الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مظاهرات في فرنسا معارضةً: «ارحلي يا إسرائيل.. فلسطين ليست لكِ»

صدى البلد

تابع مرصد الأزهر ما تناقلته الصحفُ الفرنسية حول التظاهرات التي قام بها مئات في العديد من المدن الفرنسية؛ رفضًا لاعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمةً لإسرائيل، واحتجاجًا على زيارة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى فرنسا، والتي قام بها أمسِ الأحد، وذلك في ظل التوترات التي حدثت مؤخرًا في العالم جَرّاءَ تصريحات الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) بخصوص القدس. 

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية، بأن ما يقرب من 400 شخصٍ قد تَجَمّعوا في ساحة الجمهورية بالعاصمة الفرنسية باريس؛ تلبيةً لدعوة منظمتَي "يورو فلسطين" و"تضامن فرنسا مع فلسطين". 

وقالت أوليفيا زيمور، من منظمة "يورو فلسطين"، أمام المتظاهرين الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية: "ليس ترامب من يقرر القانون الدولي ... فليس هناك شعبٌ مختار". 

ردّد المتظاهرون: "القدس، عاصمة فلسطين"، وتعليقًا على لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المقرَّر ورئيسَ الوزراء الإسرائيلي؛ فقد ردّد المتظاهرون: "عار، عار". 

وفي مارسليا، تَجَمّع ما يقرب من 500 شخصٍ في الميناء القديم، وردّدوا: " ارحلي يا إسرائيل .. فلسطين ليست لكِ"، و"نحن جميعًا فلسطينيون". 

وخلال حديثها إلى وكالة الأنباء الفرنسية، قالت "مود سفيستر"، أحد المنظمين لهذه المظاهرة: "نحن ننطلق من فرضية أن الولايات المتحدة إذا ما اتخذت قرارًا، فإن باقي الدول ستحذو حَذْوَها؛ ولذا يجب أن يكون هناك رَدُّ فعلٍ فَوْري، مُنَدِّدةً في الوقت نفسِه بأعمال الإبادة الجماعية التي تحدث في قطاع غزة. 

وقام المتظاهرون، وغالبيتهم من الشباب، بمظاهرةٍ سلمية، رافعِين علمَين كبيرَين لفلسطين، وهتفوا: "تحيا فلسطين، والنصر لفلسطين" و"الله أكبر"، وفي مدينة ليون، اجتمع ما يقرب من 300 شخصٍ على ضفاف نهر الرون، رافعِين أعلام فلسطين. 

ومن جانبه، قال جيروم فاينيل، رئيس منظمة "فلسطين 69"، ومُنَظِّم تَجَمُّع ليون: إن "قرار ترامب يَصُبّ الزيتَ على النار". 

وأضاف: "الآنَ على أوروبا أن تأخذ زِمام المبادرة، فمن الممكن أن يكون الاجتماع بين "ماكرون" و"نتنياهو" فرصةً جيدة لمناقشة هذا الموضوع". 

ومن جانبها، أدانت "ميراي جابرييل"، أمينة صندوق منظمة "تضامُن فرنسا مع فلسطين"، الاعترافَ بالقدس عاصمةً لإسرائيل، قائلةً: "إنه يَهدِف إلى إشعال الأوضاع في المنطقة"، مُعْرِبَةً عن أسفها من موقف "إيمانويل ماكرون"؛ الذي "يُدين قرارَ ترامب، ويستقبل نتنياهو في الوقت نفسِه".