الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عقارات "كعبيش" بالجيزة مهددة بالانهيار بسبب مياه الصرف .. والأهالي: "إحنا في كارثة.. والمسئولين في غفلة".. فيديو وصور

صدى البلد

  • أهالى كعبيش:
  • نعيش في أزمة.. مياه الصرف الصحى تغرقنا يوميًا 
  • المنطقة تمتلئ بالحشرات الضارة السامة
  • تقدمنا بالكثير من الشكاوى للمسئولين ولم يستجب أحد
  • نطالب المسئولين بسرعة التحرك لإنقاذنا

تهدد مياه الصرف الصحى، منطقة كعبيش بالهرم التابعة لمحافظة الجيزة بالانهيار؛ إذ تنتشر هذه المياه في كل مكان بالمنطقة، مما ينتج عنه انتشار الأمراض والأوبئة، بالإضافة إلى الحشرات الضارة السامة ما يهدد حياة الأسر التي تقيم بالمنطقة بالكثير من الأمراض.

وتقدم أهالي المنطقة، بالكثير من الشكاوى من أجل إنقاذهم تجنبًا لإصابتهم بالأمراض والأوبئة ولكن لم يستجيب أحد، قائلين لهم إنه يُعد صرف أهالى وليس صرفا محليا.

لهذا تجولت عدسة "صدى البلد" بمنطقة كعبيش بالهرم لرصد معاناة الأهالى بسبب مياه الصرف الصحى.

من جانبه، أكد أحمد عبد السلام أحد سكان منطقة كعبيش بالهرم، أن شكاوى الحى لم يستجب إليها أحد، ويجيبون على شكاواهم بأنه صرف أهالى وليس صرفا محليا خاصا بهم، لافتًا إلى أن الصرف المحلي يحتاج إلى تجمع أهالى شارعين بالمنطقة حتى يستجيب مسئولو الحى لهم.

فيما قالت نجلاء أحمد، إن مياه الصرف الصحى تغرقهم يوميًا، مضيفة: "لولا فاحتين بالوعة الصرف الصحى، لتسحب المياه، لكنا أصبحنا نسبح في "مجاري"، ومحتاجين مراكب عشان نعرف نعدي".

وأشارت إلى أن الأطفال يمرضون بسبب الروائح الكريهة والحشرات الضارة، مطالبًة المسئولين بسرعة التحرك لإنقاذهم.

وأوضح محمود طلبة أحد ساكنى المنطقة، أن الأهالي تقدموا بكثير من الشكاوى إلى الحي ولكن لم يستجب أحد حتى الآن، كما تقدموا بشكوى لتوصيل الكهرباء إليهم، ولا حياة لمن تنادي حتى وقعت عليهم غرامة مالية كبيرة.

وأردف محمد كامل، من أهالي المنطقة، أن المكان ممتلئ بالحشرات الضارة الناقلة للأمراض، فضلًا عن انتشار البعوض والذباب، مشيرًا إلى أن المسئولين بالمحليات غير موجودين بأماكنهم، متسائلًا "أين رئيس الحي؟، وأين محافظ الجيزة؟".

ووجه لمحافظ الجيزة رسالة قال فيها: "ياسيادة المحافظ إحنا فى مصيبة وكارثة؛ مياه الصرف الصحى تهدد المنشآت بالانهيار، وجيوش من البعوض السامة والضارة تطاردنا.. الحقنا ياسيادة المحافظ".