EN 
عرّضت مدرسة «الحياة الدولية» بالمعادي حياة 30 طالبًا بالإعدادي للخطر، وذلك بعد أن قامت بتنظيم رحلة مدرسية إلى محمية وادي دجلة على مسافة 3 كيلو داخل الجبل، حيث فقد أثر الطلاب داخل الدروب الصحراوية وسط المدقات ومخرات السيول.
وقد تمكّنت قوات الشرطة من إنقاذ الطلاب و4 مشرفين بعد أن فقد أثرهم فى الصحراء وسط المدقات، بمساعدة مصدر عرباوي بعد تحديد مكان فقدان الطلاب بالمنطقة الجبلية ليلاً، وقد وجهت انتقادات واسعة إلى المدرسة التي استهترت بأرواح الطلاب وعرضت حياتهم للخطر، خصوصًا وأن المدرسة التي قامت بتنظيم الرحلة من تلقاء نفسها، لم تحصل على أية تصريحات من الشرطة للقيام بمثل هذه الرحلات داخل الصحراء وتعريض حياة الطلاب للخطر المجهول.
كما وجهت انتقادات لاذعة إلى وزارة التعليم التي سمحت للمدرسة الخاصة بالقيام بمثل هذه الرحلات دون إشراف أو موافقة منها، حيث لا تعلم وزارة التعليم شيئًا عن تلك الرحلة التي كان من الممكن أن تؤدي إلى كارثة .
ويبقي السؤال من سيحاسب المدرسة الخاصة التي أهملت وعرضت حياة 30 طالبًا للموت ليلا وسط الصحراء والمدقات الجبلية ومخرات السيول ليلا، لابد من تحديد المسئول عن تلك الجريمة فى حق هؤلاء الأطفال ومحاسبته، حتي تكون تلك الواقعة جرس إنذار لكل من تسول له نفسه الاستهتار والتهاون وتعريض حياة أطفال أبرياء للخطر.
