الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الخارجية الأردني يستعرض المستجدات بالمنطقة مع «جانجافي الدولي»

 أيمن الصفدي
أيمن الصفدي

استعرض وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، خلال استقباله اليوم الأحد، وفدا رفيع المستوى من أعضاء مجلس أمناء مركز (نظامي جانجافي الدولي)، آخر المستجدات في المنطقة خصوصا تلك المرتبطة بالقضية الفلسطينية والأزمة السورية والحرب على الإرهاب.

وضم الوفد كلا من الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، والرئيس الصربي السابق بوريس تاديتش، ومدير مكتبة الإسكندرية السابق إسماعيل سراج الدين، والرئيس البلغاري السابق بيتر ستويانوف، والرئيس الكرواتي السابق ايفو يوسيبوفيتش، ورئيس لاتفيا السابق فالديس زاتليرس، والرئيس الأوكراني السابق فيكتور يوشتشينكو، ورئيس وزراء جمهورية التشيك السابق يان فيشر، ورئيس وزراء البوسنة والهرسك السابق زلاتكو لاجومجيا، والأمين العام لمركز نظامي جانجافي الدولي روشن مرادوف.

وبحث الصفدي، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا)، الجهود الأردنية التي يقودها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

وأطلع الوزير الأردني الوفد الضيف على مخرجات الاجتماع الوزاري العربي الذي استضافته عمّان بداية الشهر الحالي؛ لبحث سبل التصدي لتداعيات قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لافتا إلى الإجماع العربي للعمل على حشد دعم دولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الصفدي موقف المملكة من الأزمة السورية والمتمثل بالدفع نحو إيجاد حل سياسي عبر مسار جنيف وعلى أساس قرار مجلس الأمن 2254، يقبل به الشعب السوري الشقيق ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها، مشددا على أهمية إحراز تقدم سريع في الجهود المستهدفة حل الأزمة سياسيا وبما يُنهي المعاناة الإنسانية فيها.

كما وضع الوزير الأردني الوفد في صورة الأعباء التي تتحملها المملكة جراء استضافة مليون وثلاثمائة ألف مواطن سوري في المملكة وشدد على أهمية استمرار المجتمع الدولي في المساعدة في تلبية احتياجات اللاجئين.

وتأتي زيارة مركز نظامي جانجافي في محاولة لوضع تصورات حول الأزمات التي يمر بها الإقليم، وفي مقدمتها الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي والأزمة السورية.

-