الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: مصر تقضي على الإرهاب بـ «ضربة استباقية» قاضية.. المملكة تتخلص من جحيم «إدمان النفط» بموازنة 2018.. العرب يبحثون خطوة ما بعد الـ «فيتو».. الجيش اليمني يبدأ معركة «الأرض المفتوحة»

صدى البلد

  • أبو مازن: "لقد كنا مخدوعين ومغشوشين عبر التاريخ في الولايات المتحدة
  • مواقف سعودية ثابتة تجاه فلسطين
  • سياسيون يمنيون: ولي العهد حريص على استقرار بلادنا

ركزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء، على مواجهة مصر للإرهاب، ونجاح سلطات الأمن من تصفية وضبط إرهابيين وإحباط محاولتهم شن هجمات في أعياد رأس السنة الجديدة، وفي المملكة تعلن الرياض اليوم الموازنة العامة لعام 2018، وسط أرقام ودلائل مبشرة بأنها ستكون موازنة خير، وتنمية، وانضباط في الإنفاق العام، ولاسيما وأنها تكمن أهميتها في أنها ستكون مؤشرًا مهمًا لنجاح سياسات الإصلاح الاقتصادي، كما تصدر ايضا تقارير عن الخطوة التالية للعرب بشأن القدس بعد الفيتو الأمريكي.

ونستهل الجولة من الشأن المصري على الصحف السعودية، حيث أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" جهود أجهزة الأمن في وزارة الداخلية المصرية والتي نجحت في تصفية 5 إرهابيين وضبط 11 آخرين، في حملات أمنية بمحافظات "القليوبية، والإسكندرية، والوادي الجديد"، مؤكدة أنها تأتي في إطار سعيها لـ"القضاء على التنظيمات الإرهابية التي تستهدف تقويض الأمن والاستقرار بالبلاد".

وأوضحت "الداخلية" في بيان لها صادر أمس، أن "قطاع الأمن الوطني تمكن من رصد تحرك عدد من العناصر الإرهابية بنطاق محافظات القليوبية والإسكندرية والوادي الجديد، يستهدف تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية ضد المنشآت المهمة والحيوية ودور العبادة المسيحية للتأثير سلبًا على الأوضاع الأمنية والاقتصادية بالبلاد".

وأكد البيان أن "الخطة الموضوعة أسفرت عن إجهاض ذلك التحرك عن طريق تحديد عناصره وأوكار اختبائهم، حيث تم رصد مجموعة من عناصر التنفيذ والتي اتخذت من مخزن كائن بعقار تحت الإنشاء بالقطعة (17) بالحي الثالث العائلي بنطاق مدينة العبور بمحافظة القليوبية وكرًا للاختباء والانطلاق منه لتنفيذ عملياتهم الإرهابية، فتم إعداد مأمورية لاستهدافه فجر "أمس" عقب تقنين الإجراءات إلا أن القوات فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها بكثافة ما دفعها للتعامل مع مصدر النيران وأسفر ذلك عن مقتل 5 عناصر جاري تحديدهم والعثور بحوزتهم على 3 بنادق آلية، فرد خرطوش صناعة محلية، كمية من الذخيرة مختلفة الأعيرة، كمية من وسائل الإعاشة".

وإلى الشأن السعودي، وتحت عنوان "ميزانية الكفاءة والنضج" قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها أن إحدى أهم أدوات التوطين الاستثماري والتنظيم المالي لأي منظمة أو دولة.. تكريس مفهوم الشفافية؛ الميزانية الحكومية السنوية كانت إحدى تلك الأدوات التي تعزز الشفافية، وذلك من خلال الكشف عن أرقام ميزانية العام المنصرم، واستعراض المتوقع للعام المقبل.

وأضافت أن "الميزانية السعودية تعتبر أحد أهم عوامل التأثير والتأثر ليس على مستوى المشهد المحلي؛ بل تتجاوزه إلى التأثير في عموم المنطقة من الناحية الاقتصادية."

وتابعت: لكن ميزانية هذا العام تأتي بعد عام من بدء مرحلة الانطلاق نحو رؤية 2030، وبدء العمل في برنامجي؛ التحول الوطني 2020، والتوازن المالي 2020، ولذلك فإن مستوى الشفافية سيكون أكثر وضوحًا، حيث "جرى إعدادها وفق آلية جديدة تحقق المساهمة الفاعلة والمطلوبة لتحسين كفاءة الإنفاق الحكومي.

واختتمت بأن "القطاعين الحكومي والخاص على موعد اليوم مع مرحلة جديدة من التنظيم المالي والإداري المحكوم بمستوى إفصاح وشفافية عاليين؛ ومع مرحلة من النضج والإدارة الواعية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية".

وفي نفس الموضوع، جاءت افتتاحية صحيفة "عكاظ" تحت عنوان "تباشير ميزانية 2018" ، تقول: "تتطلع العقول والأفئدة اليوم لإعلان ميزانية العام 2018، وسط أرقام ودلائل مبشرة بأنها ستكون ميزانية خير، وتنمية، وانضباط في الإنفاق العام.

وأضافت: تكمن أهمية الميزانية الجديدة في أنها ستكون مؤشرًا مهمًا لنجاح سياسات الإصلاح الاقتصادي التي تنتهجها المملكة، في سياق مسعاها لتنفيذ خطتها الطموحة "رؤية السعودية 2030"، التي يمثل الخروج من جحيم ما سماه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز "إدمان النفط" أحد أبرز مرتكزاتها.

وتابعت: وبحسب إحصاءات وزارة المالية المعلنة أمس - كيف تواصل تراجع عجز ميزانية العام 2017 خلال الأشهر التسعة الأخيرة منه، بما يعادل 61% منه، واستطردت أنه "من فضل الله على هذه البلاد أن أنعم عليها بارتفاع مطرد في الصادرات غير النفطية، وهي مرتكز شديد الأهمية في رؤية 2030".

وخلصت بأن الزيادة المتوالية في أسعار النفط الخام أسهمت في تحسين الأرقام المشار إليها. وهو ما يجعلنا نتفاءل بأن ميزانية 2018 التي ستعلن اليوم ستكون مكرّسة للتنمية، وللتوسع في الإنفاق الحكومي على المشاريع التي تهدف لخير الوطن والمواطن.

وعلى مستوى الشأن الدولي، انتقلت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "مواقف سعودية ثابتة تجاه فلسطين" قالت تحته: "منذ عهد مؤسس الكيان السعودي الشامخ وحتى العهد الحاضر تحت قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، والقضية الفلسطينية تحتل مساحة كبيرة، لدى قيادة المملكة والتي نادت في كل محفل بأهمية تسوية القضية الفلسطينية وعاصمتها القدس بشكل دائم وعادل وشامل يضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة

وأضافت: "إزاء ذلك فان المملكة استنكرت قرار البيت الأبيض بشأن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية اليها، وأيدت الحلول العادلة وفقا للقرارات الأممية المرعية بأهمية قيام الدولتين المستقلتين كما جاء في تضاعيف المشروع السعودي الذي تحول فيما بعد الى مشروع عربي لحل الأزمة الفلسطينية العالقة"

وتابعت أن الدور السعودي يمثل منهجا واضحا وثابتا لحماية حقوق الفلسطينيين والدفاع عنها وتوفير إمكانية صمودهم واستمرارهم في معادلات القوى والسياسات، وبالتالي فان القضية الفلسطينية هي قضية تعتبرها المملكة مركزية بالنسبة لها وبالنسبة لشعوب الأمتين العربية والاسلامية، وقد أكد خادم الحرمين الشريفين أن المملكة كانت ومازالت وستستمر داعمة للشعب الفلسطيني وداعمة لمشروع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

واختتمت بـأن الشعب الفلسطيني مازال يثمن الدور السعودي المهم بالوقوف الى جانبه لمناصرته والدفاع عن حقوقه في كل محفل عربي أو إسلامي أو دولي، وهو وقوف يمثل مناصرة الحق على الباطل.

وعلى صحيفة "الشرق" نتابع الخطوة التالية التي يتخذها العرب والعالم ضد قرار الـ "فيتو" الامريكي على المشروع الذي قدمته مصر لمجلس الأمن، ووصفت الرئاسة الفلسطينية أمس استخدام الولايات المتحدة الأميركية الفيتو ضد قرار بشأن القدس بأنه "استهتار" بالمجتمع الدولي.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن "استخدام الفيتو الأمريكي مدان وغير مقبول، ويهدد استقرار المجتمع الدولي لأنه استهتار به"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "أكدت عزلتها، وعلى المجتمع الدولي العمل الآن على حماية الشعب الفلسطيني".

وفي غضون ذلك أعلن وزير الخارجية الفلسطيني أن الفلسطينيين سيدعون إلى اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة بعد الفيتو الأمريكي بمجلس الأمن.

ومن جهته، هاجم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الولايات المتحدة الأمريكية بقوة، واتهمها بدعم العمل الصهيوني في فلسطين منذ نشأته، وقال إن الموقف الأمريكي المتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل "لا يحمل أي قيمة شرعية أو قانونية، وسيواجه بكثير من الإجراءات".

وأضاف "عباس" بلهجة غاضبة "سنتخذ إجراءات قانونية وسياسية ودبلوماسية. وفي بدايتها نقول إننا نرفض أن تكون الولايات المتحدة وسيطا سياسيا بعد هذا الموقف لأنها في صف إسرائيل"

وتابع أبو مازن: "لقد كنا مخدوعين ومغشوشين عبر التاريخ في الولايات المتحدة.. وقد طالبنا عن جهل أن تكون الولايات المتحدة في العشرينات هي المنتدبة على أرضنا، بدل بريطانيا، لاعتقادنا أنها بلد حر ونزيه. لكن تبين أنها تتبنى العمل الصهيوني"، وشدد عباس "بعد ذلك لا نقبل أن تكون الولايات المتحدة شريكا أو وسيطا... المجنون لن يقبل بالولايات المتحدة".

وأكد ستلجأ إليها الحكومة للرد على قرار ترامب، مشددا على أن السلطة ستذهب إلى الجمعية العامة من أجل مجموعة من القرارات، وقال في هذا السياق "سنذهب مرة ومرات من أجل الحصول على العضوية الكاملة. لا ينقصنا شيء... هناك دولة وسلطة وأرض وحدود، بينما إسرائيل لا يوجد لها منذ 47 وحتى يومنا هذا حدود، وبالتالي فإن أي اعتراف بإسرائيل باطل".

وفي ختام الجولة نطالع أبرز العناوين التي احتلت صدارة الاهتمام في صحف اليوم على مستوى الشأن المحلي والاقليمي والدولي في المملكة، وفيها: 

- خادم الحرمين يبحث مع رئيس الاستخبارات الأمريكية مستجدات المنطقة
- الرئيس الفلسطيني يزور المملكة.. اليوم
- شيوخ آل ثاني: بلادنا لن تكون خنجرًا مسمومًا في ظهر أشقائنا .. قطر ستعود لعروبتها
- فيتو أمريكي يحمي الكيان الصهيوني
- لبنان: توقيف قاتل الدبلوماسية البريطانية
- «المالية» السعودية تعلن اليوم موازنة 2018 وسط ارتفاع كبير للإيرادات غير النفطية
- الخطـاب الملكي في قبة الشورى: معانٍ سامية ورؤية ثاقبة
- تشغيل النظام الإلكتروني للتأشيرة السياحية الربع الأول من 2018
- الجيش اليمني يبدأ معركة «الأرض المفتوحة» تجاه صنعاء
- سياسيون يمنيون: ولي العهد حريص على استقرار بلادنا
- «الأسير الفلسطيني» يدعو لعصيان مدني.. و«فتح» تتوعد الاحتلال
- ممثلو 24 دولة: القدس في وجداننا العربي والإسلامي والدولي
- الأخضر ينهي معسكر الرياض اليوم ويغادر للكويت
- ترامب: ليس أمامنا سوى مجابهة بيونج يانج