الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد .. لحظة إزاحة الستار عن تمثال رمسيس الثاني أمام معبد الأقصر

صدى البلد

قام د. خالد العناني وزير الآثار ومحمد بدر محافظ الأقصر في معبد الأقصر بإزاحة الستار عن التمثال الثاني للملك رمسيس الثاني، التي قامت الوزارة بترميم أجزائه و تجمعيها و رفع التمثال كاملا امام الصرح الاول لمعبد الاقصر.

وأعرب وزير الآثار، عن فخره بإنجازات البعثة المصرية التي نفذت هذا العمل العظيم، مشيرا إلى أنه عرض على البعثة المصرية الاستعانة ببعثات أجنبية منذ البدء في ترميم التمثال الأول إلا أنهم رفضوا وأصروا على إتمام عمليات الترميم بأيدي مصرية خالصة، فانجزوا ترميم التمثال الأول وأزيح عنه الستار في أبريل الماضي.

وصرح د.مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال الترميم والتجميع والتركيب استمرت حوالي سته أشهر حيث بدأت في نوفمبر ٢٠١٧، بالإضافة إلى مساهمة الهيئة الهندسية والمحافظة الذين وفروا للمشروع بمواد الترميم اللازمة، الذي قام به فريق عمل من الأثريين والمرممين المصريين.

وأشار إلى أن أجزاء التمثال التي تم تجميعها كانت تتكون من 14 قطعة أي ما يمثل 40%، من جسم التمثال و كانت أكبر هذه القطع رأس التمثال كاملة، والقاعدة و عليها القدمين،يبلغ ارتفاع التمثال حوالي 11.70 متر من القاعدة حتي التاج ويزن حوالي ٦٥ طن،ويصور الملك رمسيس الثاني يرتدي التاج المزدوج واقفا مقدما قدمه اليسرى للأمام،كما اعتاد الفنان المصري القديم.

من جانبه قال أحمد عربي، مدير عام معبد الأقصر، إنه تم الكشف عن بقايا التمثال أثناء أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية برئاسة د. محمد عبد القادر داخل المعبد عام 1958 وحتى 1960، والتي تمكنت من الكشف عن التمثال و غيره من التماثيل التي الذي وجدت مدمره نتيجة تعرضها قديما لزلزال مدمر في العصر الفرعوني، وكانت عبارة عن اجزاء.

يشار إلى أن هذا التمثال هو التمثال الثاني الذي قامت بترميمه وأعادت الوزارة تركيبه في إطار مشروع تجميع وترميم تماثيل الملك رمسيس الثاني عند البيلون الأول بمعبد الأقصر.

وأزاحت الوزارة الستار في يوم التراث العالمي العام الماضي في ابريل 2017، عن التمثال الاول بعد الانتهاء من أعمال ترميمه وتجميعه، وهو الموجود الآن أمام الصرح الأول بمعبد الأقصر، حيث وجد في حوالي ٥٧ جزء، مصنوع من حجر الجرانيت الأسود ويبلغ ارتفاعه حوالي 11,70 متر من القاعدة حتي التاج، ويزن حوالي ٧٥ طن.

ويصور الملك رمسيس الثاني يرتدي التاج المزدوج واقفا مقدما قدمه اليسرى للأمام وهو الوضع الذي اعتاده الفنان المصري القديم. وإلى جانبه تظهر زوجته الملكة نفرتاري ملاصقه له بارتفاع 1.5 متر تعبيرًا عن مدي اعتزازه وتقديره لزوجته.