الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: مصر تدشن مدينة سياحية في سيناء.. وماتيس يعد بن سلمان بإنهاء حرب اليمن بشروط إيجابية.. إعلان حماس مقتل مهاجم الحمد لله لا يقنع السلطة الفلسطينية.. صور

صدى البلد

سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة، الضوء على تدشين مدينة سياحية في سيناء، وكذلك اتفاق ماتيس وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، حول انهاء حرب اليمن بشروط إيجابية.

كما ركزت الصحف أيضا على إعلان حماس مقتل مهاجم موكب الحمد لله والسلطة الفلسطينية تشكك، وكذلك زيارة وفد أمريكي إلى منبج لطمأنة الأكراد ضد الهجوم التركي.

الحياة: تدشين مدينة سياحية في سيناء

ونبدأ جولتنا من صحيفة "الحياة" حيث أوضحت أن الحكومة المصرية تخطط لتدشين مدينة سياحية على مساحة 22 ألف فدان في قطاع الطور - رأس محمد ومنطقة «رأس الكُنيسة» إحدى أهم المناطق السياحية، في إطار استراتيجية تنمية سيناء. وقال وزير الإسكان المصري مصطفى مدبولي: «ستُستغل المنطقة الشاطئية سياحيًا، وتطوّرها هيئة التنمية السياحية، بينما ستُنمّى المدينة عمومًا كمدينة متكاملة، تتوافر فيها كل النشاطات والخدمات للسكان، بهدف جذب أكبر عدد من السكان».

جاء ذلك خلال اجتماع مدبولي مع وزيرة السياحة رانيا المشاط ورئيس «هيئة التنمية السياحية» سراج الدين سعد، لمناقشة المشاريع السياحية المزمع تنفيذها ضمن استراتيجية تنمية سيناء. وأوضح أن «التنسيق سيكون بين هيئتي التخطيط العمراني والتنمية السياحية، في إعداد المخطط العام للمدينة». فيما «تتولى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تنفيذ البنية الأساسية للمدينة». وفور الانتهاء من المخطط العام، أكد «عرضه على مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية ثم سيبدأ التنفيذ».

وفي الصحيفة أيضا، قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس خلال لقائه ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، إن «المملكة العربية السعودية وقفت إلى جانب الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا»، وزاد: «سننهي هذه الحرب، هذه هي الخلاصة. سننهيها بشروط إيجابية لمصلحة الشعب اليمني، وكذلك لأمن الدول في شبه الجزيرة». وأكد الأمير محمد بن سلمان أن «التعاون بين البنتاغون والمملكة تحسن في شكل كبير».

وتابع ماتيس خلال لقائه ولي العهد في البنتاغون أمس: «كما ناقشنا مع الرئيس دونالد ترامب، علينا إحياء الجهود الملحة للتوصل إلى حل سلمي للحرب الأهلية في اليمن، ونحن ندعمك على هذا الصعيد». وشدد على أن المملكة جزء من الحل، معلنًا أن بلاده تدعم السعودية في جهودها لإنهاء النزاع اليمني.

وبحث ولي العهد مع ماتيس في العلاقات السعودية- الأميركية، والتعاون الاستراتيجي، وفرص تطويره، خصوصًا في الجانب الدفاعي والعسكري، وما يتعلق بتعزيز القدرات الدفاعية وتعميق الشراكة وفق رؤية المملكة 2030. وتطرقت المحادثات إلى مستجدات الشرق الأوسط والعالم، وجهود البلدين المبذولة في شأنها بما فيها محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف، وعدد من الملفات، وآليات التنسيق تجاهها بما يعزز أمن المنطقة واستقرارها.

- الشرق الأوسط: حماس تعلن مقتل مهاجم موكب الحمد لله والسلطة تشكك

وفي صحيفة "الشرق الأوسط"، نقلت عن وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة أمس، أن الأجهزة الأمنية التابعة للحركة قتلت المشتبه به الرئيسي في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج في غزة الأسبوع الماضي، إلا أن السلطة شككت في هذه الرواية.

وذكرت وزارة الداخلية في غزة أن الأجهزة الأمنية هاجمت مطلوبين في مخيم النصيرات وسط القطاع، وتمكنت في البداية من اعتقال أنس أبو خوصة (26 عاما) وهو مصاب بعد اشتباك أدى إلى مقتل 3، بينهم 2 من عناصر «حماس». لكن مسؤولا أمنيا أعلن لاحقًا مقتل أبو خوصة متأثرا بجراحه، ليرتفع العدد إلى 4.

وقالت داخلية حماس إن مهاجم موكب الحمد الله قتل. وجاء الهجوم الذي نفذته أجهزة «حماس» بعد ساعات فقط من نشر صورة أنس أبو خوصة بصفته المشتبه الرئيسي في التفجير مطالبة مساعدة الناس في الوصول إليه.

لكن «رواية» حماس وجدت الكثير من الرفض والتشكيك في رام الله، إذ وصفت حركة فتح ما حدث في غزة بقتل خارج القانون. وقالت الحكومة الفلسطينية إن الحركة «تثبت من جديد أنها ما زالت تنتهج نفس النهج في لجوئها إلى رسم وتنفيذ سيناريوهات مشبوهة واختلاق روايات واهية لا تتفق مع المنطق».

وعلى صعيد آخر، أوضحت الصحيفة أن وفد عسكري وسياسي أمريكي زار أمس مدينة منبج في ريف حلب الشرقية لطمأنة حلفاء واشنطن من الأكراد والعرب، في خطوة تشكل تحديًا لموقف أنقرة التي لوحت بعملية عسكرية في منبج إذا لم ينسحب المقاتلون الأكراد.

وقال عضو في مجلس منبج المحلي لوكالة الأنباء الألمانية إن هدف زيارة الوفد الأميركي يتمثل في «تقديم الدعم لأهالي مدينة منبج والتأكيد على أن مصيرها لن يكون كمصير مدينة عفرين والدفاع عنها ضد أي هجوم خارجي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة». وضم الوفد الذي قام بجولة في منبج، اللواء جيمي جيرارد والسفير الأميركي ويليام روباك.

وجاءت هذه الزيارة بعد تصريحات لمسؤولين أتراك بينهم الرئيس رجب طيب إردوغان، بأن قوات المعارضة المدعومة من الجيش التركي ستتابع عملياتها في الشمال السوري وصولًا إلى منبج وعين العرب (كوباني) ورأس العين والقامشلي لطرد «وحدات حماية الشعب» الكردية المنضوية ضمن «قوات سوريا الديمقراطية» التي تسيطر على منبج بدعم أميركي.

إلى ذلك، قال نشطاء سوريون معارضون إن طائرات، لم يعرف ما إذا كانت روسية أو تابعة للنظام، شنت غارات على بلدة حارم في ريف إدلب قرب حدود تركيا، في وقت بدأت الدفعة الأولى من المقاتلين المعارضين وأسرهم بمغادرة غوطة دمشق إلى إدلب، بموجب اتفاق بين «أحرار الشام» والنظام برعاية روسية.

- الرياض: ولي العهد يجتمع مع مسئولين في الإدارة الأمريكية

ومن صحيفة العاصمة، "الرياض"، أوضحت أن ولي العهد، محمد بن سلمان اجتمع مع وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس ، ونائب وزير الخارجية جون سوليفان ، والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية توم دونوهيو.

ونوقشت خلال الاجتماعات أهمية تطوير الشراكة السعودية الأمريكية، وزيادة حجم التبادل التجاري، وتطوير شراكات جديدة تسهم في مزيد من نمو اقتصاديات البلدين.