الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف العالم تبرز زيارة تيلرسون إلى الشرق الأوسط.. وتكشف أسباب اختياره مصر كأولى محطاته.. وتؤكد: واشنطن تدعم القاهرة والسيسي بقوة

صدى البلد

  • الصحف العالمية:
  • تيلرسون أكد دعم الولايات المتحدة لـ "مصر" و"العملية الشاملة" ضد الإرهاب
  • وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة تضمن حرية ونزاهة الانتخابات الرئاسية في مصر
  • توقيت جولة كبير الدبلوماسيين الأمريكيين للشرق الأوسط صعب ومهمته أصعب


تركزت اهتمامات الصحف الأمريكية والعالمية اليوم، الثلاثاء، في متابعة جولة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى الشرق الأوسط والتي يزور فيها 5 دول بدأها بمصر التي وصفتها تقارير الإعلام الأمريكية بأكبر وأقرب حليف إلى الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مبرزة الوعود التي أكدها كبير دبلوماسيي أمريكا من أجل دعم مصر في معركتها الشاملة ضد الإرهاب.

وعلى صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نطالع تقريرا يتحدث عن انعكاسات زيارة تيلرسون إلى مصر كأول محطة في جولته الشرق الأوسطية، حيث قالت إن الوزير الأمريكي حافظ على علاقة غير عادية مع مصر التي يزورها للمرة الأولى، والتي تعتبر حليفا قويا وقديما للولايات المتحدة.

وتؤكد الصحيفة: "لذلك حرص تيلرسون أن تكون القاهرة هي أول عاصمة يزورها في جولته الشرق أوسطية والتي تشمل خمس دول"، مشيرة إلى أن حفاظ واشنطن على العلاقة مع القاهرة ألزمها بتغيير بعض سياساتها تجاه عدد من دول العالم.

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن تيلرسون أعرب عن دعمه القوي لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة لمكافحة الإرهاب في سيناء.

أما عن الموقف الأمريكي من الانتخابات الرئاسية المصرية، قالت "نيويورك تايمز" إن الانتخابات الرئاسية والتي ستجرى الشهر المقبل ينظر إليها على نطاق واسع حول العالم، لافتة إلى ما قاله تيلرسون في هذا الشأن: إن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة "ليس فقط لمصر ولكن في أي بلد حول العالم".

كما تسلط الصحيفة الضوء على اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية الأمريكي في قصر الرئاسة بالقاهرة؛ حيث دارت محادثات خاصة بينهما شملت العلاقات الثنائية، وتأييد أمريكا للحملة العسكرية الشاملة التي تشنها مصر للقضاء على الإرهاب وتطهير أرض سيناء من الإرهابيين، فضلا عن عدد من الملفات الإقليمية الساخنة والتي تمس الصراعات الدائرة في الإقليم والمستجدات الأخيرة.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إنه جرى التركيز على مكافحة الإرهاب المشتركة بين مصر وأمريكا وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية.

وتضيف الصحيفة الأمريكية أنه كانت هناك نغمة تصالحية تتماشى مع الموضوع الواسع لرحلة تيلرسون إلى الشرق الأوسط، التي تركز على استقرار المنطقة بعد الهزيمة المتوقعة لداعش في سوريا والعراق.

وأوضحت أن تيلرسون أكد أنه ناقش مع السيسي أهمية حماية وتعزيز حقوق الإنسان والدور الحيوي للمجتمع المدني في مصر.

وفي ختام تقريرها، أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن زيارة تيلرسون لمصر تزامنت مع العملية الشاملة التي أطلقها الرئيس السيسي بدافع القضاء على الإرهاب بعد العديد من العمليات الهجومية التي استهدفت المصريين الأبرياء وأكبرها الهجوم على مسجد في نوفمبر الماضي أسفر عن مقتل 311 شخصا.

وعلى صحيفة "وول ستريت جورنال"، ركز تقرير على توجه تيلرسون إلى الكويت بعد زيارة ناجحة إلى مصر لحضور مؤتمر حول إعادة إعمار العراق قبل توقفه في الأردن وتركيا ولبنان، لافتة إلى أن رحلته تطغى عليها التوترات المتزايدة فى المنطقة منذ الاشتباك العسكرى الذي وقع السبت الماضي بين إيران وإسرائيل فى سوريا فى نهاية الأسبوع.

وتقول الصحيفة الأمريكية إن وزير الخارجية يعتزم استغلال رحلته إلى الشرق الأوسط لتعزيز خطة السلام المقبلة لإدارة ترامب والاستماع إلى وجهات نظر القادة الإقليميين حول أفضل طريقة لتعزيز التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وعلى نفس الاتجاه، تعرض صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية قول مسئول في وزارة الخارجية الأمريكية إن "الوزير الأمريكي استمع إلى التعليقات التي قدمها له محاوروه - والتي عبرت عن المزيد من الأحداث، من قبل العديد من الحكومات في جميع أنحاء المنطقة بشأن ما يرونه وما لا يرونه، ولكن في نهاية المطاف، أعلنت الإدارة الأمريكية أنها ملتزمة، بمحاولة معرفة ما إذا كان السلام ممكنا" وفقا للصحيفة الإسرائيلية.

وتأتي جهود تيلرسون بعد شهرين من قيام السلطة الفلسطينية بمقاطعة إدارة ترامب ورفض المشاركة معها في عملية السلام، وتأمل الإدارة في خلق دعم عربي للخطة المقبلة التي يمكن الكشف عنها في الأشهر المقبلة.

كما ركزت صحيفة "إنديا اكسبريس" الهندية على ما قاله وزير الخارجية الأمريكى من أن بلاده ستدعم مصر فى حربها ضد الإرهاب.

ونقلت الصحيفة عن "تيلرسون" قوله فى القاهرة خلال مؤتمر صحفى مع سامح شكرى، وزير الخارجية، إن "الشعب المصرى يجب أن يكون واثقا من أن الالتزام الأمريكى بمواصلة دعم مصر فى مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن للشعب المصرى ثابت.

وقال تيلرسون: "اتفقنا على مواصلة تعاوننا الوثيق حول إجراءات مكافحة الإرهاب".

وعلقت الصحيفة الهندية بأن زيارة تيلرسون إلى القاهرة تزامنت مع وقت تشن فيه مصر عملية عسكرية ضد الإرهاب تهدف إلى اقتلاع الجماعات الإرهابية التي قتلت مئات المصريين في السنوات الأخيرة.

وكان تيلرسون بدأ الأحد جولة تشمل مصر والكويت والاردن ولبنان وتركيا، وتأتى زيارته وسط استياء إقليمى من قرار الإدارة الأمريكية بالاعتراف بمدينة القدس المتنازع عليها عاصمة لإسرائيل.

وهي أول زيارة يقوم بها تيلرسون لمصر، حيث ناقش مع المسئولين المصريين الشراكة الأمريكية الأمريكية الحالية.

وحول عملية السلام فى الشرق الأوسط، قال وزير الخارجية الأمريكى إن بلاده مازالت ملتزمة بتحقيق سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لجميع أحدث الأخبار العالمية.

وأبرزت صحيفة "نيويورك بوست" ما أعلنه وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون من اأن الولايات المتحدة تؤيد حرب مصر ضد التنظيمات الإرهابية، وأكدت مجددا أنها تدعو إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة فى البلاد العربية.

وعرضت ما قاله "تيلرسون" فى المؤتمر الصحفى المشترك مع شكري، حيث أكد أن واشنطن مازالت ملتزمة بتحقيق سلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين بالرغم من قرار الرئيس دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال تيلرسون: "اتفقنا على مواصلة تعاوننا الوثيق حول إجراءات مكافحة الإرهاب".

وأضاف: "يجب على الشعب المصري أن يكون واثقا من أن التزام الولايات المتحدة بمواصلة دعم مصر في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن للشعب المصري".

وعن الانتخابات الرئاسة المصرية قال تيلرسون إن الولايات المتحدة تؤيد اجراء انتخابات ذات مصداقية وشفافة فى مصر وليبيا.

وأضاف: "لقد دأبنا دائما على إجراء انتخابات حرة ونزيهة وانتخابات شفافة لا في مصر فحسب بل في أي بلد".

وقال للصحافيين: "إن الولايات المتحدة ستدافع دائما عن العملية الانتخابية التي تحترم حقوق المواطنين"، مضيفا أن الولايات المتحدة حريصة أيضا على مواصلة دعم مصر في انتعاشها الاقتصادي.

وقال موقع "سي إن" الإخباري الأمريكي إن تيلرسون عدد علاقات الولايات المتحدة التي أصبحت وثيقة، دبلوماسيا وعسكريا، مع العديد من القوى الإقليمية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه قبل أكثر من عام، وقال: "عززت واشنطن دعمها للقوات التي يقودها الأكراد في سوريا قبل أن تبدأ تركيا عملية عسكرية ضدها الشهر الماضي، كما وقفت بقوة مع إسرائيل في الاعتراف بعاصمتها القدس، ما أغضب الفلسطينيين ووجهوا انتقادات عديدة".

وأضاف: "كما أقامت الولايات المتحدة علاقات أوثق مع السعودية ودول الخليج العربية الأخرى، بينما تتخذ خطا أكثر صرامة ضد إيران منذ تولى ترامب مهام منصبه".

ووجه تيلرسون وشكري رسالة بأن العلاقات المصرية الأمريكية ما زالت قوية مع مصر التي تعتبر أحد أقوى الحلفاء العرب الرئيسيين للولايات المتحدة.

وقال تيلرسون: "لقد اتفقنا على مواصلة تعاوننا الوثيق حول إجراءات مكافحة الإرهاب".

وأضاف: "إن التزام الولايات المتحدة بمواصلة دعم مصر في محاربتها للإرهاب وتحقيق الأمن للشعب المصري سيكون ثابتا وسيستمر".

وعرضت صحيفة "نيويورك تايمز" أيضا في تقرير آخر أهداف جولة تيلرسون التي تشمل خمس دول كانت بالفعل تشكل أكثر الرحلات صعوبة فى فترة ولايته.

وقالت الصحيفة إن الضربات الإسرائيلية عبر الحدود في سوريا يوم السبت - والتي زعم الإسرائيليون أنها ردا على اختراق طائرة بدون طيار الإيراني لأجوائها من تلك الأراضي - تعطي مزيدا من الإلحاح لأحد أولويات تيلرسون وهي إدارة آثار الهزيمة النهائية المتوقعة لتنظيم داعش الإرهابي.

وأضافت: "يواجه تيلرسون صعوبات غير متوقعة أثناء محاولته حشد التأييد لإعادة إعمار العراق، وهو جهد يعتبر أمرا حيويا لمنع عودة داعش والحد من نفوذ إيران المتزايد هناك".

وتابعت: "من المتوقع أن تتعهد السعودية والإمارات بالجهود مع منظمي الاجتماعات والدبلوماسيين الإقليميين".