EN 
- حمدى السيد المعداوي يبلغ من العمر "٤٤ عاما"
- عثر عليه مقتولا وسط الطريق بالقرب من قرية شبراباص بمركز شبين الكوم
- أهل قريته :
- كان يسعي للصلح بين الجميع بالقرية وكان محبوبا " في حاله "
- له ولدين أكبرهما 10 سنوات.. و3 أشقاء هم محمد وعلى وأنور
- نطالب بالقبض على الجناة والقصاص
أنهي عمله بقسم شرطة مركز شبين الكوم واستقل دراجته النارية للعودة لمنزله مودعا زملائه في التاسعة مساء سالكا الطريق الجديد " طملاي - شبين الكوم " للذهاب لبيته بعزبة المعداوى التابعة لمركز الشهداء، ليعود إليهم الخبر القاسي بقسم الشرطة حيث عثر عليه مقتولا وغارقا وسط دمائه وسط الطريق بالقرب من قرية شبراباص بمركز شبين الكوم.
انتقلت قوات الشرطة وتبين أن حمدى السيد المعداوى الذي يبلغ من العمر ٤٤ عاما مذبوحا وملقى علي الطريق وبجواره دراجته النارية ومتعلقاته الشخصية وهاتفه المحمول حيث أشارت التحريات أن القتل لم يكن بدافع السرقة.
ذاع الخبر في قرية المعداوي والتي خرج اهلها بحثا عن الحقيقة حيث أن ابن قريتهم ليست له أية عداوة مع احد، كما أنه كان يسعي للصلح بين الجميع بالقرية وكان محبوبا " في حاله " كما أكد أهل القرية.
نقلت قوات الشرطة جثمان زميلهم أمين الشرطة وسط حيرة من قتله والتي رجع البعض إلي أنه حادث إرهابي لاستهداف أفراد الشرطة، إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي لتشريح الجثة لمعرفة أسباب الوفاة، أعقب عملية التشريح تسليم الجثمان لذويه بالقرية لدفنه بمقابر الأسرة.
اصطحب أشقاء الضحية جثمان شقيقهم وسط الحزن والغضب والحيرة لمقتل نجلهم، الي قريتهم حيث تجمع الأهالي لأداء صلاة الجنازة علي الجثمان من مسجد الجمعية الزراعية بالقرية عقب صلاة الجمعة وسط حضور مساعدى مدير الأمن وأصدقاء الضحية.
وقال محمد فتحى جار الضحية، ان حمدى كان امين شرطة بقوى مباحث شبين الكوم وكان يصلح بين الاهالى فى القرية ولم يكن له أى أعداء، مضيفا أن له ولدين أكبرهم فى عمر ال10 سنين وثلاث أشقاء هم محمد وعلى وأنور.
وأضاف، أن الأهالى تفاجأوا فى القرية بخبر مقتله، فيما طالب اشقاء الشهيد بالقبض على الجناة والقصاص لشقيقهم.
كما تكثف قوات الأمن من جهودها لضبط قتلة أمين الشرطة حيث تم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة العميد سيد سلطان، مدير البحث الجنائي، وبإشراف اللواء جمال عبد الباري، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، لكشف غموض الواقعة.
