الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

5 ملايين يورو من الاتحاد الأوروبي لتحديث الغرف التجارية بجنوب المتوسط

علاء عز امين عام
علاء عز امين عام اتحاد الغرف المصرية والاوروبية

التقى الدكتور علاء عز أمين عام اتحاد الغرف المصرية والأوروبية ونائب رئيس اتحاد التجارة والخدمات الأورومتوسطي يوهانس هان المفوض الأوروبى لسياسة الجوار ‏وتوسيع الاتحاد الأوروبي، خلال زيارته للعاصمة البلجيكية بروكسل.

من جانبه أكد هان، على دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لمصر ودول جنوب البحر الأبيض، مشيرا الى النتائج الايجابية لزيارته الأخيرة لمصر والتى التقى بها الرئيس عبد الفتاح السيسى ودولة المهندس شريف إسماعيل ومعالى وزراء الخارجية والاستثمار والتعاون الدولى والمجموعة الاقتصادية والتى اختتمها بلقاء احمد الوكيل رئيس اتحادات الغرف المصرية وغرف البحر الأبيض بحضور نائب رئيس اتحاد الصناعات ورؤساء اتحادات الغرف المصرية-الأوروبية المشتركة والمركز المصرى للدراسات الاقتصادية والتى طلب فيها دعم تحديث اتحادات الأعمال المصرية لتؤدى دورها فى جذب الاستثمارات وتنمية الصادرات وتحديث المشروعات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، إلى جانب دورها فى الثورة التشريعية والإجرائية التى تقوم بها مصر الان لتحسين مناخ أداء الأعمال استناداً لخبرة الاتحاد الأوروبي فى الدول المنضمة إليه.‏

وقال علاء عز إن الاتحاد الأوروبى وافق على منحة إقليمية جديدة قدرها 5 ملايين يورو لمدة ثلاثة سنوات، وهى بالإضافة لما تتلقاه مصر فى إطار التعاون الثنائى، وهى مخصصة لدعم الاتحادات والغرف التجارية والصناعية والمشتركة فى جنوب البحر الأبيض لنقل الخبرات من نظرائهم فى الاتحاد الاوروبى من خلال تنظيم انشطة مشتركة فى مجال الترويج للاستثمار والتجارة وبرامج تدريبية وتبادل للخبراء يقوم بتنفيذها التحالف الأورومتوسطي والذى يجمع الاتحادات الاقليمية فى البحر الابيض والاتحاد الأوروبي ويراسه اتحاد غرف البحر الابيض والذى ترأسه مصر.

وأشار "عز"، إلى أن الانشطة الترويجية ستغطى قطاعات التصدير، والصناعة الابتكارية، والنقل واللوجيستيات، والطاقة والبيئة، والسياحة المستدامة، مع التركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة. 

وأضاف "عز"، أن نقل الخبرات سيتضمن الخدمات المستحدثة والمقدمة من الغرف والاتحادات فى مجالات التدريب المعتمد دولياً كآلية أساسية لخلق فرص عمل وجذب الاستثمارات الأجنبية وكذا تنمية ‏الصادرات من الموارد البشرية والتى تشكل تحويلاتهم أهم مورد للعملات الأجنبية، وكذا الشباك الواحد للخدمات الحكومية للتيسير على المشروعات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، وإعداد الدراسات الاقتصادية والتشريعية والإجرائية لتقديمها للحكومة، والترويج للاستثمار والتصدير فى الاسواق العالمية، ودعم الحصول على التمويل، وتنمية التعاون الثلاثى لأسواق الدول العربية والإفريقية، وغيرها من الخدمات التى تقدمها الغرف فى الاتحاد الأوروبى وجنوب البحر الأبيض لمنتسبيها من المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأكد "عز" ما يوليه مجتمع الأعمال من اهتمام خاص ‏بالعلاقات الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي، حيث إنه الشريك التجارى والاستثمارى والتكنولوجى ‏والتدريبى والتعليمى الأول لمصر، ومع دوله الأعضاء وهم ايضا الشريك الاول فى المنح والقروض لمختلف مجالات ‏التنمية، وان كل ذلك تنامى مع زيارات الرئيس السيسى العديدة لدول الاتحاد الاوروبى وزيارات رؤسائهم لمصر وكلها بمشاركة لوفود من القطاع الخاص ولقائه بمجتمع الأعمال بتلك الدول والتى أدت لزيادة واضحة فى الاستثمارات الاوروبية ونمو التبادل التجارى بنسب أعلى من باقى دول العالم.

ذكر "عز"، أنه طالب ببدء التشاور فى اتفاقية التجارة الحرة العميقة والشاملة، والتى بدأت مع تونس والمغرب، والتى ستؤدى لتنمية الاستثمارات حيث إن التحدى الأكبر لمصر هو من خلال خلق فرص عمل اى من خلال جذب المزيد من الاستثمارات وتنمية الصادرات، وأكد ترحيب مجتمع الأعمال المصرى بالدخول فى اتفاقية التجارة الحرة العميقة والشاملة والتى ستتضمن تحرير التجارة فى الخدمات والتحرير الكامل للتجارة فى المنتجات الزراعية إلى جانب تحديث المواصفات مما سيكون له اثر واضح على رفع جودة المنتج المصرى للمواطن المصرى اولا ومن اجل تنمية الصادرات.

واكد المفوض يوهانس هان ان الاصلاح الاقتصادى هو الاولوية الاولى التى يجب دعمها، وان مصر قد مضت قدما فى خطوات جريئة وفاعلة فى هذا الطريق، وان الاتحاد الاوروبي قد بدأ فى إنشاء صندوق ‏لخلق فرص عمل فى الدول المتأثرة من الهجرة فى دول البحر الأبيض ومنها مصر، وكذا صندوق التنمية الأوروبية الذى خصص له 4,1 مليار يورو ترتفع الى 44 مليار يورو من خلال الهيئات التمويلية والدول الأعضاء والذى سيخصص لضمان الاستثمارات الأوروبية فى الخارج وتمويلها، وسيساعد فى تنمية الاستثمارات فى جنوب البحر الأبيض وافريقيا.