EN 
- «برلماني»: هناك طفرة زراعية حدثت في عهد الرئيس السيسي
- «عضو النواب»: عهد السيسي شهد هيكلة القطاعات الزراعية والسمكية والداجنة
- «نائب»: الدولة تعمل على الارتقاء بالزراعة والفلاح كما نص عليها الدستور
عقب مرور أربع سنوات على حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، نستعرض أهم ما تم إنجازه فى المجال الزراعى والحيوانى والسمكى، خلال تلك الفترة، وأبرز الإصلاحات والمشاريع التى تمت للنهوض بمجال الزراعة، ورفع الحصيلة الإنتاجة، والمصانع التى تم إنشائها فى هذا السبيل.
وفى هذا السياق، رصد عدد من أعضاء مجلس النواب مجموعة من هذه المشاريع والإنجازات، والتى تمحورت حول مشروع المليون ونصف فدان، بالإضافة إلى الـ 100 آلاف صوبة زراعية، ومشروعات الاستزراع السمكى، والتى تم إفتتاحها جميعًا فى فترة حكم الرئيس السيسي، فضلًا عن المشاريع غير المباشرة والتى تخدم أيضًا مجال الزراعة، ومنا شبكلت الطرق، والطاقة الكهربائية، فضلًا عن مصانع الأسمدة التى تم إفتتاحها فى الفيوم وغيرها من المحافظات.
وفى البداية، أبرز النائب السيد حسن، عضو لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي والثروة الحيوانية، بمجلس النواب، مجموعة من المشاريع التي تم إنجازها، خلال فترة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأبرز هذه المشاريع، هي مشروع المليون ونصف فدان، والذي أطلقه الرئيس السيسي، من مدينة الفرافرة، بمحافظة الوادى الجديد، والتي تأتي على ثلاث مراحل، ويتضمن المرحلة الأولى من المشروع 9 مناطق، وتم فيها زراعة 1500 فدان قمح و6 آلاف فدان شعير، وتضم المرحلة الثانية 9 مناطق تروى بالمياه الجوفية بمساحات 490 ألف فدان، والمرحلة الثالثة والأخيرة، تضم 510 آلاف فدان.
وأضاف "حسن" أن من أبرز المشروعات التي أفادت الدولة، ولها مستقبل كبير، هو مشروع الاستزراع السمكي، والذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببركة غليون في كفر الشيخ، على مساحة 4100 فدان، كأكبر مزرعة سمكية بالشرق الأوسط.
وتابع عضو الزراعة: "هناك أيضًا مشروع الـ 1000 صوبة زراعية، والتى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي يساهم في إنتاج التقاوي الزراعية ويحد من الاستيراد، لافتًا إلى أن الـ 1000 متر من الصوب، تنتج 10 أفدنة".
وبالنسبة للفلاح المصري أكد أن البرلمان يوليه اهتمامًا بالغًا، بدايًة من أخذ المحصول منه بسعر مجز، بالإضافة إلى العمل على إدخاله للتأمين الصحي، والمعاش.
ومن جانبه، أشاد النائب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة والرى والأمن الغذائي والثروة الحيوانية، بالبرلمان، بالإنجازات التي تمت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة في مجال الزراعة، وأهمها شبكات الطرق التى عملت على جذب المستثمر الزراعي، وجعلته ينقل إنتاجه دون تعثر، بالإضافة إلى مصنع الأسمدة الذي تم افتتاحه في محافظة الفيوم، والذي تصل طاقته الإنتاجية لـ 150 ألف طن سنويًا، وغيرها من مصانع البتروكيمياويات.
وأضاف "تمراز" أن مشروع الـ 100 ألف صوبة، يعتبر طفرة جديدة للشباب والقطاع الزراعي وجلب للعملة الصعبة، ويمكن الاستفادة منه فى زرع محاصيل فى غير موعدها الطبيعي، مشيرًا إلى أنه تم توزيع تلك الصوب على مختلف محافظات مصر، بالمنيا والمراشدة وسيناء، وأخيرًا حلايب وشلاتين.
وتابع وكيل اللجنة الزراعية، أنه حدث أيضًا هيكلة للقطاعات الزراعية والسمكية والداجنة، لافتًا إلى أن تعيين نائبًا لوزير الزراعة للشئون الداجنة، كان له مردوده السريع فى انخفاض أسعار اللحوم، كما تم الانتهاء من مشروع تطوير وتحديث نظم الرى الحقلى من تنفيذ مساحة 170 ألف فدان بمحافظتى كفر الشيخ والبحيرة.
وأخيرًا، قال النائب هشام الحصرى، وكيل لجنة الزراعة والرى والأمن الغذائى والثروة الحيوانية، بالبرلمان، إن هناك مجموعة من الإصلاحات التى تمت لخدمة القطاع الزراعى، مشيرًا إلى أن من أهم هذه المشروعات هى بطاقة الحيازة الزراعية الإلكترونية، والتى يتم التعاون بين أربع وزارات، الزراعة والاتصالات والإنتاج الحربى والتخطيط، لإتمامها والعمل بها خلال العام الجارى 2018.
وأوضح "الحصرى"، أن بطاقة الحيازة الإلكترونية، تفيد فى معرفة حجم المساحات المنزرعة من كل محصول، وعدم التلاعب فى لوازم الإنتاج الموجودة لدى الجمعيات الزراعية، بالإضافة إلى مشاريع الـ مليون ونصف فدان، والـ 100 ألف صوبة زراعية.
وأضاف وكيل الزراعة، أن هناك مجموعة من المشروعات غير المباشرة والتى تساهم فى زيادة إنتاج المحاصيل الزراعية، ومنها إصلاح شبكات الطرق، والتى تساعد على استزراع الأراضى الجديدة، بالإضافة إلى محطات المعالجة لمياه الصرف الصحى، والتى كانت تصرف فى مياه رى الأراضى، مما يقلل منه إنتاجيتها.
وأكد على أن هناك زيادة فى أسعار الكثير من المحاصيل الزراعية، منها الأرز وقصب السكر وبنجر السكر، إعمالًا لنص الدستور على أنه يجب على الدولة أن تأخذ المحصول من الفلاح بسعر مجز.
