«الصحة» تعترف بأزمة البنسلين.. ونائب يرد: «شركات التوزيع عملت أحلى فلوس»

واصلت لجنة الصحة بمجلس النواب، المنعقدة الآن، مناقشة طلب إحاطة من النائبة إلهام المنشاوى عضو اللجنة، بشأن اختفاء البنسلين، بضرورة أن تعمل وزارة الصحة على التنبؤ بالأزمات، وألا يكون دورها هو رد الفعل فقط.

وأوضحت الدكتورة رشا زيادة، رئيس الإدارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة، أنه "في أواخر شهر نوفمبر وحتى أوائل ديسمبر كانت أزمة البنسلين شديدة، فأبلغنا النيابة العامة للتحرك، ونحن نعترف بوجود أزمة، والوزارة شعرت بالأزمة من الخط الساخن في شهر يوليو الماضي، واتصلنا بشركة المهن الطبية وتكنو فارم وشركة مصر للمستحضرات، واشتغلنا في الإنتاج المحلي لمدة ٣ شهور للإنتاج حتي شهر ١٠ الماضي، وما عطلنا هو اجراء التحليلات علب المادة الخام ولا يمكن لمسئول حكومي أن يصدر قرارًا لشركة للإنتاج غدًا لأن المسألة تحتاج شهرين على الأقل".

وتابعت: "لا نجبر شركة على انتاج كمية معينة لأننا في سوق حر والشركات لها حرية الانتاج بحد أقصى محدد، لكننا نقوم بالتدخل إذا أنتج المصنع كميات أكبر من المسموح لهم في نظام الصندوق، لذلك نعتمد بشكل أكثر على الاستيراد"، فقاطعها أيمن أبو العلا: "يارب متحصلش أزمة في الأنسولين لأنني أرى بوادر أزمة".

فقالت له الدكتورة رشا: "الأنسولين مش هتحصل فيه ازمة على الأرض خالص إن شاء الله".

وتابعت: "يوم ٢ /١٠/٢٠١٧ عملت موافقة مبدئية لصالح المريض للموافقة الاستيرادية، وفوجئنا عدم وجود توريد، والمفروض وصلني مش شركة أكاديميا انه لا يحق إعطاء بنسلين الا لشركة تكنوفارم، ولولا إصداري لموافقة مبدئية بالانتا لكانت الأزمة أكبر مما نتحدث عنها، متوقعة أن تنتهى الأزمة نهائيا يوم ٢٠ ديسمبر.

فعلق الدكتور محمد العرجاوي، عضو لجنة الصحة، قائلا: "اللي تربح تربح، دي الوزارة خدمت شركات التوزيع خدمة العمر وهما مش محتاجين وقت أكتر لأنهم خلاص عملوا فلوس".