EN 
تجمهر العشرات من أهالي المرضى أمام المستشفى الجامعي، وأغلقوا الطريق أمامه، احتجاجا على قرار إدارة المستشفيات الجامعية بإغلاق المستشفيات أمام المرضى بسبب تعرضها للاعتداء المستمر من قبل الأهالي.
وأكد الأهالي أن هناك حالات حرجة ولا يعرفون أين يذهبون بها في ظل هذا الإضراب، منددين بإغلاق المستشفى في وجه الجمهور، وطالبوا المحافظ بالتدخل لفض اعتصام الأطباء وفتح المستشفيات وتوقيع الكشف على مرضاهم، خاصة أن هناك حالات حرجة تتطلب العلاج الفوري.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمنع الاحتكاكات بين أهالي المرضي وأمن المستشفى، ولمنع محاولة الأهالي اقتحامه بعد حدوث مشادات بين المرضى والأطباء.
في الوقت نفسه، أعلن جميع أفراد الطاقم الطبي بمستشفى المنيا الجامعي وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وطلبة كلية الطب عن الخروج في مسيرة اليوم احتجاجا على الاعتداءات المتكررة على الأطباء والعاملين داخل المستشفيات، والتنديد بفشل الأمن في تأمين المستشفيات، وسوف تبدأ المسيرة بالتجمع في المستشفى ثم تنطلق باتجاه مديرية الأمن إلى مجمع المحاكم حيث تستقر هناك.
يذكر أن إدارة المستشفى وأعضاء هيئة التدريس بكلية الطب اتخذوا قرارا بإغلاق جميع مستشفيات المنيا الجامعية لأجل غير مسمى، وكذلك توقف الدراسة وعدم دخول المحاضرات بالمستشفى، وذلك إثر وقوع مشادة بين ضابط بالقوات المسلحة وطاقم قسم الاستقبال والتي أصيب فيها الطبيب، والتي تحرر عنها المحضر رقم 24311 جنح قسم المنيا وتمت إحالته إلى النيابة.
وقد أكد الأطباء أنه تم اتهام زملائهم وتحويلهم من مجن عليهم إلى جناة، وطالب المحتجون بندب قاضى تحقيقات من وزير العدل لإعادة التحقيق وتأمين الداخلية للمستشفى وتغيير طاقم شرطة تامين المستشفى.
من ناحية أخرى، أعلنت حركة شباب حركة 6 أبريل المنيا تضامنها مع الأطباء في مطالبهم والمشاركة في مسيرة اليوم.
