الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجارديان: ما يحدث في الغوطة السورية يشبه مذبحة المسلمين في البوسنة

الغوطة الشرقية
الغوطة الشرقية

نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية مقال جديد شبه ما يتعرض له الأطفال والنساء في غوطة دمشق السورية، بما تعرضوا له مسلمي البوسنة عام 1995، من قتل بشع وتشريد.

وقالت الصحيفة البريطانية إن ما تتعرض له الغوطة الشرقية في سوريا من قتل الأطفال والنساء على يد الطيران الحربي شبه بما وصفه كوفي عنان، أمين عام الأمم المتحدة، بأنه أسوء جريمة حدثت في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، في إشارة إلى مذابح مسلمي البوسنة في عام 1995.

وأشارت أن الشبه أيضا في اعتبار المنطقة "منطقة أمنة"، حيث اعتبرت الأمم المتحدة عقب ذلك البوسنة كمنطقة أمنة، نفس الأمر الذي تكرر العام الماضي في الغوطة الشرقية، أحيث اعتبرت موسكو الغوطة منطقة أمنة، ثم فشل الأمر عقب فشل المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة.

ومثلما حدث في البوسنة، لم يستطيع أحد حماية المواطنين من هجمات الطائرات الحربية، والمدافع في الغوطة الشرقية، الأمر الذي جعل ما يحدث سبه في جبين العالم أجمع.

وأضافت أن جميع المحاولات التي قامت بها الأمم المتحدة من أجل وقف الإستهداف للمدينة من قبل النظام السوري، وحليفته إيران باتت بالفشل، حيث استمر القصف ولم تصل المساعدات الإنسانية والطبية إلى هناك.

وأكدت أن الهدف لأغلب المتصارعين الأن داخل الساحة السورية، مجرد أهداف أنانية بعيدة عن إنقاذ الإنسانية، حيث يرغب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في القضاء على النفوذ الإيرانية في المنطقة، كما تحاول تركيا القضاء على التواجد الكردي في سوريا، وتحاول روسيا البقاء في موقف قوة عبر مساعدة نظام الأسد.

يأتي ذلك في الوقت الذي تتعرض فيه الغوطة الشرقية لعمليات إبادة عبر استهداف الأبرياء بالطيران الحربي والمدافع، الأمر الذي أسقط المئات من القتلى من الاطفال والنساء والشيوخ.

-