الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية تبرز خطاب الملك سلمان في مجلس الشورى.. خادم الحرمين: لا مكان في المملكة لمتطرف أو منحل.. عازمون على مواجهة الفساد بعدل وحزم.. ومواجهة الإرهاب ونؤكد ضرورة الحل السياسي للقضية الفلسطينية

صدى البلد

وزير خارجية العراق لـ «الرياض»: بغداد والرياض عينان في رأس واحدة
عادل الجبير: المملكة تتبرع بـ 100 مليون يورو لمكافحة الإرهاب
القمة الإسلامية تدعو العالم للاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين


ركزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الخميس 14 ديسمبر 2017 على خطاب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في افتتاحه لأعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى وأكد خلاله عزمه عازمون على مواجهة الفساد بعدل وحزم.. وشدد على انه لا مكان في المملكة لمتطرف أو منحل، كما أكد استنكار الرياض وأسفها الشديد للقرار الأمريكي بشأن القدس لانحيازه ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة.

قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها تحت عنوان "الملك سلمان ومملكة المستقبل" .. إن خطابه الذي افتتح به أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى تحدث العاهل السعودي بمنطق الأب القائد ولغة الواثق بالله ثم بإمكانات وقدرات شعبه في عرضه للتحديات التي تواجهها المملكة سواء في مسيرة الإصلاح والتطوير داخليًا أو على الصعيد الخارجي انطلاقًا من موقعها كقلب للعالمين العربي والإسلامي وصناعة القرار العالمي.

وأضافت: حديث الملك سلمان كان شاملًا شرح من خلاله سياسة الدولة وعرض خطط عملها والتي بدأ المواطن في جني ثمارها، فعندما أشار إلى الفساد لم يقدم الوعود بل تحدث بعد الأفعال التي كانت حديث العالم أجمع حيث رسخ مفهوم المساواة في المساءلة وقدم أنموذجًا يحتذى في العدل بين أبناء الوطن الواحد.

وتابعت: وعندما تحدث عن الوسطية والاعتدال كمنهج لأسلوب الحكم والحياة في البلاد لم يترك مجالًا للتطرف ولا للتفريط حيث قطع الطريق على فئتين عانت منهما الكثير من الدول الإسلامية بقوله «لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالًا ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال واستغلال يسر الدين لتحقيق أهدافه».

وأوضحت أن خادم الحرمين رجل المرحلة وقائد مسيرة الإصلاح وضع مصلحة المملكة والمواطن فوق كل اعتبار، ولم تثنه الأحداث الجسام التي تعيشها المنطقة عن وضع البرامج والإستراتيجيات المستقبلية التي تشكلها رؤية تشمل جميع المجالات وهي «رؤية 2030» التي بدأت المرحلة التنفيذية لتحقيقها بعيدًا عن لغة الوعود بإعادة هيكلة بعض الأجهزة الحكومية، واتخاذ عدد من القرارات لخدمة مصلحة المجتمع، وتعزيز أمن الوطن ومكافحة الفساد، وزيادة مشاركة المواطنين والمواطنات في التنمية الوطنية.

وخلصت الى ان مملكة المستقبل هي التحدي الكبير الذي ارتضى جميع السعوديين خوض غماره بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، وفي مشروعات الإصلاح والتطوير كان المواطن حاضرًا كشريك ومنفذ وداعم انطلاقًا من إيمانه وثقته بقدرة قيادته على العبور بالبلاد إلى آفاق أرحب رغم العبء الكبير الذي تتحمله في دفع مسيرة العمل العربي والإسلامي المشترك والقيام بواجباتها نصرة للأشقاء والمعارك التي تخوضها ضد الإرهاب وكل من يحاول المساس بأمن المملكة والتدخل في شؤونها الداخلية.

وفي نفس الموضوع طالعتنا صحيفة "اليوم" بعنوان "الخطاب الملكي وخارطة طريق المملكة" وتحته قالت: رسم الملك سلمان بن عبدالعزيز في خطابه أمام مجلس الشورى أمس وهو يفتتح أعمال السنة الثانية في دورته السابعة الملامح الرئيسية والحيوية لسياسة المملكة الداخلية والخارجية، وقد جاء في تضاعيف الخطاب عرض شامل لما يهم المواطن وخطط الدولة المستقبلية، وكافة الجوانب الاقتصادية والسياسية للمملكة.

وأضافت انه خطاب شامل غطى جميع الجوانب المهمة للدولة التي سوف تنعكس بإذن الله على سنوات مليئة بقفزات نهضوية هائلة، فالخطاب يمثل خارطة طريق واضحة لمستقبل المملكة الواعد، وقد حرصت المملكة وفقا لما جاء في تضاعيف الخطاب الملكي على مصالح المسلمين والعرب، وقد مثل وثيقة مرجعية لسائر البرامج التنموية الطموحة التي مازالت المملكة تقوم بتنفيذها على أرض الواقع.

وأوضحت أن المملكة انتهجت سياسة خارجية واضحة، وتجربتها الشورية تضاهي تجارب عالمية كبرى، ومن علامات تلك السياسة المعلنة المنافحة عن القدس والدفاع عن قضية فلسطين العادلة وهي قضية العرب المركزية، وهو دفاع بدأ منذ عهد تأسيس المملكة وحتى اليوم، فقد ظلت المملكة وفية لمبادئها الثابتة والمعلنة تجاه القضية الفلسطينية، ومازالت تنادي بأهمية تسوية هذه الأزمة تسوية عادلة ودائمة وشاملة.

وتابعت أن مواقف المملكة ثابتة ومعلنة تجاه قضية القدس وقضية فلسطين، وتتحمل مسؤولية عظيمة تجاه القضيتين، وقد استنكرت القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، كما أن مواقفها الثابتة تؤكد على عدم التدخل في شؤون الغير ومازالت تدين التدخلات الأجنبية في شؤون دول المنطقة، وتلك مواقف لم تتغير وتؤكد المملكة من خلالها ثباتها على مبادئ الحق التي تمثل نهجا إسلاميا صائبا.

واختتمت وقد أشار إلى دور المملكة الريادي المؤثر في القضايا العربية والإسلامية والدولية وأهمية مواجهة الإرهاب والعمل على حل سياسي للقضية الفلسطينية يرتكز على عودة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما فيها القدس الشريف، والمملكة حريصة دائما على ترسيخ قيم التسامح التي نادت بها العقيدة الإسلامية السمحة، كما أنها عملت وتعمل دائما على رفع المعاناة عن شعوب العالم والعمل على حل كافة القضايا في بؤرها الساخنة بطرق عقلانية راجحة.

وفي نفس السياق جاءت صحيفة "عكاظ" بعنوان "الاعتدال ليس انحلالًا" فصلت كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز، في خطابه السنوي خلال افتتاح أعمال السنة الـ2 من الدورة الـ7 لمجلس الشورى بالرياض أمس، الكثير من سياسة المملكة الداخلية والخارجية بشكل واضح وصريح، ولا يقبل المزايدات تجاه مواقف المملكة من القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي عبر فيها عن استنكار المملكة وأسفها الشديد للقرار الأمريكي بشأن القدس، لما يمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس، التي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة.

وقالت: ونبه في كلمته على أنه لا مكان لمتطرف يرى الاعتدال انحلالًا، ويستغل العقيدة السمحة لتحقيق أهدافه، ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال، واستغلال يسر الدين لتحقيق أهدافه، وشدد على محاسبة كل من يتجاوز ذلك.

واختتمت بأن المتابع للمشهد السعودي يرى أن المملكة تسير وفق وثبات تطويرية كبيرة لبناء الحاضر والمستقبل، بما لا يتعارض مع الثوابت الشرعية، وفق رؤية المملكة 2030، شاملة لخريطة طريق آمنة لتنمية الوطن، وهو ما أكده خادم الحرمين الشريفين في كلمته باستمرار الدولة في مواجهة الفساد، لتنعم بلادنا بالنهضة والتنمية التي يرجوها كل مواطن، وهو ما دعا إلى تشكيل لجنة عليا لقضايا الفساد العام برئاسة ولي العهد

ومن ابرز العناوين التي تصدرت على رئيسيه الصحف من موضوعات على مستوى الشأنين العربي والدولي :

خادم الحرمين وولي عهد أبوظبي يبحثان تطورات القدس واليمن.

ولي العهد وولي عهد أبوظبي يلتقيان رئيس حزب التجمع اليمني.

وزير خارجية العراق لـ «الرياض»: بغداد والرياض عينان في رأس واحدة.

رئيس الإصلاح اليمني: لقاؤنا بوليي عهد السعودية وأبوظبي كان مثمرًا.

عادل الجبير: المملكة تتبرع بـ 100 مليون يورو لمكافحة الإرهاب.

القمة الإسلامية تدعو العالم للاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين