الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«صدى البلد» على خط المواجهة مع جنودنا بوسط سيناء.. تجهيزات عالية المستوى لأبطال الشرطة للتصدي الإرهاب.. روح معنوية مرتفعة وإرادة حقيقية لتطهير المنطقة من العناصر الإرهابية

المحرر العسكري لصدى
المحرر العسكري لصدى البلد أثناء العمليات

- تجهيزات عالية المستوى لأبطال الشرطة لمواجهة الإرهاب
- روح معنوية مرتفعة وإرادة حقيقية لتطهير وسط سيناء من الإرهاب
- تنسيق كامل بين قوات الشرطة والجيش لمداهمة وتمشيط البؤر الإرهابية والتكفيرية
- تعاون بين أهالي سيناء وقوات الأمن لإعادة الاستقرار مرة أخرى
- قوافل من السجلات المدنية لاستخراج البطاقات والأوراق الثبوتية


كانت عقارب الساعة تُشير إلي السادسة صباحا، عندما بدأ نور الصباح يسطع على الأرض المباركة، سيناء، أرض الفيروز، فذهبت لأستمتع بنسمات تلك البُقعة الغالية على المصريين، وكنت أظن أني وحيدا في تلك اللحظة ولكني فوجئت بما شاهدته.. رأيت العمل والأمل.. رأيت وجوه «ضاحكة مستبشرة»، على وجوه أبطالنا، أبطال القوات المسلحة والجيش الثالث الميداني، بعدها ذهبت لأتوضأ، وبعد أن أقمت فرائضي، ذهبت إلي «الميس» تناولت الإفطار مع زملائي من المراسلين والمحررين.

وجاءت اللحظة الحاسمة، عندما أتى إلينا ضابط الشئون المعنوية، قائلا: «يا أبطال، إحنا مستعدين لللتحرك، ورجالتنا وأبطالنا من قوات الشرطة مستنينكو» ، وعلي الفور، دبت الحماسة في وجوه الجميع، هذا يُجهز دفاتره وحاسبه الآلي، وذاك يجهز الكاميرا الخاصة به، والثالث يُجهز «الخوذ والـ vist» الخاصة بنا، ثم ذهبنا إلي الأتوبيس الخاص بنا، وتوجهنا إلي «قسم شرطة الحسنة» بوسط سيناء، حيث كان في استقبالنا فور وصولنا، مأمور قسم شرطة الحسنة، قائلًا: «مرحب بأبطالنا، شيدوا حيلكوا معانا، عايزين أهالينا من المصريين يعرفوا قصص وبطولات أبطالنا في الشرطة والجيش».

- أبطال قسم شرطة الحسنة يتحدثون

وتحدث إلينا، مأمور قسم شرطة الحسنة بوسط سيناء، موضحًا أن السيطرة على وسط سيناء تُمثل السيطرة على الدلتا، وذلك لما تمثله من أهمية إستراتيجية، ويتمثل دور أبطال الشرطة في غلق مداخل ومخارج مدينة الحسنة بالتعاون مع أبطال القوات المسلحة، وذلك لمنع وصول أو هروب العناصر التكفيرية والإرهابية إلي المدينة أو القرى التابعة لها، ويقوم أبطال الشرطة بعملية تفتيش ومداهمة البيوت والمنازل المشتبه بها، في إطار عملية التمشيط والمداهمة للبحث عن العناصر التكفيرية والإرهابية.

وأضاف المأمور، خلال حواره مع «صدى البلد»، أن شيوخ القبائل وأهالي سيناء، يتعاونون مع قوات الشرطة والقوات المسلحة في عملية التبليغ عن البؤر الإرهابية والتكفيرية، ومساعدة القوات في عملية التبليغ عن المشتبه بهم، مشيرًا إلي أن الحياة تسير بشكل طبيبي في مدينة الحسنة والقرى التابع إليها وفي منطقة وسط سيناء.

وشدد على أن قوات الأمن المركزى والعمليات الخاصة بالتعاون مع القوات المسلحة، تقوم بعملية تمشيط واسعة في منطقة عمليات وسط سيناء، لتطهيرها من البؤر الإرهابية والتكفيرية والإجرامية.

وكشف المأمور في حواره مع «صدى البلد»، أنه تكليفًا للأوامر التي صُددت من اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، بتقديم كافة أوجه الدعم لأهالي وسط وشمال سيناء، في عملية استخراج البطاقات والأوراق الثبوتية المختلفة، تم الدفع بعدد من القوافل التابعة للسجل المدني، في عدد من المناطق التابعة للمركز، من أجل استخراج البطاقات والأوراق الثبوتية المختلفة، حيث يتم استخراج من 150 إلي 170 بطاقة يومية، بالإضافة إلي الأوراق الثبوتية الأخري، وذلك لصالح أهالي وسط وشمال سيناء.

في ذات السياق، قال أحد أبطال قوات الأمن المركزي المشاركين في عملية تطهير وسط سيناء من البؤر الإرهابية والتكفيرية، خلال حواره لـ «صدى البلد»، أنه ُصدرت الأوامر بتطهير سيناء من الإرهاب بالتعاون مع القوات المسلحة، وعلي الفور، تم تنفيذ الأوامر، تم التنسيق مع القوات المسلحة، ويتم عمل مداهمات وتمشيط يوميًا.

وأوضح أن الحياة طبيعة في وسط سيناء والمناطق المحيطة بها، وأن متفهمين كل الإجراءات التي تُتخذ من أجل مواجهة جماعات الظلام، وحمايتهم، بالإضافة لتفهمهم الإجراءات الاستثنائية التي يتم تطبيقها بمناطق مكافحة النشاط الارهابي، وتشديد الإجراءات الأمنية على المعابر والمعديات من وإلي سيناء لمحاصرة العناصر الإرهابية ومنع تسربهم إلي الداخل.

وأشار إلي أن هناك آلية التنسيق والتعاون بين القوات المسلحة وكافة الأجهزة الامنية بوزارة الداخلية سواء بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي بسيناء والداوريات والكمائن والقولات الأمنية بكافة مدن ومحافظات الجمهورية.