الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البنك الدولي: الإصلاحات الاقتصادية تزيد من قدرة مصر على جذب الاستثمارات.. وفي "البنية الأساسية" من أسباب النجاح.. و500 مليون دولار قرضا لتطوير التعليم على مدى 5 سنوات

البنك الدولي
البنك الدولي

جيم كيم رئيس مجموعة البنك الدولى:
الإصلاحات الاقتصادية تزيد من قدرة مصر على جذب الاستثمارات
الاستثمار في البنية الأساسية من أهم أسباب نجاح برنامج الإصلاح
طارق شوقي:
 500 مليون دولار قرضا لتطوير التعليم خلال 5 سنوات

أشاد جيم كيم، رئيس مجموعة البنك الدولى، بالإصلاحات الاقتصادية المصرية، واستقطاب وجذب مصر المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

جاء ذلك خلال الاحتفالية بمرور 30 عاما على تأسيس الوكالة الدولية لضمان الاستثمار، بحضور الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، كيكو هوندا، نائب الرئيس التنفيذى لوكالة ضمان الاستثمار متعددة الأطراف "ميجا" والذي أقيم خلال اجتماعات فصل الربيع السنوية للبنك الدولي بواشنطن.

وأكد كيم وجود عدة تجارب ناجحة للإصلاح الاقتصادي منها مصر وأن الاستثمار في البنية الأساسية من أسباب النجاح.

ومن جانبها أشارت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي،، إلى حرص الحكومة على مشاركة القطاع الخاص في النمو الاقتصادي الشامل، والالتزام بمواصلة تعزيز الشراكة المثمرة مع الوكالة الدولية لضمان الاستثمار، وتشجيعها على توسيع نطاق المشاركة في قطاعات أكثر في الاقتصاد المصرى خاصة في مجال الطاقة المتجددة.

وأشاد رئيس البنك الدولي ببرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري والمشروعات التي تقيمها مصر والخطوات الجريئة التي اتخذتها الحكومة في هذا الشأن ومنها مشروع محطة الطاقة الشمسية في بنبان بأسوان والذى اشتركت فيها ميجا.

وذكر أن الوكالة فخورة بالمشروعات الجاري تنفيذها بالتعاون مع الحكومة المصرية، خاصة في مجال الطاقة.

وقدم ممثلو الوكالة عرضا عن التعاون القائم ومنها التعاون مع مصر في مجال الطاقة الشمسية، والذي تم من خلال جذب استثمارات القطاع الخاص، كنموذج ناجح للتعاون مع الدول النامية، مشيرين الي أن هذا التعاون يستهدف خلق فرص عمل وتنوع لمصادر الطاقة في مصر.

وتم تسليط الضوء على التقدم الذي حققته مصر نحو التحول إلى اقتصاديات السوق واستقطاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية من خلال خلق بيئة الأعمال المناسبة.

ووقع الدكتور طارق شوقي وزير التربية و التعليم والتعليم الفني ، اليوم، وثيقة القرض الخاص بإصلاح التعليم المصري مع البنك الدولي ، وذلك في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح الوزير ، أن هذا القرض تقدر قيمته بـــ ( 500 ) مليون دولار موزعة على مدى خمس سنوات، مشيرًا إلى أن البنك الدولي وأن لديه متخصصون في التعليم للإشراف على تنفيذ مشروع التعليم الجديد .

وأشار الوزير إلى أن هذا الدعم المقدم من البنك الدولي يأتى فى توقيت بالغ الأهمية، حيث يدعم بشكل مباشر استراتيجية تطوير التعليم التى ناقشتها مؤخرًا الحكومة المصرية، والتى تستهدف تحقيق نقلة نوعية وشاملة لمنظومة التعليم وبما يتناسب مع أحدث النظم التعليمية المعمول بها دوليًا.

وأضاف شوقي أن الدعم التنموى المقدم من البنك الدولى لتطوير التعليم قبل الجامعى سيركز على 5 محاور رئيسية، تتمثل في تحسين منظومة التعليم فى مرحلة الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات وقدرات المعلمين، وتطوير وسائل التدريس للطلاب، وتكثيف استخدامات التكنولوجيا الحديثة فى العملية التعليمية، ووضع نظم متقدمة وفعالة للتقييم والمتابعة من أجل ضمان التطوير المستمر لأداء منظومة التعليم فى مصر.