وفد صيني كبير يزور مجلس اللحوم في ناميبيا للتعرف على قدرات البلاد الإنتاجية

يعلق مسؤولون ناميبيون آمالًا عريضة على التعاون مع الجانب الصيني وفتح أسواقه أمام اللحوم والمنتجات الناميبية كونها ستساهم بصورة إيجابية في تعزيز النمو الاقتصادي لقطاع الزراعة وتنمية الثروة الحيوانية فضلًا عن رفع مستويات المعيشة للمواطنين الذين يعتمدون بصفة أساسية على القطاع الزراعي كمصدر دخل رئيسي لهم .

وأعربت وكيلة وزارة الزراعة، صوفي كاشيتا، لدى استقبالها وفدًا موسعًا من اتحاد اللحوم الصيني عن أملها في فتح الأسواق الصينية أمام المنتجات الناميبية ولاسيما اللحوم ومنتجاتها.

وقام الوفد الذي ضم ممثلين لعشرين جهة صينية معنية بتجارة اللحوم بزيارة "مجلس اللحوم الناميبي" وشركة "ميتكو" بغرض التعرف على صناعة اللحوم الناميبية عن قرب.

وتأتي زيارة الوفد الصيني استكمالًا للجهود التي تبذلها حكومة نامبيبيا لفتح الأسواق الصيننية أمام منتجاتها من اللحوم ويؤكد البروتوكول الموقع بين ناميبيا والصين على حظر استيراد أي لحوم من ناميبيا لمدة 12 شهرًا في حال تفشي مرض الجلد العضمي في ماشيتها.

وكانت نقاشات جرت بين وزير الزراعي الناميبي، جون موتوروا، والسفير الصيني لدى ويندهوك، زانج يمينج، قادت إلى التوصل إلى تعهد من الجانب الصيني بإجراء مراجعة للبروتوكول ولاسيما الجزئية الخاصة بمرض الجلد العضمي الذي يصيب الأبقار.

ودعا مختصون بصناعة اللحوم النامينية إلى أهمية إضافة بعض البنود إلى البروتوكول الثنائي مع الصين أهمها موافقة الأخيرة على استيراد لحوم الأبقار والضأن بالعظم، إلى جانب استيراد أحشاء الذبائح، واستيراد منتجات اللحوم المصنعة من تجمع الأقاليم الشمالية "NCA" في ناميبيا.

وتستورد الصين سنويا 5ر6 مليون طن من اللحوم، من بينها 250 ألف طن من لحوم الضأن، و3ر2 مليون طن من لحوم الخنازير، و7ر1 مليون طن من الدواجن، وتعد سوقا مهمًا لمنتجي اللحوم الناميبية.