الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الكويتية: مصر تستعد لمشروع غذائي كبير مع السودان.. انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية المصرية.. الغوطة تغرق في الدماء عقب هدنة وقف إطلاق النار.. انتفاضة عربية على قرار نقل سفارة واشنطن للقدس

صدى البلد

  • مصر تستعد لمشروع غذائي كبير مع السودان
  • 500 قتيل في الغوطة.. وترقب لقرار وقف إطلاق النار
  • ترامب يلتقي قادة قطر والسعودية والإمارات لحل الأزمة
  • الوطن العربي ينتفض بعد قرار واشنطن نقل السفارة الأمريكية القدس

سلطت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم، الأحد، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة على الصعيدين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.

وقالت صحيفة "الوطن" إن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية تدرس بالتعاون مع وزارة الثروة الحيوانية السودانية تنفيذ مشروع غذائي ضخم ومشترك لتنمية الثروة الحيوانية باستغلال الإمكانيات المتاحة لتربية وتسمين العجول، مشيرةً إلى أن ذلك الإعلان جاء خلال لقاء على هامش اجتماعات المؤتمر الإقليمي للفاو بالخرطوم، جمع بين وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري الدكتور عبدالمنعم البنا، مع وزير الثروة الحيوانية السوداني ياسين عمر.

وأضافت الصحيفة أن اللقاء بحث آليات تنفيذ مشروع مشترك لتنمية الثروة الحيوانية باستغلال الإمكانيات المتاحة لدى مصر والسودان في تربية وتسمين العجول والتوسع في الصناعات القائمة عليها، من إنتاج الألبان، فضلا عن تقليص الفجوة في اللحوم الحمراء، بما يعود بالنفع على الدولتين.

وذكرت "الأنباء" أنه بدأت، أمس، السبت، رسميًا حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 مارس المقبل بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ومنافسه موسى مصطفى موسى، حيث انتشرت في شوارع القاهرة وعموم محافظات الجمهورية اللوحات المؤيدة للرئيس السيسي في حين اختفت أي لافتات دعائية لموسى، مشيرةً إلى أن الهيئة العليا للانتخابات فرضت قواعد للحملة الانتخابية من ضمنها أن تتخذ وسائل الإعلام موقفا "موضوعيا" وأن توفر فرصا "متساوية" للمرشحين، إضافة إلى حظر جميع شاغلي المناصب السياسية ووظائف الإدارة العليا في الدولة الاشتراك بأي صورة بالدعاية بقصد التأثير الإيجابي أو السلبي على نتيجة الانتخابات أو يخل بمبدأ تكافؤ الفرص.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم الهيئة، المستشار محمود الشريف، قوله إن الدعاية الانتخابية ستستمر لمدة 28 يوما، أي حتى 22 مارس، على أن يتم تنفيذ الصمت الانتخابي قبل يوم من فتح باب الاقتراع للناخبين، مضيفًا أن اللجان التي شكلتها الهيئة لرصد مخالفات الدعاية ستكون مهمتها رصد الوقائع التي تقع بالمخالفة لضوابط الدعاية في نطاق كل محافظة وتعرض تقاريرها متضمنة ما ترصده على الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية مع تحديد مرتكبيها إن أمكن لتتخذ الهيئة ما تراه تجاه تلك المخالفات ومرتكبيها.

كما عزلت الهيئة كلا من الجامعات الخاصة والحكومية والمدارس بمختلف أنواعها عن المشاركة في الدعاية، كما تم منع أي من المرشحين أو أنصارهم من عقد ندوات أو اجتماعات داخل هذه المؤسسات التعليمية، في حين تقرر ألا تشارك أي من المساجد أو الكنائس في الدعاية لأي منهما، بينما أكدت الحكومة أنها تقف موقف الحياد على مسافة واحدة خلال هذه المعركة بمراحلها المختلفة ومنع الدعاية في الوزارات والمصالح الحكومية أو الشركات لضمان نزاهة وحيدة العملية الانتخابية.

ونقلت "الجريدة" عن مصادر مطلعة قولها إن الحكومة المصرية استجابت لمطالب بعثة "صندوق النقد الدولي" المتكررة بالتوصل إلى وضعية جديدة للعاملين في الجهاز الإداري للدولة، نحو 6.5 مليون مواطن، إلى جانب إعادة هيكلة أجورهم، حيث استغنت الحكومة مؤخرًا عن فكرة تعيين موظفين جدد في عدد من المؤسسات الحكومية، حيث أكد المصدر أن الحكومة ستخطر صندوق النقد بتلك الخطوات، لافتًا إلى أن الحكومة تعد في الوقت الحالي لزيادة جديدة لأسعار المواد البترولية في موازنة العام المالي الجديد يوليو 2018/2019، مشيرًا إلى أن تحديد السعر الجديد سيتم وضعه خلال أيام.

على الصعيد العربي والإقليمي، أفادت "الرأي" بأن مجلس الأمن الدولي، في جلسته أمس، بالموافقة على قرار كويتي سويدي بإقرار هدنة إنسانية تمتد لثلاثين يوما في سوريا لإيصال المساعدات الإنسانية، مشيرةً إلى أن الكويت بذلت جهودا دبلوماسية حثيثة قبل البدء بالتصويت على مشروع القرار الإنساني الكويتي السويدي لضمان التوصل إلى صيغة توافقية لمشروع القرار، وأن عملية التصويت لأكثر من مرة وذلك لإعطاء الفرصة أمام مشاورات اللحظة الأخيرة بين سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن للتوصل الى اتفاق هذا المشروع الإنساني الملح.

وقالت "الجريدة" إن عدد قتلى الحملة الدموية للنظام السوري على غوطة دمشق الشرقية ارتفع إلى نحو 500 قتيل بينهم 121 طفلًا، وذلك بعد إعلان الهدنة، مشيرةً إلى أن طائرات حربية سورية وأخرى روسية، شنت غارات بصواريخ محملة بمواد حارقة على مناطق عدة في الغوطة الشرقية بعد منتصف ليل الجمعة- السبت أبرزها حمورية وعربين وسقبا، مما أدى إلى اشتعال حرائق في الأحياء السكنية.

وذكرت "القبس" أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل سيبحثان اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في سوريا، وخطة الطريق السياسية المطلوبة لتحقيق سلام دائم في سوريا.

ونقلت "الجريدة" عن مسئولين أمريكيين بارزين قولهما إن كبار قادة السعودية والإمارات وقطر سيلتقون بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشهرين المقبلين وسط جهود واشنطن لحل الأزمة الخليجية مع قطر، مشيرين إلى أن جدول الأعمال سيشمل عقد قمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تأمل واشنطن أن تعقد في وقت لاحق العام الحالي، فضلا عن مناقشة جهود السلام في الشرق الأوسط وملف إيران.

وقال المسئول الأمريكي الثاني "تطلع إلى حل الخلاف قبل القمة للسماح بتركيز أكبر على الشئون الاستراتيجية الأخرى مثل إيران".

وركزت "الأنباء" على ردود الفعل العربية على الإعلان الأمريكي الأخير القاضي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة في مايو المقبل، حيث استنكرت جامعة الدول العربية الاعلان الأمريكي، واعتبر الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط في بيان أن "قرار الإدارة الأمريكية يمثل حلقة جديدة وخطيرة في مسلسل الاستفزاز والقرارات الخاطئة المستمر منذ ديسمبر الماضي والذي يوشك أن يقضي على آخر أمل في سلام وتعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

من جهتها، وصفت الخارجية التركية، إعلان واشنطن تسريع نقل سفارتها لدى إسرائيل إلى القدس، بالأمر المقلق إلى أبعد الحدود، مؤكدة أن الإعلان يظهر إصرار الولايات المتحدة على تخريب أرضية السلام بانتهاك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن بشأن القدس وثوابت الأمم المتحدة.

كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية هذا الإعلان، وأكدت أنه عدوان مباشر على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وفي الوقت نفسه مكافأة للاحتلال على انتهاكاته وجرائمه، خاصة أنه يتزامن مع ذكرى النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني والمستمرة، الأمر الذي يشكل غطاء لممارسات الاحتلال العدوانية، وتشجيعا له على الاستمرار في تدمير أي فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، وبذلك تفقد الإدارة الأمريكية أي مصداقية للحديث عن جهود إحلال السلام واستئناف المفاوضات.