نتنياهو متوعدا: "من يضربنا سيُضرب"

حضر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مراسم تدشين غرفة الطوارئ المحصنة الجديدة في مستشفى بارزيلاي عسقلان، وقال نتنياهو خلال حفل التدشين: "نقوم بتحصين المستشفى لأن هذا واجبنا الأساسي – ضمان أمن مواطنينا. هذا هو أول واجب ملقى على عاتق أي حكومة ولكن أعمالنا الدفاعية لا تعني التخلي عند الضرورة عن الهجوم".

وأضاف نتنياهو، بحسب ما نشر الحساب الرسمي له على موقع "تويتر": "عندما تركنا قطاع غزة كان للبعض بصيص من الأمل بأن الطرف الآخر سيختار الحياة السلمية ولكن سرعان ما تبين أن المخاوف هي التي كانت تتحلى بواقعية. حكم حماس والتنظيمات الإرهابية حوّلت قطاع غزة إلى برميل من المتفجرات. نحن نبني المستشفيات وهم يحفرون الأنفاق الإرهابية ويصنّعون الصواريخ"، بحسب وصفه.

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لا نريد أن نمس بالحياة الروتينية التي ينتهجها سكان غزة ولكن يتوجب عليهم أن يعلموا بأن إسرائيل ليست الطرف الذي يتحمل المسؤولية عن حالتهم الصعبة"، لافتا: "هذه المسؤولية تلقى بأكملها على المتطرفين الذين يحكمون قطاع غزة. لن نمر مرور الكرام على المحاولات لخرق سيادتنا أو المس بجنودنا وبمواطنينا ونثبت ذلك مرة تلو الأخرى. أي عمل عدواني تقوم به العناصر الإرهابية، أيا كان، يواجه برد حازم وقوي من طرفنا، من قبل الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية".

وختم نتنياهو: "لن نقبل بإطلاق نار متقطر على أراضينا ولن نقبل بزرع عبوات ناسفة على السياج الحدودي كما حدث في نهاية الأسبوع الأخيرة. من يضربنا – سيُضرَب. من لا يعمل على تهدئة الخواطر ويختار أن يشعل النار – سيتحمل بكامل المسؤولية. سنواصل من طرفنا الدفاع عن جنوب البلاد وتعزيز مدينة عسقلان".