EN 
قال والد الشاب «محمد عفروتو»، الذي توفي عقب وصوله إلى مستشفى المقطم، إن ابنه المتوفي اعتاد علي بيع المواد المخدرة بالشارع وخاصة مخدر "الاستروكس" كما اتخذ من الشارع مسرحا لتناول الاستروكس وليس فقط الاتجار به.
وأضاف والد المتوفي أن عندما علم من قبل بقيام "عفرتو" بتعاطي مادة الاستروكس قام بطرده من المنزل أكثر من مرة دون أي تأثير، مشيرا الي أن المتوفي لم يسبق له ان قام بتعاطي المخدر داخل المنزل.
وتساءل والد عفروتو، لم استطع معرفة المسئول عن دخول ابني إلي هذا الطريق، ولكني أريد أن أعلم من الذي كان يقوم بإمداده بالمخدر، وليس هو فقط بلا كافة الشباب بالمنطقة من زملائه ونسبة كبيرة من شباب المقطم يقومون بتعاطي الاستروكس.
وتابع والد الشاب: قمت من قبل بسؤال طبيب في المستشفى التي أعمل بها عن ماهية مخدر الاستروكس وما هو المؤثر الذي يقوم به، فأكد لي بأنه ليس إدمان وإنما أحد الأدوية الاعتيادية التي يقوم الشباب بتعاطيها، مشيرا إلي أنه لا يعلم عن أماكن الأموال التي كان "عفروتو" يتحصل عليها.
واستمعت النيابة إلى محمود، شقيق المجني عليه، والذي أكد أنه تلقى اتصالًا يفيد بوفاة شقيقه بمستشفى المقطم، فتوجه إلى المستشى لاستلام الجثة.
وقال إنه لم يلاحظ أي علامات تدل على تعرض أخيه لاعتداء أو تعذيب، مؤكدًا أن الأطباء أكدوا له أن شقيقه توفى نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، وأنهم قاموا باستلام الجثة وعند قيامهم بنقله إلى منزلهم لتكفينه ودفنه بمقابر العائلة دون تشريح، رفض ضباط مباحث القسم ذلك وقاموا بإعادة الجثمان إلى المشرحة حتى تصرح النيابة بدفنه، وهو ما أثار غضب الأهالي وقاموا بالتجمهر أمام القسم.
