الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القناطر الجديدة ومشروع الهضبة ومحطة الكهرباء المركبة والمنطقة التكنولوجية.. كشف حساب الرئيس السيسي بمحافظة أسيوط

قناطر أسيوط الجديدة
قناطر أسيوط الجديدة

  • بتكلفة 6 مليارات جنيه السيسي يفتتح قناطر أسيوط مارس القادم
  • إنشاء أول منطقة تكنولوجية بصعيد مصر بأسيوط الجديدة
  • محطة كهرباء غرب المركبة تدخل الخدمة بكامل طاقتها أكتوبر القادم 
  • إنشاء أول مجمع عمراني بالصحراء الغربي على مساحة 6006 أفدنة

شهدت محافظة أسيوط عقب تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مهام منصبه ميلاد 3 مشروعات عملاقة ساهمت بشكل كبير في النهوض بالمحافظة وكان في مقدمة هذه المشروعات، إنشاء محطة كهرباء أسيوط المركبة في 6 أشهر بقدرة 1000 ميجاوات بتكلفة 776 مليون دولار والتي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي وتضم المحطة 8 وحدات توليد قدرة كل وحدة 125 ميجاوات بإجمالي 1000 ميجاوات وتم تنفيذها على 3 مراحل بعد ضغط الوقت والعمل على مدار 24 ساعة، كما تم إنشاء مبنى "GIS" غرفة التحكم للوحدات و14 خزان مازوت وخزانين سولار سعة الخزان الواحد 10 آلاف متر مكعب تم ضخ السولار بهما بالتعاون مع شركة أسيوط لتكرير البترول.

فيما تم الانتهاء من نسبة 97% من الأعمال الكهربائية و90% من الأعمال الميكانيكية لمحطة كهرباء غرب أسيوط المركبة ونسبة 96% من الأعمال المدنية والتي سيصل حجم طاقتها الإنتاجية من الكهرباء الى قدرة 1500 ميجاوات بتكلفة إجمالية للمشروع بلغت مليار و220 مليون دولار للمرحلتين الأولى والثانية بعد التشغيل والذى يعد واحدا من أكبر المشروعات القومية التى تشهدها جمهورية مصر العربية والذى يسهم بشكل كبير فى تغذية الشبكة العامة للجمهورية بالكهرباء وعمل التجارب المبدئية للوحدتين البخاريتين للمرحلة الثانية بقدرة 500 ميجاوات فى مايو ويونيو 2018 والتشغيل التجاري في سبتمبر وأكتوبر 2018.

ويسهم مشروع محطة الكهرباء المركبة في دفع عجلة التنمية بالصعيد حيث وفرت 5 آلاف فرصة عمل منها 3500 فرصة عمل مباشرة و1500 غير مباشرة كما تساهم في رفع الطاقة الإنتاجية من الكهرباء بالصعيد وتجنبه عمليات تخفيف الأحمال وانقطاع التيار الكهربائي بالإضافة إلى تدعيم الشبكة القومية لمواجهة الاحتياجات المستقبلية من الكهرباء.

وتأتي المنطقة التكنولوجية التي تم إنشاؤها بمدينة أسيوط الجديدة أحد المشروعات التي انتظرتها أسيوط كثيرا من الوقت لما توفره من برامج تدريبية وتكنولوجية متخصصة ترتبط باحتياجات سوق العمل المحلية والعالمية وتوفر الآلاف من فرص العمل المتميزة لشباب الصعيد بشكل مباشر وغير مباشر، حيث خصص للمنطقة التكنولوجية 44 فدانا بمدينة أسيوط الجديدة تم إنشاء 11 مبنى على مساحة 15 فدانا كمرحلة أولى تضم “مبنى خدمة المواطن، ومنافذ البنوك والمحلات، ومبنى التدريب، ومبنى الابتكار وريادة الأعمال، ومبنى التعهيد، ومبنى الشركات، ومباني المرافق والبنية التحتية للمرحلة الأولى، ومبنى إدارة المنطقة، والمسجد، ومبنى المدرسة الذكية ، وإنشاء أول مصنع للهاتف المحمول المصري بالمنطقة والذي افتتحه الرئيس السيسي قبل أسابيع.

يأتي ذلك وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي دعا خلالها إلى ضرورة الانتهاء من تنفيذ منطقتين تكنولوجيتين بالتوازي في محافظتي الإسكندرية وأسيوط خلال عام لتكونا بمثابة منارات علمية وتكنولوجية تستقطب إليها شباب رواد الأعمال والمبدعين في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتصدر من خلالها خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى الأسواق العالمية.

وجاء قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالبدء في العمل بمشروع الهضبة الغربية والذي تعثر كثيرا منذ حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك ولكن لم ير النور إلا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث وافق الرئيس على تخصيص مساحة 6006 أفدنة على جانبي المحور كمرحلة أولى لإنشاء مدينة جديدة أطلق عليها مدينة " ناصر " تخليدًا لذكرى الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ابن المحافظة، وتتضمن إنشاء مدينة رياضية وطبية وميناء جاف وجامعة تكنولوجية حديثة ومنطقة خدمات لوجستية إقليمية ومنطقة للخدمات التجارية ومناطق لتجارة الجملة ومولات متخصصة وأخرى للصناعات الصغيرة والمتوسطة طبقًا للمواصفات والمخططات الموضوعة فضلًا عن توفير الخدمات الإدارية والتجارية والاجتماعية والتعليمية والحكومية والصحية والدينية والترفيهية بالمدينة الجديدة.

كما تشهد محافظة أسيوط خلال شهر مارس القادم افتتاح أكبر مشروع مائي وهو قناطر أسيوط الجديدة بتكلفة 6 مليارات جنيه والتي يفتتحها الرئيس السيسي لتكون الزيارة الثانية له لمحافظة أسيوط وتعد قناطر أسيوط الجديدة من أكبر المشروعات القومية التي تنفذها الدولة حاليًا حيث يعتبر سدا عاليا جديدا في مصر وسوف يكون له مردود كبير على المحافظة خاصة في قطاعي الري والكهرباء.

وتعمل قناطر أسيوط الجديدة على تحسين حالة الري بإقليم مصر الوسطى في 5 محافظات هي (الجيزة - الفيوم - بني سويف - المنيا - أسيوط) لخدمة مليون و650 ألف فدان وتحسين الملاحة النهرية بنهر النيل وذلك من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى فضلًا عن إنشاء محطة لإنتاج الكهرباء النظيفة من خلال 4 وحدات تُنتج كل وحدة 8 ميجاوات بإجمالي قدرة 32 ميجاوات قيمتها السنوية 100 مليون جنيه سنويًا ويساهم في خلق محور مروري جديد بأسيوط وذلك عن طريق إنشاء كوبري بحمولة 70 طنًا أعلى القناطر الجديدة لربط شرق وغرب نهر النيل وتصل تكلفة المشروع حوالى 6.5 مليار جنيه بدعم مشترك بين الحكومة المصرية والحكومة الألمانية ممثلة في بنك التعمير الألماني يوفر أكثر من 3 آلاف فرصة عمل مؤقتة و300 فرصة عمل دائمة تمنح الأولوية فيها لأبناء أسيوط.