الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس عبدالفتاح السيسى يعلن ترشحه للرئاسة.. ويؤكد: لن أسمح بوصول فاسد أو حرامي للكرسي وإن كان لي خاطر عندكم انزلوا الانتخابات.. ومصر نجت من مصير الدول المجاورة بكرم الله

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسى

الرئيس عبدالفتاح السيسي: 
  • لن أسمح بوصول فاسد أو حرامي لكرسي الرئاسة 
  • أدعم عودة ماسبيرو بالثوب الجديد الذي يليق به
  • بناء الدولة يستغرق 20 سنة
  •  كلامنا قليل ولكن رد فعلنا حاسم
  •  كنت بساعد أهل بيتي ..ولي الشرف 
  •  مصر الدولة الوحيدة التي ليس على أرضها معسكرات لاجئين
  •  نحجب عنكم معلومات خوفا عليكم
  • جزء كبير من تمويل الإرهاب يأتي من تجارة المخدرات
  • أنا مش رئيس أنا إنسان تم تكليفه خوفا على الوطن 
  • أنا وزير المرأة
  • صوت المصريين مسموع ورأيهم نافذ
  • أقدم الشكر للشعب والأزهر والكنيسة والجيش والشرطة 
  • «إن كان لي خاطر عندكم انزلوا الانتخابات الرئاسية»
  • على أتم الاستعداد أن أضحي بروحي وبنفسي من أجل هذا الوطن ومن أجل هذا الشعب
  • مصر هى الدار والسكن التي سكنت القلوب وهى مهد الحضارة
  • أقسم بالله أني لم أقصر فى أى عمل قد كلفت به من أجل هذا الوطن
  • هتتعبوا معايا أوي علشان خاطر مصر 
  • أناشد الجميع فى مصر بالنزول للانتخابات الرئاسية القادمة
  • تحملت المسئولية وبذلت كل مافى وسعى من أجل هذا الوطن
  • لا أستطيع البقاء ثانية واحد فى تحمل المسئولية على غير إرادتكم
  •  الانتخابات الرئاسية ستكون عنوانا للحرية والشفافية
  • عدم قيام المؤسسات بدورها يسهل اختراق الدولة
  • كلما تجردت مكاتب الوزراء من المجاملات كلما أصبح الوضع أفضل
  • ظروفنا الاقتصادية صعبة لكننا أقوياء بالمصريين
  •  مؤسسات الدولة عادت للعمل بشكل جيد وننتظر الأفضل 
  • خلوا بالكم من مصر أنا يومين وهمشي 
  • التجرؤ على مصر لم يكن ليحدث إلا بعد أن تعرضت للعديد من الأحداث بعد 2011
  • مصر تكافح الإرهاب بشدة وهدم أنفاق أكثر من 3 كيلو فى سيناء 
  • الدستور القديم كان يكرس السلطة للحاكم.. والجديد يحقق طموحات المصريين
  • مصر تعرضت لهزات عنيفة بسبب حدوث ثورتين خلال 3 سنوات 
  • إعادة بناء الدولة مرة ثانية يحتاج إلى جهد
  • مصر تحتاج إلى 15 سنة لاستعادة استقرارها المنشود
  • الثورات تنقص من وزن الدولة وتتسبب في تراجعها ويسهل التدخل في شئونها
  • مصر نجت من مصير الدول المجاورة بكرم الله 
  •  قضية الإرهاب ضخمة ولابد أن نستكمل مسيرتنا في القضاء عليه 
  •  الحفاظ على الدولة أحد أهدافي الاستراتيجية منذ تولي المنصب
  •  مصر تعرضت للكثير من الضغوط خلال فترة من 2011 وحتى 2013" 
  •  إعادة البناء تحتاج زيادة وزن قوى الدولة الشاملة
  •  الحفاظ على الدولة المصرية أحد أهم الأهداف الاستراتيجية
  •  13 ألف مصاب ضحايا إرهاب أهل الشر 
  •  المملكة العربية السعودية سترد بقوة في حال أي مساس بمصر

أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي ترشحه لرئاسة الجمهورية قائلًا: أدعوني أن أعلن أمامكم الآن ترشحي للانتخابات الرئاسية المقبلة على مقعد رئيس الجمهورية ووجه حديثه للمصريين قائلا : " إن كان لي خاطر عندكم المطلوب حاجة واحدة بس، وهي إنكم تنزلوا كلكم الانتخابات مش عشان تختاروني انا لا والله".

وقال : مصر تستحق الكثير من الجهد والعرق، مشيرا إلى أنه يجب أن نبرهن هذا الأمر بالاختيار الجيد للرئيس، وأن الرئيس القادم سيكون بناءً على اختيار المصريين له

وأضاف الرئيس قائلًا في كلمته خلال دائرة حوار «اسأل الرئيس» ضمن مؤتمر "حكاية وطن": "أعرف الفاسد جيدًا ولو أملك أن أمنعه من الوصول إليكم .. ولكن أقول بقوة من سيقترب من الفاسدين يحذر مني جيدًا".

وتابع: "أعرف جيدًا الصالح ولن أسمح لهؤلاء الفاسدين بالوصول إلى كرسي الرئاسة.. أبقى عارف إنه كان حرامي أو فاسد وأسمح له يصل إلى الكرسي؟ هذا أمر سيحاسبني الله عليه".

وقال إن الشعب المصري قدم له العون والمساعدة في جميع المراحل منذ مطالبته للمصريين بإجراء تفويض له في 24/7/2013، موضحًا أن قضية الإرهاب ضخمة ولابد أن نستكمل مسيرتنا في القضاء عليه.

وأضاف أننا لم نكن بعيدين ابدًا عن الواقع المرير الذي تمر به العديد من الدول المجاورة، لكن الله -عز وجل- حمى مصر من هذا المصير.

وأكد الرئيس السيسي على ان فرص تحطم الدولة المصرية بلا عودة كان اكبر من اي دولة أخرى، مضيفًا "في هذا الموضوع بكل المواقف والحسابات لم تكن لتنجو مصر، ومصر نجت بكرم من الله" و إن أي دولة عندما تتعرض لثورات تتأثر سلبيا، مُشيرا إلى أن الدولة عبارة عن مؤسسات مختلفة، وكلما استقرت الدولة وتناغمت مؤسساتها كلما اتسمت بالقوة والتميز، والعكس يحدث عندما تحدث ثورات فتتراجع ويمكن أن تتفكك وتحل.

وأضاف أن إعادة بناء الدولة مرة ثانية يحتاج إلى جهد، موضحا أنه في عام 2011، كنا نرى أن مصر تحتاج إلى 15 سنة لاستعادة استقرارها المنشود، مُضيفا أن تكرار الثورة مرتين خلال 3 سنوات، عرض الدولة لهزات عنيفة نتج عنها آثار سلبية كثيرة على كل المؤسسات".

وتابع: "كانت ضربتين في وقت واحد قاسيتين على أداء الدولة المصرية، مُشيرا إلى أن آثار الثورات تناقص من وزن قوى الدولة الشاملة ويتسبب في تراجعها ويطمع الطامعون فيها ويسهل التدخل في شئونها"، مؤكدا أن الدول حولنا التي لم تستطع استيعاب الموقف، وأصبحت غير قادرة على تحديد مصائرها.

وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن "مصر تعرضت للكثير من الضغوط خلال فترة من 2011 وحتى 2013".

لافتًا إلى أن إعادة البناء تحتاج زيادة وزن قوى الدولة الشاملة، وأن يتعاظم لأن الرصيد تراجع كما تراجعت مؤسساتها وغابت فى فترة من الفترات.

وأشار أنه تم فتح الباب لأشخاص كان منتهى املهم أن يشاركوا بنسبة فى البلاد وطمعوا فى قيادة الدولة"، مؤكدًا أن الحفاظ على الدولة المصرية احد اهم الاهداف الاستراتيجية التى وضعها امام نفسه.

و إن الدول العريقة مثل الدول الأوروبية الأمور تتغير فيها بسهولة، لأن مؤسساتها مستقرة ومنسجمة، مؤسسات تحكمها القوانين وعميقة في أرض الدولة، وأضاف: "ليس لديهم إشكالية في تغيير رئيس أو حكومة، ثقافة الأداء موجودة لديهم، كل ذلك اختلف في السبع سنوات الماضية".

وأشار "السيسي"إلى أن الدستور السابق كان يكرس ويعطي سلطات شبه مطلقة للحاكم، مُشيرا إلى أنه حدث عليه توافق وانتخابات حدثت عليه، وأعطى شرعية وهو وحده من يتحدث"، مُضيفا: "الدستور اللي اتعمل متقدم ومتطور يحقق آمال المصريين على مستوى السنوات القادمة".

واستنكر الرئيس، منتقدى أداء البرلمان، قائلا: "إن انتخابات البرلمان كانت حرة وتقدم لها نحو 50% من الأعضاء كانت تجربة جديدة لهم، وعليهم واجب لإعادة صياغة قوانيننا لكل ما تحطم بما يتوافق مع الدستور الجديد"، وتابع: "أنت بتطلب واجبًا كبيرًا في وقت قليل في قوانين ضخمة تحتاج إلى تغيير ورقابة وتشريع، ورقابة على أداء الحكومة في ظل ظروف صعبة تمر بها البلد في ظل دولة خرجت من ثورتين، أكيد الأداء غير مريح للناس".

وأكد إن مصر تكافح الإرهاب بشدة، لافتًا إلى انه كان هناك أنفاق أكثر من 3 كيلو فى سيناء تم هدمها، مؤكدًا أن عمليات الإزالة فى المنطقة الحدودية برفح تكلفت مبالغ كبيرة و أن مصر تحارب الإرهاب وتقاتل بأولاد مصر مخطط أهل الشر.

مشيرًا إلى أن عدد المصابين خلال السنوات السابقة وصل لأكثر من 13 ألفا، منهم من فقد جزءا من جسمه أو عينه، قائلا: " كل ده جرح فى جسم مصر، مصر تتكفل بهم وبأسرهم تقديرًا لما بذلوه من جهد فى سبيل الوطن".

وتابع السيسى حديثه قائلا: " لما تتخلوا عن الرئيس مش هيبقى عنده سياسة مستقلة واما تتخلوا على الدولة مش هيبقى لها سياسة مستقلة"، مؤكدًا أن التجرؤ على مصر لم يكن ليحدث إلا بعد أن تعرضت للعديد من الأحداث بعد 2011، مفيدًا بأن مكانة مصر تعرضت للاهتزاز فى أول مظاهرة و إن الجماعات الإرهابية تصر بشدة على النيل من المصريين وليس من شخصه هو، موضحًا "النيل مش مني.. أنا يومين وهمشي أروح عند ربنا لكن النيل من مصر".

وطالب السيسي الشعب المصري بالحفاظ على الدولة المصرية، قائلًا "عينك على بلدك وخلوا بالكوا منها"، مشددًا "لابد ألا تسمحوا بهذا الأمر، وبالنيل من مصر".

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن ظروفنا الاقتصادية صعبة لكننا أقوياء بالمصريين، مناشدًا الشعب المصري الحفاظ على قوته الكامنة بوجوده، مضيفًا أن المجتمع الدولي أرسل اشخاصا لمتابعة الوضع في مصر، لكن الشعب المصري «راضي ومستحمل».

وأضاف السيسي، أن مؤسسات الدولة عادت للعمل مرة أخرى بشكل جيد، مضيفًا أن "قدرتها التي تنتظرونها لم نصل إليها بعد"، موضحًا انه كلما تعلمنا وتم انتقاء الأفضل سيزيد الأداء ، وكلما تجردت مكاتب الوزراء من المجاملات كلما أصبح الوضع أفضل.


وتابع إن رد الفعل الدولي حول عملية فض اعتصامات رابعة والنهضة، كان مستعدًا لإظهار المظلومية، مضيفًا أنهم بالفعل نشروا هذا للعالم أجمع، والقنوات قامت بهذا الدور، لافتًا إلى أن مؤسسات الدولة كانت في وضع صعب ولم تتمكن من مواجهة هذا الأمر.

وأضاف السيسي أن الملك عبد الله كان قد أصدر بيانا جاء فيه أن المملكة العربية السعودية سترد بقوة في حال أي مساس بمصر، مؤكدًا "مش أي حد يعمل ده ويقف أمام قوى كبرى ويطلع بيان بهذا المستوى الحاد ويطلق مشاورات، تلك كانت بداية الدعم الحقيقي الخارجي لمصر".

وأوضح الرئيس السيسي، أنه عند عدم قيام مؤسسات الدولة بدورها بشكل جيد يسهل اختراق الدولة، موضحًا "محدش يقدر من الإرهابيين يقرب من أمريكا لأن مؤسساتها قوية جدا، في حين كان مسموحًا للجميع دخول مصر لمدة 3 سنوات، في ظل عدم وجود شرطة أو أمن في هذا التوقيت".

وتعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي للمصريين أن « تكون الانتخابات الرئاسية القادمة عنوانا للحرية الشفافية، وأن تتسم بتكافؤ الفرص بين المرشحين راجيا لما تختارونه ان يضيف الى الانجاز الذي تحقق، وناشد الجميع فى مصر بالنزول للانتخابات الرئاسية القادمة واختيار من يمثلهم خلال الفترة القادمة وقال : «لقد تحملت المسئولية وبذلت كل مافى وسعى من اجل هذا الوطن وكان العهد فى بداية تولى المسئولية اننى لا امتلك اللى العمل ليلا ونهارا طالما انتم بجانبى وهو ما فعلته و لا أستطيع البقاء ثانية واحدة فى تحمل المسئولية على غير إرادتكم» و تعهد بان تكون الانتخابات الرئاسية القادمة عنوانا للشفافية، مؤكدا أن الإرادة الإلهية وإن مالك الملك يعطي الملك ويهبه لمن يشاء.

وقال «السيسي» خلال الجلسة الختامية للرد على الأسئلة التى وجهت إليه في مبادرة "اسأل الرئيس": «هتتعبوا معايا اوي علشان خاطر مصر وهي تستحق أن نضحي لأن حقها علينا كده".

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب إعلان ترشحه لفترة رئاسية ثانية، رسالة للمصريين وقال : « اقف امامكم الان متحدثا بما تصارحني به نفسي بدون اعتبارات أو محددات واقسم بالله اني لم اقصر فى اى عمل قد كلفت به من أجل هذا الوطن وكنت على اتم الاستعداد ان اضحي بروحي وبنفسي من اجل هذا الوطن ومن اجل هذا الشعب ولم اكن ولم اكون طالبا للسلطة او ساعيا لمنصب و ما تم إنجازه وما تحقق من تقدم وعلى الرغم من عظم مقداره في الفترة الماضية ليس منتهى طموحي من أجل وطننا العزيز مصر

وتابع السيسي: «مصر هى الدار والسكن التي سكنت القلوب وهى مهد الحضارة وهبة الجغرافيا واتمنى ان اراها فى صدارة الأمم صانعة المجد وعائدة إلى مكانتها التي تستحقها

وأضاف "السيسي" خلال كلمته فى الجلسة الختامية من فعاليات مؤتمر "حكاية وطن .. بين الرؤية والإنجاز"، قائلا: "تحيا مصر بشعبها واهلها"، مضيفا: "مصر فى تجربة من عام 2011 واللى انتوا فيه ده امتداد للتجربة، ومن حق الإنسانية انها تشوف التجربة الحقيقية من شعب حقيقي أراد أن يغير واقعه ومستقبله، وربنا لما أراد التغيير أعانه على التغيير".

وطالب الشعب بأكمله النزول للانتخابات لانها إشارة جديدة وبداية جديدة لبناء مصر المستقبل.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المصريين يعملون للحفاظ على مصر وتنميتها، وهم الأبطال الذين يدافعون عن الوطن ضد أعدائه والدخلاء.

وأضاف خلال كلمته ضمن فعاليات مؤتمر «حكاية وطن»، أن صوت المصريين مسموع ورأيهم نافذ، متوجها بالشكر إلى الشعب المصري الصامد الذي واجهه كل محاولات هدم الدولة.

ووجه الشكر إلى الأزهر الشريف والكنيسة المصرية والحصن المنيع الجيش المصري، والشرطة المصرية الباسلة، والمثقفين كل القوى الناعمة و قدم السيسي تحية تقدير واعتزاز إلى المرأة المصرية التي دأبت علي تقديم التضحيات من أجل الوقت، ووجه رسالة الي شباب مصر الوعد، موضحا أنه مصدر ثقته الكاملة.

رد الرئيس عبد الفتاح السيسي على تساؤل أحد المواطنين حول «لماذا يسود في مصر مناخ تاريخي من قمع الحريات وحقوق الانسان ولماذا تم إقصاء الاحزاب والقوى السياسية من المشاركة في العملية السياسية» قائلا: «لا يمكن أن تجد أي أمة أو أي شعب متفقين على حاجة واحدة، يجب أن يعلم الجميع ذلك لأن الاختلاف موجود».

وأضاف السيسي في كلمته بمؤتمر «حكاية وطن» المنعقد اليوم الجمعة في أحد فنادق القاهرة: «إن حقوق الإنسان ثوابت وطنية يجب مراعاتها، وهناك احترام من الدولة لحقوق الناس وللجميع، وحقوق الإنسان لا تقتصر على الممارسة السياسية فقط، وإنما في توفير السكن والعمل والعلاج».

وفي نفس السياق قال «إننا نضطر إلى الحزم في التعامل مع من يهدد مصر بالارهاب وأقسم بالله أن الدولة لن تتعرض لأي شخص يريد أن يعيش بسلام وأمان ولا يريد الخراب للدولة، ولكن تلك الجماعات هي من بدأت بالخراب والدمار وتسعى لهدم الدولة، ونحن لم ولن نتركهم وذلك للحفاظ على الدولة».

وأوضح الرئيس السيسي أنه لم يتم القبض على أحد كان في اعتصام رابعة من جماعة الإخوان خلال الفترة التالية والمباشرة لأحداث الثلاثين من يونيو، وأقسم السيسي للمرة الثانية خلال الإجابة عن السؤال «والله انا مكنتش خايف من الأمريكان أثناء رابعة ولكن كنت بخاف من الله».

وأكد الرئيس أن "المصريين في مسئوليتي ونحن نتعامل بالقانون ونوفر الامان لهم"، وأشار إلى أنه على أتم استعداد أن يفرج عن هؤلاء الأشخاص ولكن بعد مطلب من المصريين، وبعد هذا المطلب لن أكون مسئولا عن أي شيء بالدولة سواء أمن وأمان أو استقرار أو زراعة، مؤكدا «مادام فيه تفويض أنا لازم أحافظ عليكم».

رد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على سؤال مطروح عليه عن عدم وجود وزيرة لشئون المرأة قائلًا: نحن لسنا في حاجة الي وزير ولكن عامل الكفاءة هو المعيار الأساسي للاختيار، وتابع ضاحكًا: "أنا وزير للمرأة هو ده مش كفاية".

وأضاف "السيسي"، في كلمته خلال دائرة حوار«اسأل الرئيس»: أننا نعيش في بلد بها 100 مليون فمن الطبيعي أن نجد بها كوادر قادرة على القيادة، مشيرًا إلى أن الاختيار يكون بناء على المعلومات المتوفرة ووفقًا للظروف التي تقتضيها الحاجة.

وأكد أنه ليس منحازا للمرأة ولكنه حكم عليها بتجرد تام وأول امرأة حكم عليها هي والدته، ووجد كل حب وولاء ولذا يدعو لها دائما بالرحمة.

يأتي المؤتمر في إطار حرص الرئيس السيسي على تفعيل المشاركة المجتمعية، وتعزيز الحوار مع المواطنين، خاصة الشباب، ودورهم في مساندة جهود الحكومة لتنفيذ المشروعات القومية وخطط التنمية الاقتصادية، وذلك بحضور عدد كبير من ممثلي المجتمع المصري وأطيافه المختلفة، فضلًا عن الخبراء والمتخصصين في شتى المجالات.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه يتعجب من تشكك البعض في استمرار التخطيط الحالي على وضعه خلال السنوات القادمة.

وتابع: "يا مصريين لا تعطو صوتكم إلا لمن يستحق ..انا مش رئيس أنا إنسان تم تكليفه بمهمة خوفًا على الوطن".

وأضاف "السيسي"، في كلمته خلال دائرة حوار«اسأل الرئيس»، أنه يتوجب الاختيار المناسب، لأنه الشخص الذي يتولي سيكون أمين علي مستقبلكم ومستقبل أولادكم، موضحًا أنا أتحدث مع الشعب دائمًا وهذا دور الإعلام والمدرسة والمسجد ولكني حريص على توصيل ما أراه إليكم.

رد الرئيس عبد الفتاح السيسي على سؤال لأحد المواطنين حول « أن مصر تحارب الفساد والإرهاب والمخدرات ولماذا لا تخصص الدولة عاما لمحاربة المخدرات قائلا: « إن هذا الموضوع مهم جدا، مشيرا إلى أن الدولة تتعامل مع ملف الفساد بأهمية كبيرة وملف المخدرات»، وأكد أن مصر ستنجح فى محاربة الفساد والمخدرات كلما زادت قدرة الدولة التكنولوجية والرقمية.

وتابع الرئيس السيسي في كلمته بمؤتمر «حكاية وطن» المنعقد اليوم الجمعة في أحد فنادق القاهرة: « أنه فى عام 2011 تم ضبط على 200 مليار قرص من الترامادول».

وأكد أنه لا يريد أن يطلق أسماء على الأعوام، إلا بعد أن تكون الأجهزة الأمنية على استعداد، مشيرا إلى أن هناك علاقة بين الإرهاب والمخدرات وأن جزءا كبيرا من تمويل الإرهاب يأتي من المخدرات، وأن الدولة قامت بتدمير 1300 عربة دفع رباعى أثناء اختراقها الحدود الغربية كان بها مخدرات.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الكثير يعتقد أن مكافحة الإرهاب كانت أمرا هينا أو بسيطا، وغفلوا أن هناك استراتيجية واضحة لمكافحة تلك الآفة وتم طرحها في مؤتمر الرياض ووضعها ضمن وثائق الأمم المتحدة.

وتابع أن مكافحة الإرهاب ليست مرتبطة فقط بالإجراءات الأمنية ولكن هناك عوامل فكرية ودينية، مشيرًا إلي ان الإرهاب وليد فكر متشدد متطرف لا يقبل معتقدات الآخر ويرفض كل ما دونه ويعتقد أنه هو الوحيد الذي يسير على الطريق الصحيح.

وأضاف "السيسي"، في كلمته خلال: أننا لم نجعل المصريين يعيشون في ملف مكافحة الإرهاب رفقًا بهم ولكن الحقيقة هناك الكثير والحرب والصراع لابد ان يسقط فيها شهداء، موضحًا ان الفترات الماضية كان هناك الكثير من المعلومات يتم حجبها عن الناس ليس لشيء إلا خوفًا عليهم وهناك البعض يلوم الفريق صدقي صبحي في هذا الأمر ولكنه يخشي عليكم.

وتابع قائلا: نعلن عن سقوط أي عدد من الضحايا ولكننا لا نعلن عن المعلومات بشكل يومي.

و أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن هناك في مصر ما يقرب من 5 ملايين لاجئ ونحن الدولة الوحيدة التى ليس بها معسكرات لاجئين.

وأوضح «السيسي» خلال جلسة الرد على الأسئلة التى وجهت إليه في مبادرة اسأل الرئيس، أن جميع اللاجئين يعيشون وسط المصريين دون أي تفرقة بينهم، مشددا على أنه لا يوجد اي تمييز بين مصري او لاجئ لان مصر بلد كل العرب.

وأشار «السيسي» إلى أن مصر دائما لها مواقف مع الشعوب التي جار عليها الزمان، والارمن لجئوا لمصر وعاشوا معنا عندما تعرضوا للاضطهاد، لافتا إلى أن عمل اللاجئين وإقامة مشاريع في مصر من أجل لقمة العيش ليعتمد على نفسه دون انتظار مساعدة من أحد، متمنيا التنمية والاصلاح لكل الدول العربية.

و قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إننا حاسمون في مواجهة من يتعرض لأمننا القومي ولكن نراعي التعامل بالأسلوب الأمثل، موضحا أن مصر لا تحارب أشقاءها ولكن نراعي مصالحنا وأمننا القومي وهذا ما أعمل به في السياسة الخارجية.

وأوضح «السيسي» أن مصر لديها أسلوب مختلف في تصريحاتها وأسلوبها، مشيرا إلى أن الكلام والتصريحات لا فائدة لها ولكن رد الفعل حاسم خاصة عندما يتعارض الأمر مع مصلحة الشعب او الامن القومي.

وأشار إلى أن قوة مصر نابعة من شعبها وهذا بالعمل والبناء وليس بالكلام، مؤكدا أن مصر لديها قدرة عسكرية جيدة وتستطيع تأمين حدود الدولة ولا أحد يستطيع ان يستفزنا لأننا دائما متواجدون بقوتنا خاصة على شواطئ البحر الأحمر والقوى الاقليمية، مؤكدا أن الجميع يعلم قدرة مصر.

وشدد الرئيس السيسي على أن مصر عانت خلال فترة 2011 والعامين التاليين لها الكثير، لافتا إلى أن مصر قوتها بشعبها الصامد القوي المتقدم.، قائلا «احنا كلامنا قليل ولكن رد فعلنا حاسم».

وقال الرئيس إن مشروع قناة السويس كان ضمن مجموعة من المشروعات التي تم دراستها منذ فترة كبيرة ولكنها لم تنفذ، مضيفا: "مرفق السكك الحديد له دراسات تستهدف تطويره منذ فترة كبيرة، ونعمل على التخطيط الإداري للجمهورية وفقا لدراسات موجودة مسبقًا".

وأضاف قائلا: "شارفنا على الانتهاء من تطوير المرافق لافتتاح جميع المشروعات التنموية في شتى المجالات، ولو جه حد يكمل مش هيلحق لأننا شارفنا على الانتهاء".

وتابع: " بناء الدولة يستغرق من 16 إلى 20 سنة، وأنا بحاول أخلص الموضوع في 8 سنوات فقط".
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة حريصة على أن يؤدي التليفزيون المصري، دورة بالشكل اللائق المطلوب، لافتا إلى أن أغلب اللقاءات التي يجريها المسئولون تذاع على التلفزيون المصري.

وأضاف خلال جلسة «اسأل الرئيس »، ضمن فعاليات مؤتمر «حكاية وطن»، أنه يدعم فكرة أن يعود ماسبيرو بالثوب والشكل الجديد، الذي يليق به خاصة أنه لديه إمكانيات ضخمة ويستحق تحقيق ذلك.

وأوضح السيسي، أن الدولة مهتمة جدا بالثقافة والفكر، لإعادة إحياء الثقافة الطيبة الجميلة التي كانت تتمتع بها مصر، والهوية المصرية الثقافية خلال الفترة المقبلة.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه لابد من إعادة القيم التي تحترم المرأة وتقدرها وتعلي من شأنها، وتلك العادات القديمة لابد أن تعود أفضل مما سبق.

و تابع قائلًا : المرأة هي التي تعمل وتربي الأبناء وتهئ جو من الراحة للزوج الذي يأتي إلى منزله ليجد كل أعمال المنزل جاهزة.

وأضاف "السيسي": "كنت بشيل مع أهل بيتي وأغسل معاهم الحاجة ولي الشرف.. اللي كنت بعمله دين.. الذي شدد على ضرورة الرفق بالمرأة والتعامل الجيد معها في الشارع والعمل والمنزل.