EN 
قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، إنه كتب علينا في عصرنا هذا أن يعيش بيننا عدو دخيل لا يفهم إلا لغة القوة، فمن العار أن نخاطبه بلغة أخرى لا يحترمها أو يفهمها أو نبقى حوله ضعفاء، وفي أيدينا كل عوامل القوة ومصادره المادية والبشرية.
وأضاف خلال كلمته في المؤتمر العالمي لنصرة القدس، إنني أؤمن أن الكيان الصهيوني ليس من الحق بنا الهزيمة في 1967 و 1948 ، وإنما نحن الذين صنعنا هزيمتنا بأيدينا بخطأ حساباتنا وقصر انظارنا في تقدير الأخطار، وتعاملنا بالهزل وما كان لأمة ممزقة الهوية والهوى أن تواجه كيانا يقاتل تحت عقيدة راسخة.
وتابع، أنني على وعي تام أن كلماتي هذه قد لا تتمخض عن جديد يذكر، وأنها مازالت تدفق من رحم الآلام والأوجاع، دون أن يغير واقعا أو يوقف شهوة مسعورة في الابتلاع وعن دماء سكبت وعن تضحيات في السجون والمعتقلات تعرض لها شعب فلسطين ونسائها واطفالها في مقاومة صامدة لا تلين وصبر لا ينفذ.
