الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية تناقش مطالبات الرياض لأمريكا بإغلاق ملف الإرهاب .. والاتفاق المصري- السعودي على أهمية أمن البحر الأحمر .. وأسباب اعتقال 11 أميرا بالقصر الحاكم

صدى البلد

  • عكاظ: السعودية تطالب امركيا باغلاق ملف الإرهاب 
  • الحياة: الجبير وشكرى يعلنان: أمن البحر الاحمر جزء لا يتجزأ من أمن الوطن العربى 
  • الشرق الأوسط: النائب العام يكشف اسباب اعتقال 11 أميرا من داخل القصر الحاكم

ناقشت صحف السعودية الصادرة صباح اليوم – الاحد- ملفات بارزة ؛ كان أهمها ما نشرته صحيفة " عكاظ" التى أكدت أن السعودية طلبت من قاض فيديرالي أمريكي رفض دعوى تسعى لتحميل المملكة مسؤولية وقوع هجمات 11 سبتمبر 2001 .

ووفق الصحيفة؛ فقد ذكر محامو المملكة إن قانون جاستا الذي أقره الكونجرس لا يغير الحقيقة المتمثلة بأنه لا توجد أي دلائل على تورط السعودية في تلك الهجمات؛ موضحين - في أوراق تلقتها محكمة مانهاتن الفيديرالية- أن قانون جاستا لم يخول الشاكين مواصلة دعواهم ضد السعودية من دون أدلة كافية تعضد اتهاماتهم. ً

وتابعوا أن أحكام المحاكم الأخيرة أوضحت جليا أن على المحكمة أن تفحص الادعاءات والأدلة جيدا قبل ممارسة صلاحياتها القضائية في دعوى ضد دولة أجنبية ذات سيادة.

يشار إلى أن لجنة التحقيق في هجمات العام 2001 خلصت إلى عدم وجود أي دليل على تورط الحكومة السعودية كمؤسسة أو المسؤولين السعوديين بصفة فردية في تلك الهجمات.

أما صحيفة الحياة فتناولت استقبال ملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين في عمّان أمس، لوزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير ووزراء الخارجية المشاركين في اللقاء الوزاري العربي حول القدس والذي عقد في العاصمة الأردنية عمّان.

وذكرت الصحيفة ان الجبير ناقش مع نظيره المصري سامح شكري في عمّان تطورات الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية، وذلك على هامش اجتماعات اللجنة العربية السداسية في الأردن؛ فيما أكد شكري خلال اللقاء أن أمن البحر الأحمر جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.

من جهته صرح الناطق باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد أن اللقاء يأتي في إطار التواصل والتشاور الدائم بين الجانبين حول آخر المستجدات على الساحتين العربية والإقليمية، وسبل تعزيز التنسيق والتضامن ضد التحديات المختلفة التي تواجه الأمن القومي العربي.

وأوضح أن شكري بحث خلال اللقاء في تطورات الأوضاع في المنطقة العربية، وفي منطقة القرن الإفريقي وأمن البحر الأحمر باعتباره امتدادًا للأمن القومي العربي مشيرا إلى أن المحادثات عكست إدراكًا مشتركًا لطبيعة التحديات التي تواجه المنطقة، وتوافقًا في الرؤى في شأن سبل مواجهة أشكال التدخل الأجنبي في شؤون الدول العربية.

وشدد الوزيران على الأهمية البالغة لزيادة التنسيق والتضامن بين البلدين في مواجهة تلك التحديات، وتبني المواقف المشتركة التي من شأنها أن تحافظ على مصالح الشعبين الشقيقين، والأمن القومي العربي واستقرار المنطقة عموما ؛ موضحا أن اللقاء تناول أيضًا تطورات القضية الفلسطينية، فيما اتفق الوزيران على أهمية الحفاظ على الوضعية التاريخية والقانونية لمدينة القدس وفقًا لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة».

وتطرقت المحادثات إلى تطورات الأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا. واستعرض شكري نتائج اجتماعه الأخير في القاهرة بأعضاء المكتب الرئاسي للهيئة العليا للتفاوض السورية. وأشاد بالجهود السعودية- المصرية المشتركة لتنظيم وتوحيد وفد التفاوض الخاص بالمعارضة السورية في اجتماع الرياض ٢».

ولفت أبو زيد إلى أن شكري حرص على ترتيب هذا اللقاء الثنائي، والذي يأتي استكمالًا لمشاورات أجراها مع وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في أبوظبي الأسبوع الماضي، اتصالًا بالتطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة، خصوصًا التهديدات الناجمة عن تزايد أشكال الوجود والتدخل الخارجي في مناطق متاخمة لدوائر الأمن القومي للدول الثلاث، والأمن القومي العربي بشكل عام.

وفى ملف اخر ؛ ذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" أن النائب العام السعودي الشيخ سعود المعجب اعتقال 11 أميرا لمخالفتهم الأنظمة، حيث قاموا بالتجمهر أمام قصر الحكم، مطالبين بإلغاء أمر إيقاف سداد الكهرباء والمياه عن الأمراء.

ونقلت الصحيفة عن بيان النائب العام قوله أنه "في يوم الخميس الماضي ـ تجمهر 11 أميرًا في قصر الحكم مطالبين بإلغاء الأمر الملكي الذي نص على إيقاف سداد الكهرباء والمياه عن الأمراء، كما طالبوا بالتعويض المادي المجزي عن حكم القصاص الذي صدر بحق أحد أبناء عمومتهم".

وأضاف البيان أنه "تم إبلاغهم بخطأ تصرفهم هذا لكنهم رفضوا مغادرة قصر الحكم، فصدر أمر كريم بالقبض عليهم عقب رفضهم مغادرة القصر وتم إيداعهم سجن الحائر تمهيدًا لمحاكمتهم" ؛ موضحا أن التوجيهات الكريمة - الأوامر الملكية - واضحة بأن الجميع سواسية أمام الشرع، ومن لم ينفذ الأنظمة والتعليمات سيتم محاسبته كائنًا من كان".