقليميين في اشادتها بهذه الخطوة.

وفي رد فعل على القرار الامريكي، قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان ترامب القى الشرق الاوسط الى "حلقة نار".