الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية ترد على «الجزيرة» القطرية: عُمان لم تهزم الإمارات.. ارتباك يسبق انتخابات العراق.. نظام الملالي يترنح في طريقه لـ «سقوط نهائي».. اتهامات إيران منها ولها

صدى البلد

  • "الإمارات اليوم": شكرا محمد بن زايد
  • "الخليج": الإمارات وعمان.. هزمتا جماعة الشر والغدر
  • "الوطن": خلاف بين مؤيد ومعارض للانتخابات النيابية في العراق
  • "البيان": تغيير سياسات طهران السبب الرئيسي في اندلاع الاحتجاجات ضدها

تنوعت مضامين افتتاحيات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم، السبت 6 يناير 2018، لتشمل العديد من الموضوعات على مستوى الشئون الإماراتية والمصرية والعربية والدولية.

وعلى صحيفة «الإمارات اليوم»، نطالع مقالا تحت عنوان «امتداد زايد فينا» قال الكاتب تحته: "شعب الإمارات بأسره يردّد بصوت واحد ما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «شكرًا محمد بن زايد، لأنك امتداد زايد فينا، وظله الباقي بيننا، شكرًا لأنك حامي حمى الوطن، وباني حصنه، وقائد عسكره، وأسد عرينه.. شكرًا محمد بن زايد أكملت المسيرة، وأسَّست المئوية الجديدة، ورسّخت لنا مكانًا بين الأمم..».

وأضاف: "شعب الإمارات بأسره يردّد، بصوت واحد وقلب واحد، ما قاله الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: «محمد بن راشد بمثلك نفخر ويفخر الوطن.. من نهجك نتعلم نبل العطاء وعبر الحياة.. شكرًا محمد بن راشد»".

واستطرد: "شكرا لكما أيها القائدان، فأنتما معا صنعتما لنا مجدا ومكانة، وبفضل جهودكما المخلصة، تحت راية الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، نعيش حياة هانئة سعيدة، وننام ملء جفوننا في منطقة ملتهبة من العالم، لا تعرف أغلب شعوبها معنى النوم المريح، ولا تشعر بأمن وأمان، ولا تعرف عن مستقبل أبنائها شيئًا!".

واختتم: "محمد بن زايد هو امتداد زايد بن سلطان فينا، شبيهه في الشكل والصورة، والخُلق والفكر والريادة، اجتمعت على حبه قلوب الإماراتيين، وشعب الإمارات يعرف تماما ماذا يصنع محمد بن زايد من أجل مستقبل الإمارات، فخطواته وبصماته وقراراته الإيجابية واضحة وضوح الشمس، ولكنّ قليلين مَن يعرفون عن قرب كيف يعمل محمد بن زايد يوميا، ولا يوجد لديه أغلى من الإمارات".

ركزت صحيفة «الخليج» تحت عنوان «الإمارات وعمان.. لقاء الفوز والفرح» إن "لقاء الخير انتهى في الكويت على خير وتحقق الفوز للجميع، وفيما كسب منتخب عمان الشقيقة الكأس، كسبنا جميعًا بكل المعاني، فمن شأن أمثال هذه اللقاءات توطيد العلاقة وتعزيز المحبة، وهذا ما عبر عنه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث الكأس لعمان والفرح للإمارات وعمان، وحيث إننا كسبنا معًا المحبة والمودة، ومتعة التنافس الرفيع".

وأضافت أن "ما عبر عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد هو الواقع تمامًا وبالضبط، هكذا يفكر المنتمون لأوطانهم ولإرثها الأخلاقي والقيمي، هكذا يفكر من يتحلى بالروح الرياضية حقًا، ومن يعرف معنى وأهداف كرة القدم والرياضة حق الفهم".

وأشارت الصحيفة إلى أن "المنتخب الإماراتي بذل أقصى الجهد، فوصل إلى المباراة النهائية، وكان فيها، مرات عديدة، قاب قوسين أو أدنى من الفوز بكأس الخليج للمرة الثانية، لكن كان الفريق العماني، في الوقت نفسه، خصمًا عنيدًا ومقاتلًا، ودافع عن الفوز حتى آخر لحظة، وتحقق له أمله بحيازة كأس الخليج للمرة الثانية".

وذكرت أنه "إذا كان لا بد من كلمة أخيرة، فهي موجهة، بالضرورة، إلى من حاول، طوال أيام البطولة، تسييس الفعالية وتلوين أخبارها، وصولًا إلى طريقة قناة «الجزيرة» الإخوانية الإرهابية في تغطية النتيجة، حيث عمان "هزمت الإمارات".

واختتمت الصحيفة بالقول، إن عمان لم تنتصر على الإمارات، والإمارات لم تنهزم، فعمان والإمارات كسبتا وربحتا وفازتا، ولم تنهزم إلا جماعة الشر المتربصة، وكأنها عين الغدر.

وتناولت افتتاحية «الوطن» الإماراتية، الانتخابات العراقية، وقالت في الوقت الذي كان الإنجاز الأكبر للعراق في العام الماضي، هو القضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي واستعادة جميع المناطق التي سبق وسيطر عليها في العام 2014، بدعم التحالف الدولي، وعودة أكثر من نصف النازحين العراقيين إلى ديارهم، كما كان منع انفصال كردستان إنجازًا آخر للعراق ومنعه من التقسيم والتشرذم، ما أكد فيه دعمه لوحدة العراق ورفض أي محاولة انفصالية تحت أي مسببات أو مبررات، وهو ما سبب هزات عنيفة للقيادات التاريخية في إقليم كردستان انتهت بتنحي مسعود البارزاني، ووقوع خلافات بين الأحزاب التقليدية وتوترات وتظاهرات وأزمات معيشية، العراق اليوم يسيطر عليه عنوان رئيسي وهو موضوع الانتخابات النيابية المقررة في مايو المقبل.

وأضافت الصحيفة الإماراتية تحت عنوان «ارتباك يسبق انتخابات العراق» أن هناك خلافا بين مؤيد لإجرائها ومعارض، ففي الوقت الذي يعلن  الداعون لإجرائها أنها خطوة دستورية، ولا يمكن تأجيلها تحت أي ظرف، يؤكد المعارضون لها أن هناك الكثير من الأزمات الضاغطة التي تمنع قيامها في الوقت الحالي كما يجب، فعودة اللاجئين لم تكتمل والتحضيرات تحتاج وقتًا لتكون انتخابات دقيقة تعطي الجميع الحق في القدرة على اختيار ممثليه.

وتابعت: «اليوم هناك نوع من التشتت لدى شريحة واسعة من الشعب العراقي، والسبب أن الأحداث الكثيرة وما رافقها من أزمات على الساحة العراقية منذ سنين، أدى لأوضاع تحتاج حلولًا جذرية تقوي أعمدة الدولة وتعيد لمؤسساتها القدرة على تمثيل الجميع، وتحسين الأوضاع الاقتصادية وإنهاء كل تواجد للميليشيات تحت أي مبرر والعمل على تشكيل جيش وطني واحد من جميع مكونات الشعب العراقي والخلاص بشكل تام من تداعيات ومفاعيل الأزمات التي سببتها حكومات سابقة بسياستها العقيمة وما رافقها من فساد وانهيارات في الكثير من مؤسسات الشعب العراقي».

واستطردت: "اليوم المواطن العراقي الذي كان أكثر من عانى واضطر للنزوح والتهجير واكتوى من الأوضاع وتعرض للمآسي الناجمة عن تدخلات إيران وأذرعها الميليشياوية الطائفية الإرهابية، يعاني أوضاعًا صعبة وهو يتلمس نتائج كل ما مر على العراق بشكل مباشر، ولكن هذا المواطن بغض النظر عن موقفه من الانتخابات قد يجد من الصعب المفاضلة بين قرابة 206 أحزاب على الساحة العراقية، وهو الباحث بداية وقبل كل شيء عن استعادة الثقة والتعامل الإيجابي مع التطورات بما فيها الخلاص من الإرهاب ولكنه يترقب استعادة الدولة لسلطاتها القوية كما يجب والعمل على تحسين أوضاعه وتعويض ما فاته وغير ذلك كثير ما يجب عمله على الساحة العراقية وهو في النهاية يبقى رهنًا بوقف التدخلات الإيرانية ومليشياتها قبل أي شيء آخر".

وتحت عنوان «ميليشيات إيران إلى الهاوية»، قالت صحيفة «الاتحاد» إنه كلما أطلق الحوثيون وكلاء إيران صاروخًا على الأراضي السعودية، تأكد الجميع أن ميليشيات الشر الإيرانية في النزع الأخير، وليست هي فقط في النزع الأخير، بل إن نظام الملالي في طهران يترنح ويوشك على السقوط النهائي.

وأضافت أن "الحوثيين يتراجعون ويلوذون الآن بجبال صعدة كفئران مذعورة، والعالم كله يتأكد مع كل صاروخ حوثي يتم اعتراضه فوق الأراضي السعودية، وأن إيران وراء كل كوارث وأزمات المنطقة، وأن نظام الملالي أفقر شعبه من أجل أوهامه التوسعية؛ ومن أجل نشر أورامه السرطانية في المنطقة وأخطر تلك الأورام ميليشيات الحوثي في اليمن وميليشيات «نصر الله» في لبنان وميليشيات جماعة الإخوان الإرهابية المتحالفة تمامًا مع نظام طهران".

واختتمت الصحيفة بالقول إن «الشرعية اليمنية تزحف بقوة نحو صنعاء وصواريخ الحوثي اليائسة تزيد اليقين بأن هذه الميليشيات بلغت حافة الهاوية لتسقط فيها إلى الأبد، ويعود اليمن معافى قويًا سعيدًا بعد أن يتخلص من عملاء نظام الملالي إلى الأبد».

وفي نفس الشأن، وتحت عنوان «اتهامات إيران منها ولها» قالت صحيفة «البيان» إنه «قبل أن تندلع الاحتجاجات وتنطلق انتفاضة الشعب الإيراني، كانت الاتهامات تنهال على إيران من مختلف أنحاء العالم، بتمويل ودعم العصابات الإرهابية، وبإثارة القلاقل والاضطرابات في الدول العربية، وبتصدير الثورات وتدبير الانقلابات، وتمويل الإرهابيين والانقلابيين بالمال وبالمعلومات الاستخباراتية وإمدادهم بالسلاح، بما فيه الأسلحة الحديثة والصواريخ الباليستية الطويلة المدى، وكذلك بتقديم الدعم السياسي والمنصات الإعلامية للانقلابيين والمتمردين والإرهابيين في مختلف الدول العربية».

وأضافت الصحيفة الإماراتية: «ما إن اندلعت الاحتجاجات وانتشرت كالنار في الهشيم في المدن الإيرانية، حتى انقلبت الحال تمامًا، وخرج علينا المرشد الإيراني يتهم جهات، أسماها "أعداء إيران" بنفس الاتهامات التي كانت توجه إلى النظام الإيراني بالأمس القريب، حيث قال: "إن "أعداء إيران" يعمدون إلى إثارة الاضطرابات في البلاد"، وأضاف قائلًا: "استخدم أعداء إيران أدوات مختلفة منها المال والسلاح والسياسة وأجهزة المخابرات لإثارة مشاكل للجمهورية الإيرانية".

وأشارت «البيان» إلى أنه شيء جيد أن تستشعر القيادة الإيرانية مدى خطورة وكارثية هذه الأفعال وتهديدها بانهيار الأنظمة والدول، لعلها تتعظ وتراجع نفسها جيدًا، وتغير سياساتها التي هي السبب الرئيسي في انتفاضة الشعب الإيراني ضدها.

واختتمت بالقول إن «النظام الإيراني يخطئ خطأ كبيرًا، ليس فقط في حق الذين يتهمهم زورًا بأنهم وراء الاحتجاجات، بل أيضًا في حق نفسه، وحق الشعب الإيراني، لأنه إذا لم يعترف بأن الخطأ فيه هو وفي سياساته، فلن يستوعب الدرس، وسيسقط آجلًا أو عاجلًا».