EN 
«القنبلة الموقوتة في دقائقها الأخيرة» .. برلماني يتقدم بمشروع قانون لرعاية الأيتام وأطفال الشوارع وفاقدي الرعاية .. ويطالب بإنشاء مجلس أعلى .. نائب: سيخفض معدل الجريمة ويحافظ على الأمن
برلماني يتقدم بمشروع قانون لرعاية الأيتام وأطفال الشوارع وفاقدي الرعاية
برلماني: رعاية الأيتام والأطفال لا تطلب مجلس أعلى
نائبة: مجلس الأعلى لرعاية الأيتام والمتشردين يحافظ على الأمن القومي
بهدف الحفاظ على رجال المستقبل وشبابه، وسعيًا للتنمية والاستثمار البشري، وإيقاف القنبلة الموقوته، التي تتمثل في أطفال الشوارع والأيتام المشردين، تقدم النائب د. حسين غيتة، عضو مجلس النواب بأول مشروع قانون ينظم الأيتام وأطفال الشوارع وفاقدى الرعاية، طبقا لنص الدستور المصرى فى المادة (80) والذي نص على أن "تلتزم الدولة برعاية الطفل وحمايته من جميع أشكال العنف والإساءة وسوء المعاملة والاستغلال الجنسي والتجاري".
وابسط أنواع الحماية تقضي أن يتم رعاية أطفال الشوارع والأطفال بلا مأوى وعدم تركهم عرضة للتسول أو للأفعال المشينة، فشباب مصر لا يستحق ذلك منا.
وأردف غيتة انه يتزايد يوما بعد يوم الأطفال بلا مأوى وأطفال الشوارع وفاقدى الرعاية، ويتزايد معهم مافيا تشغيلهم فى أعمال التسول فى غفلة من الدولة، فى حين إنهم طاقات يحب استغلالها بدل من حسبانها عبء على الدولة، وهذا ما دفعنا الى التقدم بمشروع القانون الحالي، حيث نص مشروع القانون على انشاء هيئة مستقلة تدعى "المجلس القومي لرعاية الأيتام المجلس القومي لرعاية الأيتام وأطفال الشوارع وفاقدى الرعاية"، يتمتع بالشخصية الاعتبارية، والاستقلال الفني والمالي والإداري.
ويهدف إلى رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية من الجنسين أو نشئوا في ظروف اجتماعية قاسية تحول دون رعايتهم في أسرهم الطبيعية، بسبب اليتم أو تصدع الأسرة أو عجزها عن توفير الرعاية الأسرية السليمة، ورعاية الأطفال مجهولي النسب أو غير الشرعيين الذين يتخلى عنهم ذويهم، والطفل يتيم الأبوين أو إحداهما، والأطفال الضالون الذي لا يمكنهم الإرشاد عن ذويهم وتعجز السلطات المختصة عن الاستدلال على محال إقامتهم، والأطفال الذين يتعذر رعايتهم في أسرهم الطبيعية مثل: أبناء (المسجونين أو نزلاء مستشفيات الأمراض العقلية وغيرها) وأطفال الأسر المتصدعة بسبب الطلاق أو زواج أحد الوالدين أو كليهما أو الهجر وغيرها.
قال النائب عبد الرحمن الورداني أمين سر لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، إن رعاية الأيتام وأطفال الشوارع وفاقدى الرعاية، لا يتطلب انشاء مجلس قومي خاص بهم، موضحًا ان هناك مجالس قومية ودور رعاية كافية لرعاية الايتام والاهتمام بهم وتنفيذ مطالبهم واحتياجاتهم.
وأضاف "الورداني" في تصريحات لـ "صدى البلد" أن هناك وحدات متخصصة برعاية أطفال الشوارع والأطفال الأيتام تابعة لوزارة التضامن الإجتماعي، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق مع الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن للاهتمام بالايتام، موضحًا أن اللجنة ستستمع لفلسفة النائب في مشروع القانون.
وقالت النائبة ابتسام أبو رحاب عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن أطفال الشوارع والمشردين يعدوا من أخطر القنابل الموقوتة الموجودة في الشارع المصري، موضحة انهم يتم استخدامهم كأدوات للخارجين عن القانون لتنفيذ أعمال خارجة عن القانون وقد تكون أعمال تهدد الأمن المصري.
وطالبت "أبو رحاب" في تصريحات لـ "صدى البلد" برعاية اليتامى وأطفال الشوارع رعاية جيدة وتوظيهم لتقليل نسبة الجريمة، مشيدة بمشروع القانون الذي ينص على إنشاء مجلس أعلى لرعايتهم، موضحة أن عددهم في المجتمع كبير، وبحاجة إلى قانون لرعايتهم.
وأضافت عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، أن الاهتمام بالأطفال وتنميتهم تعد استثمار بشري في تنمية المجتمع وتطويره، بالإضافة إلى منع الجريمة وتقليصها.
