الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. رئيس لجنة التعليم بالبرلمان: «إحنا مش بصمجية.. وخطة وزير التعليم غير مكتملة»

صدى البلد

انتقد الدكتور جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، محاولة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي الانفراد بوضع خطة تطوير التعليم دون إجراء حوار مجتمعي أو التشاور حول الأمر مع نقابة المعلمين وأعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب.

وقال "شيحة"، خلال كلمته في جلسة الحوار المجتمعي الذي نظمته اليوم، السبت، نقابة المهن التعليمية بالتعاون مع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب حول خطة تطوير التعليم: "انتظرنا 15 شهرا ليقدم لنا الدكتور طارق شوقي شيئا مفيدا، ولكنه اكتفى بالحضور قبل أسبوع للجنة التعليم بمجلس النواب وقدم محاور ولم يقدم استراتيجية كاملة بخطط وآليات كما يحدث فى كل دول العالم"، مؤكدا أنه لا يوجد لدى اللجنة خطة مكتملة ونحن فى حاجة لحوار مجتمعي لوضع خطة متكاملة.

وأضاف رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي: "الوزير يقول إن هذه المحاور خطة دولة وستنفذ، وأنا أقول له أنا آسف، لا تدار خطط التطوير هكذا خاصة فى التعليم، أنا آسف لا يمكن أن يفرض التطوير بقرارات فوقية حكومية، نحن نقدر اجتهادك جيدا ومجهودك، ولكن احضر لكى ندير معا حوارا مجتمعيا حول أخطر مشروع وهو التعليم".

وطالب "شيحة" وزير التربية والتعليم بالحضور إلى نقابة المعلمين وإدارة حوار، قائلا: "تعال اجلس مع من علمونا واعرض عليهم خططك واحصل منهم على الخبرة لأنهم من سيقومون بتنفيذ أفكارك، فإذا لم يكن متحمسا لها ستفشل، وأعيد وأكرر أنا آسف ولابد من الحوار المجتمعي، نحن لسنا رعايا أو بصمجية نحن أصحاب البلد والمصلحة".

وأضاف رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي أن مهنة التعليم هى أرقى وأسمى مهنة، وتابع: "إن النهوض من الكبوات يحتاج لمشروع، وتاريخيا أى مشروع لا تكون فيه الأولوية للبشر دون الحجر مصيره الفشل"، مؤكدا أن النهوض بالتعليم يعد من أهم المشروعات.

ولفت "شيحة" إلى أن هناك أزمة حقيقية اسمها التعليم فى مصر، وأى خطوة لحل أى مشكلة هي الاعتراف بالمشكلة وهذه بداية جيدة، موضحا أن هناك محاولات جرت فى السابق لتطوير التعليم، مؤكدا أن الأعوام الدراسية السابقة كانت سيئة، أما العام الدراسي الحالي فهو الأسوأ فى تاريخ مصر وسوف نتراجع دوليا.