EN 
فى آخر المشاهد التى تبثها قناة الشرق التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، بدى أيمن نور، الذى لا يزال يعيش دور الليبرالية والزعامة، كبلطجى يستولى على أموال الناس بغير الحق.
جاءت آخر مشاهد القناة الإرهابية التى تبث من دولة تركيا انتهاكه للعاملين بالقناة، لتكشف قيام نور بالاستيلاء على المستحقات المالية للعاملين بها، أمام صمت كامل من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الموجودين في تركيا.
طالب عبد الله الماحى، المذيع السابق فى قناة الشرق، والذى تم فصله مؤخرا، من قيادات الجماعة الإرهابية التدخل فورًا لحل أزمات أيمن نور المتتالية، مع الشباب الذي كان يعمل في القناة وتم فصله تعصفيًا، والاستيلاء على مستحقاتهم المالية.
وأضاف الماحي، عبر «فيس بوك»، أن أيمن نور مازال يرى نفسه السياسي الليبرالى البارز، والمرشح الرئاسي الخاسر، وأنه يصر على هضم الحقوق القانونية لضحايا المذبحة التي نفذها مدير قناة الشرق الجديد، وراح ضحيتها عددٌ من الشباب.
وتابع المذيع السابق فى قناة الشرق، أن أيمن نور لا يريد أن يعطى للشباب الذين فُصلوا من القناة بشكل تعسفى أى مستحقات قانونية هكذا جهارًا نهارًا أمام الجميع. فلماذا يصمت الجميع؟.
وكانت قد كشفت المذيعة صفية سري، التي كانت تعمل إعلامية في قناة "الشرق" التى يملكها أيمن نور، الهارب فى تركيا، عن تعرضها للخطف والضرب أثناء فترة عملها في القناة، دون أن يقوم أحد من أعضاء الجماعة الإرهابية الهاربين في تركيا بمساندتها، كما كشف طارق قاسم، أحد مذيعي قناة الشرق الإخوانية والتى تبث من تركيا، عن أن إدارة القناة قامت بفصل عدد كبير من الشباب العاملين بها، ما دفعهم إلي البدء في مغادرة تركيا، بعد شعورهم بخطأهم في الوقوف مع الجماعة الإرهابية ودعمها.
