الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية: السيسي يُظهر ثقة بالفوز والماراثون الرئاسي بلا مرشحين.. الملك سلمان يقضي على الشائعات وتضليل الرأي العام في المملكة.. مفتاح حل أزمة سوريا المعقدة بيد الامم المتحدة

صدى البلد

الشرق الاوسط:
السيسي يزيد من تعهداته المستقبلية من اجل مصر افضل
عكاظ:
خادم الحرمين يزيل الغموض عن اعمال الوزارات السعودية
الرياض:
العالم الإسلامي يقف ضد صواريخ ايران الموجهة الى المملكة


ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم الاثنين على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.

وعلى صحيفة "الشرق الاوسط" نطالع تقريرا يتحدث عن الانتخابات الرئاسية المرتقبة في مصر، تحت عنوان "رئاسية مصر: السيسي يُظهر ثقة بالفوز... واليوم الثاني بلا مرشحين" وتحته رصدت افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس لعدد من المشروعات في بني سويف والتي تأتي في اطار سلسلة من الانجازات التي يختم بها ولايته قبل انطلاق الماراثون الرئاسي.

وقالت الصحيفة إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحدث بثقة تشي بيقينه في الفوز في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها نهاية مارس المقبل، إذ وجه وزراء الحكومة، أمس، بالانتهاء من مشروع للإسكان في نهاية عام 2018 (أي بعد انتهاء الانتخابات)، ومضيفًا بحسم: "العام الحالي يكون الإسكان الخطر (مشروع لتسكين المقيمين في مناطق تصنفها الدولة بالخطرة) انتهى، وكذلك مشروع السكن الكريم أيضًا في القرى".

وتأتي تصريحات السيسي، التي أطلقها خلال افتتاحه، ، عددًا من المشروعات بمحافظة بني سويف، بعد يومين من إعلان رئيس أركان الجيش المصري الأسبق سامي عنان، نية خوض المنافسة على رئاسة البلاد لأربع سنوات مقبلة، وهو المرشح المحتمل الذي ينظر إليه باعتباره خصمًا قويًا، حال تمكن من استكمال الشروط القانونية اللازمة لخوض السباق.

وتابعت "الشرق الاوسط" قائلة: رغم أن السيسي لم يتطرق صراحة للانتخابات التي أعلن الجمعة الماضي نيته خوضها، فإنه زاد في تعهداته المستقبلية، محددًا لتوقيتات لما بعد إجراء الانتخابات، وقال إنه «سيتم إنشاء 3 آلاف مصنع صغير في محافظات الصعيد قبل نهاية العام الحالي".

وعلى مستوى المرشحين المنافسين، رصدت الصحيفة انه لليوم الثاني على التوالي، أعلنت "الهيئة الوطنية للانتخابات" أنها لم تتلقَ طوال يوم أمس، أي طلبات للترشح، وقال رئيس الهيئة المستشار لاشين إبراهيم، إنهم مستمرون في عملهم، بصورة يومية اعتبارًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الخامسة بعد الظهر، وذلك حتى يوم 29 من الشهر الجاري.

ومن جهته، أوضح المتحدث الرسمي باسم الهيئة المستشار، محمود الشريف، أن "760 ألف شخص حرروا توكيلات لتأييد المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية"، نافيا "تلقي شكاوى خلال يوم، أمس، بشأن امتناع أي من مكاتب الشهر العقاري عن عمل تأييدات لأي شخص".

من جهة أخرى، أفاد المتحدث باسم مجلس النواب صلاح حسب الله، بأن "عدد النواب الذين أيدوا ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسة ثانية بلغ 546 نائبًا، بينما لم يوقع بقية أعضاء المجلس (596 عضوًا) استمارات تأييد لأي من مرشحي الرئاسة".

وعلى الشان السعودي، وتحت عنوان "صوت المواطن لا يغيب" قالت صحيفة "عكاظ": لا شك أن توجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز، لوزارات الدولة بالرد على الملاحظات الإعلامية أخيرًا، أزالت الكثير من الغموض على أعمالها من خلال توفير المعلومات الصحيحة التي تجيب عن أسئلة المواطنين تجاه الخدمات التي يحتاجونها من تلك الوزارات، وهي مطالب شددت عليها مجددا توجيهات عليا لجميع الجهات والمصالح الحكومية بالمبادرة فورًا بتوضيح كل ما يتم نشره عنها، في حال كان يتنافى مع الحقيقة.

وأضافت: وأمام المتغيرات السريعة وثورة السوشيال ميديا، يجب على متحدثي الجهات والمصالح الحكومية التفاعل الجاد والمستمر مع ما ينشر في وسائل الإعلام، كل في ما يخصه دون تأخير، حتى لا يسمح للشائعات بالتداول وتظليل الرأي العام بمعلومات مغلوطة.

وتابعت: نبهت التوجيهات في ما سبق على الوزراء وكبار المسؤولين، بالقيام بزيارات دورية لمناطق المملكة، وتفقد أعمال الجهات المرتبطة بها في تلك المناطق، والاستماع لما لدى المواطنين والرفع للديوان الملكي بتقارير مفصلة عن الزيارات التي يقومون بها مع المرئيات.

وختمت: تدرك حكومة خادم الحرمين الشريفين أهمية التقاء المسؤولين في الدولة بالمواطنين والاستماع إلى ‏ما لديهم؛ وانعكاس ذلك على تقويم وتجويد الخدمات وتطويرها، خصوصا أن السعودية الجديدة تعتمد على الأرقام والإحصاءات والدراسات الحديثة في رسم خطط البناء للدولة، التي تسير الآن وفق رؤية 2030، وهي خريطة طريق طموحة عرَّابها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يراهن على وثبات كبيرة لبلاد الحرمين تنافس من خلالها كبرى بلدان العالم خلال السنوات المقبلة.

وعلى الشأن الدولي، قالت جريدة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم التي جاءت بعنوان "وقفة العالم الإسلامي" : إن الاجتماع الطارئ للوزاري الإسلامي بشأن إطلاق ميليشيات الحوثي صاروخًا بالستيًا باتجاه مدينة الرياض بدعوة من المملكة، إنما يأتي لوقف الصواريخ الإيرانية تجاه المملكة، وبشكل يتعدى الشجب والاستنكار إلى الفعل المقرون بالعمل، هذا الأمر لا يمكن السكوت عنه أو مواربته تحت أي ذريعة كانت، بل يجب التعامل معه بكل جدية من قبل العالم الإسلامي الذي اُستهدفت قبلته من قبل عصابة الحوثي بتوجيه من إيران.

وأضافت: اليوم وجب على العالم الإسلامي الاضطلاع بمسؤولياته أمام تلك العصابة ومن يدعمها ويقف وراءها، وبالطبع نعني إيران التي من المفترض أن تكون دولة مسلمة تراعي الحقوق والواجبات، ولكنها تهمل على النقيض من ذلك تمامًا، فهي شوكة في خاصرة الأمة الإسلامية، تعمل ضد مصالح الأمة من أجل شعارات وأهداف زائفة تهدم ولا تبني، من هنا وجب على الأمة الإسلامية التصدي لعملية الهدم المستمرة التي تنتهجها إيران، وتضر ضررًا كبيرًا بسمعة العالم الإسلامي ككل.

وتابعت: المحاولات الإيرانية المستمرة باستهداف المملكة عبر عصابة الحوثي عمل عدائي بكل المقاييس، ويجب إيقافه كونه يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، هذا عدا عن مشاركة إيران في دعم عصابة الحوثي التي تعيث في اليمن فسادًا، تنفيذًا للأجندة الإيرانية التي لا تريد الخير للعرب ولا للمسلمين بأفعالها ونهجها، فهي تريد أن يبقى اليمن رهين عصابة الحوثي تنفيذًا لمخططاتها في المنطقة، فعندما استولى الحوثي على صنعاء تبجحت إيران بسقوط عاصمة عربية في يدها ملمحة أن كل العواصم هدف لها.

وفي شأن آخر، طالعتنا صحيفة "اليوم" بعنوان "أهمية التدخل الأممي في سوريا" إذ قالت: أصبح من الضرورة بمكان في ضوء مجريات ما يحدث على الساحة السورية حيث أضحت مسرحًا لتدخلات عديدة في الشأن السوري، وقد أدى ذلك إلى تعقيد الأزمة وتشابكها واستفحالها وعدم وجود بصيص من الأمل في تسويتها بطريقة تعيد الأمن والاستقرار والسيادة لهذا البلد الذي أتت الحرب فيه على الأخضر واليابس ولم يعد بالامكان لأي طرف من الأطراف المتدخلة فيه الوصول إلى حل سلمي ينهي الصراع الدائر على أرضه.

وأضافت: أصبح من الضرورة بمكان لوقف الحرب في سوريا أن تتحول الأزمة إلى شأن أممي صرف، فلابد في الحالة السورية المعقدة من تدخل الأمم المتحدة لوضع نهاية حاسمة وقاطعة تنهي اشتعال فتائل الحرب المتأججة في هذا البلد المنكوب، فلم تعد كافة الأطراف التي تدخلت في الشأن السوري قادرة على كبح جماح الحرب، وهذا يعني أن الحل الأممي هو الحل الأنسب والنهائي للتسوية.

واختتمت بأن تحكيم النزاع السوري للأمم المتحدة للفصل فيه هو الطريق السليم لتسوية هذه الأزمة المعقدة، وبغير هذا الحل الذي لابد من مضاعفة الجهود عبره لبسط الأمن والاستقرار في سوريا فان الأزمة سوف تتشعب وتطول وربما تصل إلى مرحلة خطيرة للغاية تهدد أمن وسلامة كافة دول العالم دون استثناء، وهو أمر لا ترتضيه تلك الدول ولا تحبذ الوصول إليه.