الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: الرياض وواشنطن تتفقان على حل أزمة اليمن ومنع التدخلات الإيرانية.. مصر تحبط عملية إرهابية لتنظيم داعش.. وترامب في انتظار زيارة الملك سلمان

صدى البلد

  • "الشرق الأوسط": ولي العهد السعودي وترامب يتفقان على حل سياسي للأزمة اليمنية
  • "الحياة اللندنية": كشف خلية لداعش خططت لتفجير في مصر
  • "الرياض": ترامب يبلغ ولي العهد تطلعه لزيارة الملك سلمان هذا العام

سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الخميس، الضوء على التوافق في السياسة بين الولايات المتحدة والسعودية، مع زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى واشنطن، واهتمت أيضا بكشف حماس لهوية شخص يشتبه بتورطه في تفجير موكب الحمد الله، وكذلك اكتشاف مصر لخلية إرهابية تنتمي لتنظيم داعش خططت لتفجيرات ضد كنائس ومطار عسكري.

نبدأ جولتنا من صحيفة "الشرق الأوسط" والتي قالت إن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، اتفق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائهما في البيت الأبيض على أن الحل السياسي للأزمة اليمنية ضروري لتلبية احتياجات الشعب اليمني، حسبما أفاد البيت الأبيض في بيان أمس.

وقال البيان إن الجانبين تطرّقا إلى الخطوات الإضافية التي يجب اتخاذها لتخفيف صعوبة الوضع الإنساني في اليمن، وتطرقا إلى «التهديد الذي يمثله الحوثيون للمنطقة، بدعم من الحرس الثوري الإيراني».

من جانب آخر، اجتمع الأمير محمد بن سلمان مساء أمس الأول، الثلاثاء، بكبير مستشاري الرئيس الأمريكي مبعوثه للشرق الأوسط جاريد كوشنر، ومساعد الرئيس الممثل الخاص للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، وناقشوا المصالح المشتركة بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط التي تشكل أهمية كبرى للبلدين، وضرورة إيجاد حل سلمي ودائم للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي.

وكان ولي العهد السعودي التقى أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي دان سوليفان، وتوم كوتون، وجو مانتشن، وليندسي جراهام في واشنطن، وتطرق الاجتماع إلى العلاقات بين البلدين، والجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب والتطرف، ومواجهة التدخلات الإيرانية.

فيما ذكرت صحيفة "الحياة" أن قرار النائب العام المصري، المستشار نبيل صادق، أمس بإحالة 30 إرهابيا إلى محكمة أمن جنايات الدولة العليا طوارئ كشف عن إنجاز أمني جديد تمثل باكتشاف خلية إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» وإحباط عملياتها التي كانت ستستهدف بغالبيتها مسيحيين، إذ أُعتقل أعضاء الخلية قبل شروعهم في تفجير كنائس بالإضافة إلى مطار عسكري.

وأمر صادق أمس بإحالة 30 إرهابيًا إلى المحكمة، لتشكيلهم جماعة إرهابية تعتنق الأفكار التكفيرية لتنظيم «داعش» وتمويلها ودعمها بالسلاح، وإمدادها بالمعلومات والملاذات الآمنة لإيواء أعضائها وارتكاب جرائم استهداف الكنائس والمواطنين المسيحيين والمنشآت الحيوية للدولة، وتلقي تدريبات عسكرية في معسكرات «داعش» في سوريا وليبيا.

وكانت نيابة أمن الدولة العليا باشرت التحقيقات في القضية، في ضوء ما تسلمته من تحريات أجراها قطاع الأمن الوطني (المعني بجمع المعلومات) في وزارة الداخلية، والذي تمكن من تحديد أعضاء التنظيم الإرهابي وأغراضه والقبض على عناصره قبل استهدافهم إحدى الكنائس في منطقة العصافرة في محافظة الإسكندرية بعد رصدها.

وكشفت التحقيقات، التي تضمنت اعترافات تفصيلية من المتهمين وفحص كاميرات المراقبة والتقارير الفنية، عن تأسيس قيادي داعشي اسمه الحركي «نور» الخلية بناء على تكليف من كوادر «داعش»، وقسمها إلى خليتين ضمتا 30 عنصرًا، وأعدهم من خلال برنامج تدريبي ارتكن على محاور فكرية أمنية وعسكرية، إذ تلقوا تدريبات على الأسلحة وتصنيع العبوات والأحزمة الناسفة داخل البلاد وفي سوريا والعراق.

في سياق آخر، أعلنت حركة حماس ومصادر أمنية في قطاع غزة، أمس، الأربعاء، أن أجهزة الأمن تبحث عن شاب فلسطيني يشتبه في ضلوعه في قضية استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله الأسبوع الماضي.

وبثت وزارة الداخلية التي تديرها «حماس» عبر موقعها الإلكتروني إعلانًا تدعو فيه المواطنين للإبلاغ عن «أي معلومات تخص المطلوب للأجهزة الأمنية المدعو أنس عبد المالك أبو خوصة».

ونشرت الوزارة صورة أبو خوصة وهو من مواليد 1992 وأعزب ويقيم في جباليا في شمال القطاع، وكتب عليها «مطلوب لأجهزة الأمن».

وقال مصدر أمني طلب عدم الكشف عن اسمه إن «نتائج التحقيقات التي حصلت عليها أجهزة الأمن مع المعتقلين على خلفية استهداف موكب رئيس الوزراء خلصت إلى أن أبو خوصة هو أحد المتورطين في تنفيذ جريمة التفجير».

وأضاف المصدر أن «جهاز الأمن الداخلي يحقق مع ثلاثة أشخاص تم اعتقالهم بينهم اثنان من عناصر الاستخبارات الفلسطينية العامة» التابعين لسلطات رام الله، من دون مزيد من الإيضاحات.

ومن صحيفة العاصمة "الرياض"، قال البيت الأبيض في بيان أصدره أمس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في البيت الأبيض.

وأوضح بيان البيت الأبيض أن الجانبين استعرضا التقدم في تعزيز العلاقات الثنائية الأمريكية السعودية منذ اجتماعهما الأخير.

وذكر البيان أن القادة تناولوا أيضًا الجهود المشتركة لوضع اللمسات الأخيرة على الصفقات التجارية بين البلدين والتي من شأنها إيجاد أكثر من 120 ألف وظيفة أمريكية والمساهمة الأمريكية في نجاح أجندة الإصلاح الاقتصادي في المملكة العربية السعودية.

وأشار إلى أن الرئيس ترامب وولي العهد بحثا أيضًا التهديد الذي يشكله الحوثيون للمنطقة بمساعدة من الحرس الثوري الإيراني الإسلامي، كما ناقشا خطوات إضافية لمعالجة الوضع الإنساني واتفقا على أن الحل السياسي للصراع ضروري في نهاية المطاف لتلبية احتياجات الشعب اليمني.

وأبلغ الرئيس ترامب، ولي العهد أنه يتطلع إلى زيارة خادم الحرمين الملك سلمان للولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا العام.