EN 
كشف النائب طلعت خليل عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، عن تفاصيل مهرجان الموسيقي العربية الذي أقيم بدار الأوبرا المصرية فى نوفمبر الماضى، مشيرًا إلى أن هناك مبالغ كبيرة رصدت للعديد من الفنانين الحاضرين في المهرجان وأن هناك بيانات وثوابت تدل على أنها لم تصل لأصحابها.
وأكد "خليل" في تصريحات لـ "صدي البلد" أنه كان قد توجه بسؤال لحلمى النمنم وزير الثقافة بشأن المبالغ التي تم صرفها في المهرجان، مشيرًا إلى أنها تم صرفها من الخزينة العامة للدولة، موجهًا سؤاله بحصر الميزانية الكاملة للمهرجان وما تم صرفه، وطالب بمستندات لصرف أجور المغنيين والفنانين الذين شاركوا بالمهرجان، وتكلفة إقامة الفنانين بالفنادق ومصادر المبالغ التي تم صرفها.
وشدد عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، أن المهرجان تم إقامته على 5 مسارح، وهي المسرح الكبير بدار الأوبرا، ومعهد الموسيقى العربية ودار أوبرا الأسكندرية "مسرح سيد درويش"، ودار أوبرا دمنهور، ومسرح الجمهورية، مشيرًا إلى أن تكلفة أجور الفنانين الذين قاموا بتقديم عروض علي مسرح الكبير فقط 4 ملايين و165 ألف جنيه، موضحًا أن ذلك وفق ما تم رصده.
وقال النائب إن صرف مثل هذه المبالغ لأجور الفنانين فقط يعتبر إهدارا للمال العام في ظل أن الدولة تتخذ سياسة التوفير في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها، وذلك خلاف تكاليف السفر والإقامة بأرقى الفنادق الذي تم علي ميزانية المهرجان.
وأضاف النائب طلعت خليل، أن المهرجان قام بإنتاج مجلة تصدر بشكل يومي علي مدار الـ15 يوما بالمهرجان، وتكلفت مبالغ عالية وبزخ بشكل غير طبيعي.
وأكد النائب أنه يقوم بتجميع باقي المعلومات بخصوص المسارح الأربعة الأخرى، وسيقوم باستجواب المسؤولين فور الانتهاء من التقصي، مشيرًا إلى أن الأموال التي تنفق على هذا المهرجان من أموال الشعب المصري، قائلًا "بالرغم من أهمية استخدام القوى الناعمة وإقامة المهرجانات ولكن لابد من رقابة جيدة لمنع الفساد وإهدار المال العام".
