EN 
قالت الدكتور وسام باسندوة، الكاتبة والسياسية اليمنية، إن رحيل المبعوث الأممي الخاص باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد كان متوقعًا وتم الإعلان عنه العام الماضي، بأنه لن يتم التجديد له، خصوصًا أنه فشل في التوصل إلى حل يرضي الأطراف المتنازعة في اليمن.
وأضافت «باسندوة»، في تصريح لـ«صدى البلد»، أن ولد الشيخ تقدم باستقالته لحفظ ماء وجهه، خصوصا أنه لم يقدم أي مبادرة ناجحة لحل الأزمة، فضلا عن أنه لم يعد له قبول بين جميع الأطراف المعنية بالأزمة.
وأكدت أنه بعد اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وفك التحالف الحوثي وحزب المؤتمر، فقد الحوثيون التأييد الشعبي الجزئي الذي كان يمدهم به علي عبدالله صالح، وأصبحوا جماعة إرهابية تمارس البلطجة على أبناء الشعب اليمني، كما فقدوا رجالهم الذين كانوا يدافعون عنهم على الجبهات، وأصبحوا يتحصنون بالرهائن البشرية.
وفيما يتعلق بجهود التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية، أوضحت السياسية اليمنية أن التحالف يبذل جهودا حثيثة لنصرة الشعب اليمني والشرعية في صنعاء، وذلك على كل الأصعدة سواء على الصعيد الإنساني بإيصال المساعدات للمناطق المنكوبة، وعلى الصعيد الاقتصادي فقد قدمت السعودية كافة المساعدات الممكنة لمنع تدهور الريال اليمني، وعلى المستوى العسكري والسياسي أيضا أحدث تقدما كبيرا.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن ممثلها الخاص باليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد سيغادر منصبه في فبراير 2018 نزولا عند رغبته بعد 3 أعوام من تسلمه الملف اليمني دون الخروج بحل للأزمة يرضي الجميع.
