الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

والد الطالبة مريم «ضحية العنصرية» يكشف تفاصيل جديدة عن وفاتها

مريم مصطفى مع والدها
مريم مصطفى مع والدها

كشف حاتم مصطفى، والد طالبة الهندسة المصرية، مريم مصطفى، "ضحية العنصرية" التي توفيت في بريطانيا مُتأثرة بإصابتها بعد تعرضها للاعتداء في نوتنجهام، عن تفاصيل جديدة بشأن الحادث، مشيرًا إلى أن السلطات البريطانية تماطل في تسليم الجثمان تحت مزاعم أن التحقيقات لم تنته بعد. 

وقال "مصطفى" في تصريحات لموقع "العربية.نت"، اليوم الخميس: "السلطات لم تراعِ مشاعرنا كمسلمين، ولم تستجب لطلبنا بأن الأعراف الإسلامية تطالب بسرعة دفن الميت إكراما له، ويماطلون في تسليم الجثمان بزعم أن التحقيقات لم تنته بعد"، لافتًا إلى أنهم لا يعرفون حتى الآن الموعد النهائي لانتهاء التحقيقات الجنائية في الحادث، ولا موعد صدور تقرير الطب الشرعي.

وأضاف أن الطب الشرعي أخبره بأنه سيتم انتزاع القلب والرئة والمخ من جثة ابنته ومعايشتها مع أحياء لبيان مدى سلامة هذه الأعضاء، مؤكدًا أنه لا يملك أن يتخذ قرارا بالرفض إزاء ذلك المطلب، وأنه يتمنى سرعة إعداد تقرير الطب الشرعي حتى يتسنى له مقاضاة كل من أهمل وقصر في رعاية ابنته عقب إصابتها، وأدى إهماله وتقصيره لوفاتها.

وأوضح مصطفى أن كاميرات المراقبة اثبتت أن اثنتين من الفتيات المتهمات تعديتا على مريم وشقيقتها في أغسطس الماضي لأسباب عنصرية، وأنهما تعديتا عليها للمرة الثانية وتسببتا في وفاتها، وأن ابنته تمكنت من الإفلات من الفتيات واختفت في إحدى الحافلات، لكن قامت الفتيات بمطاردتها وملاحقتها والاعتداء عليها بالضرب مرة أخرى في الحافلة حتى فقدت وعيها.

وأشار إلى أن السائق تقاعس عن حمايتها رغم أن القانون يلزمه بذلك، كما تأخر في الاتصال بسيارة الإسعاف التي جاءت وحملت ابنته إلى المستشفى لكن بعد تدهور حالتها.