الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس جامعة الفيوم يقدم كشف حساب خلال الأربع سنوات الماضية.. فيديو وصور

لدكتور خالد حمزة
لدكتور خالد حمزة - رئيس جامعة الفيوم،

قدم الدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم، كشف حساب عن الأربع سنوات التي قضاها في منصبه منذ عام 2014 إلى 2018، وما تم في الجامعة بشكل موجز ليكون نموذجًا يحتذى به.

في البداية رحب رئيس جامعة الفيوم، بكل أبناء وطلاب وشعب الفيوم الكريم، مؤكدًا أنه كان له الشرف في خدمة الجامعة في الفترة الماضية تم تنفيذ عدد من الانجازات بمعاونه الزملاء الموجودين بالجامعة، أهمها هو توفير خدمة مناسبة للطلاب الموجودين وأبنائها الطلاب الغير ملتحقين بالجامعة للالتحاق بها.

وأكد أن المرحلة الحالية هى أهم مرحلة يقدم فيها كشف حساب لأنها جامعة لكم ما تم خلال الفترة الماضية، وأهم ما شغلهم هو البحث عن المكتسبات الموجودة والحفاظ عليها والإصلاح والتطوير والدخول على مرحلة الإبداع، منوهًا إلى أنهم وصلوا إلى مرحلة لا بأس بها.

وأوضح أن الفترة الماضية ضمت عدد من الموضوعات أهمها البنية التحتية في الجامعة لتخدم الجامعة في السنوات المقبلة والتقديم على كليات وتخصصات جديدة لمنع أبناء الفيوم من الاغتراب في المحافظات الأخرى ونجحوا في ذلك إلى حد كبير، لافتًا إلى أن عدد الكليات التي تم إنشاؤها بقرارات جمهورية حتى الآن بعد كلية طب الأسنان هى كليات "الصيدلة والتربية الرياضية والحقوق" وقريبًا إنشاء كليتي التجارة والطب البيطري، وجاءت كل كلية لتجد مبني لها عكس ما كان يتم في السابق.

ونوه إلى أن مبنى كلية الطب البيطري جاهز وفي انتظار القرار الجمهوري لالتحاق الطلاب، موضحًا أن حجم الإنشاءات في الجامعة تجاوزت المليار جنيه في حوالي 26 مشروع أهمها البنية التحتية وهذه البنية ستكفي الجامعة لمدة 30 عامًا مقبلة، وكذلك منظومة المستشفيات الجامعية حيث وصلت إلى 4 مستشفيات بقوة 800 سرير وهو عدد كبير لخدمة أهالي الفيوم.

وهذه المستشفيات تقدر طاقتها بـ67% بالمقارنة بمستشفيات القصر العيني، كما أن عدد من العمليات التي كانت تجرى خارج الفيوم أصبحت تتم في مستشفياتها وتم زيادة عدد أيام الطوارئ إلى 4 أيام وهناك تخصصات جديدة مثل الأورام وزرع القوقعة.

وهناك عدد كبير من الجراحين والأطباء على مستوى عال، وهناك ضغط غير طبيعي على مستشفى الجامعة كما تم إطلاق عدد من القوافل الطبية في كافة التخصصات المختلفة لتجوب القرى والنجوع، وتغير المفهوم لتكون قوافل تنمية شاملة بمشاركة كل كليات الجامعة، فأصبحت الجامعة كمنارة تشع في كل المجالات والاتجاهات.

وأشار إلى أنه عندما تولى منصبه كان هناك مستشفى جراحة ونواه لمستشفى الباطنة، وتم زيادة المستشفيات إلى 4 منهم مستشفى الإقامة ومستشفى تم استلهامها من أحد المتبرعين وتم تجهيز 30% وسيتنقل إليها عدد من التخصصات، مؤكدًا على أنه يكمل مسيرة من سبقه ليصل إلى أعلى مستوى.

وعن إقامة مستشفى في كل مركز قال، كانت فكرة لدينا ومازالت في حيز التنفيذ وهناك تواصل مع المحافظة لتخصيص قطع أراض للإقامة المستشفيات وقال إن المركز الإقليمي الموجود على بحيرة قارون من أبرز مشروعات الجامعة وهو تابع لكلية السياحة والفنادق وكان معطل لمدة طويلة على إدخال التيار الكهربائي، وسيكون المركز جاهز على الصيف القادم للإقامة الوفود والمؤتمرات والأفراح والحفلات، مؤكدًا أنه مركز تدريب وفندق تعليمي وفندق للمواطنين وقاعة مؤتمرات، وتم طرح الجزء الشمالي كمركز اجتماعي لكل أبناء الجامعة من أعضاء هيئة التدريب والموظفين.

وعن المشروع المعجزة قال هو مبنى ضخم على مساحة 6 آلاف متر مربع بارتفاع 6 أدوار لكليات الأسنان والتمريض والصيدلة، خاصة وأن التمريض ظلت لمدة 12 عامًا ليس لها مبنى، وهو ما يعني أننا لدينا مجمع طبي يضم كليات الصيدلة والأسنان والطب والتمريض ومستشفى الباطنة وسيتم إنشاء مستشفى للأسنان.

وأوضح أنهم عند إنشاء كليات جديدة يجب أن يكون لديهم لغة التميز حتى لا يتم تكرارها، منوهًا إلى أن كلية الحقوق هى رقم 2 على مستوى الجمهورية التي تعمل بنظام الساعات المعتمدة والعدد الأقصى لها هو 400 طالب، كما أن كلية التجارة يقومون بعمل لائحة جديدة ليكون هناك اتفاق مع أحد الجامعة العالمية مثل أحد الجامعات في جورجيا وسيكون هناك في القريب العاجل دعوة لأمين لجنة القطاع والأمين المساعد لبحث كيفية إنشاء كلية تجارة مميزة.

وأوضح أنهم يسعون لتطبيق اللائحة الموحدة في كل الكليات بنظام الساعات المعتمدة، مشددًا أن كل كلية أصبح بها تنافس غير طبيعي في قطاع التعليم والطلاب وخدمة المجتمع والدراسات العليا، والبحث عن برنامج تتبناه وكل كلية تقوم بعمل مؤتمر علمي دولي بالاتفاق مع أحد الكليات في أوروبا أو أمريكا مثلما حدث مع كليات الأثار والهندسة والسياحة والتربية والعلوم وذلك بناء على تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وشدد على أن هناك تنافس غير طبيعي في خدمة المجتمع بين الكليات، كما أن كل كلية تسعى إلى عمل تمويل ذاتي، كما أن هناك تنافس بين الكليات على الحصول على الاعتماد التي حصل عليها كليتي السياحة والفنادق والعلوم، وهناك غيرة بين الكليات للحصول عليها وهناك 6 كليات تقدموا على الاعتماد وقبل نهاية العام سيحصلوا على الاعتماد.

ونوه إلى أنه عندما تولى منصبه لم تكن أي من الكليات معتمدة، وكان هناك عزوف عن مفهوم الجودة والذي كان لديهم مجرد "تستيف أوراق"، وبعدها تم التواصل مع هيئة الجودة والاعتماد وزاروا الجامعة وفهموا الموجودين الوضع وتم إنشاء مركز للجودة على أعلى مستوى مقدمًا الشكر لمديره ومستشار رئيس الجامعة للجودة الدكتور محمود الهويدي، وأسفر المجهود عن حصول كلية السياحة على الجودة، ثم كلية العلوم، وقريبًا سيصل عدد الكليات إلى 8، والكليات المرشحة الحاسبات والمعلومات ورياض الأطفال والزراعة ودار العلوم والهندسة، وهناك كليات من السهل اعتمادها.

وعن الخدمة المقدمة لأهالي الفيوم قال، هناك خدمات تمس المواطنين بشكل مباشر مثل القوافل الطبية التنموية الشاملة وعليها طلب كبير والتعاون مع المجتمع المدني مثل بيت العائلة والمجلس القومي للمرأة والصندوق الاجتماعي، كما تم الاتفاق على أن تكون الجامعة الاستشاري العام لمحافظة الفيوم وأسفر عن دراسة أفاق التنمية في المحافظة، وانتهت الدراسة بالأمس وسيتم تصديرها للمحافظة وهى الدراسة في ثوبها الثالث، وهذه الدراسة تضع خطوات تنفيذية ليكون لها عائد على المستوى القريب وبها آلية للتنفيذ والمتابعة وبنيت على معلومات دقيقة، مقدمًا الشكر على القائمة على الدراسة.

ووضعوا أول خطة استراتيجية لجامعة الفيوم 2016-2021، منوهًا إلى أن خطته 2014 – 2018 انتهت بنسبة 80% في 2016 وكان معدل تنفيذها أسرع من المتوقع وأكد أن الإدارة المركزية صدر لها قرار أول أمس ولها محاور كثيرة، وهناك طموحات غير عادلة أهمها اللائحة الموحدة والتعليم الالكتروني، كما يحاولون السيطرة على الكتاب الجامعي حتى لا يتعرض لظلم وعدم التمييز بين الطلاب في الامتحانات والالتحاق بالأقسام.

وعن الامتحانات قال، ستكون بعيدة عن الحفظ وسيكون لها قواعد لعناصر التقويم وعمل تقرير لكل استاذة ليكون هناك منظومة تعليمية جيدة.

ونوه إلى أن الدراسات العليا معظمها ساعات معتمدة ولا يكون بها تكرار والبحوث تكون تطبيقية، وفي أقل من شهر ستخرج الدراسات التطبيقية والبيئية لعام 2016 – 2017 وهو كتيب مهم سيتم إهداؤه لمحافظة الفيوم بكافة قطاعاتها بحيث تستغل لعمل شئ إيجابي في المحافظة ولا تكون حبيسة الأدراج.

وقال إن التمويل المخطط لجامعة الفيوم في عام 2014 كان 87 مليون جنيه من موازنة الدولة وكان يتم صرف 70% من هذا التمويل والآن وصل التمويل إلى 340 مليون جنيه من موازنة الدولة ويتم صرفه بنسبة 110%، وهذه النسبة من خلال صرف نسبة 100% كما يتم السعى لصرف تمويل من وزارة التعليم العالي والتي لا تبخل في تقديم الدعم بالاضافة إلى التمويل الذاتي من الوحدات ذات الطابع الخاص والمراكز البحثية وكونهم استشاري والبرامج الموجودة في الجامعة وهو ما يساعد في التمويل.

وأوضح أن المستقبل في أرض الجامعة الجديدة بمدينة الفيوم الجديدة، وهناك تعاون دولي في المشروعات البحثية، وهناك 34 اتفاقية في الجامعة لم يكونوا مفعلين استقروا على 12 اتفاقية مفعلين، وهناك تعاون دولي في تدريب الطلاب كأول مرة يتم تدريب الطلاب بين جامعات مصرية وروسية.

ويتدرب طلاب الآثار مع إحدى الجامعات الروسية وهناك أول حالة تسجيل لطالب روسي بكلية الآثار بجامعة الفيوم، وهناك مشروعات تنافسية فاز بها باحثون وطلاب، ومسابقات دولية أخرى، حيث فاز فريق عمل كلية الهندسة في مسابقة بهولندا بإنشاء أحد الكباري، وحصلوا على المركز الـ34 من ضمن 350 بحثا مقدمة على مستوى العالم.

وقال إن إدارة المشروعات تعرضت لبعض العثرات لضعف التمويل إلا أنهم يعملون ولم يلتفتوا للمقابل المادي، مؤكدًا أن الجامعة تسعى للتحول إلى الأرشفة الإلكترونية، وهذه المشروعات من أجل أن تكون الجامعة إلكترونية، ومركز المعلومات به كل ما يخص الجامعة من المعلومات وأشاد بجهد مركز تنمية القدرات بالجامعة في تنمية الموجودين في الجامعة ليكون هناك كوادر من الصف الثاني والثالث، خاصة وأن هناك مناصب إدارية في الجامعة بعد زيادة الكليات.

وعن الملف الثقافي قال، عندما توليت الجامعة كانت البلاد في مرحلة متحولة ما بين الثورة ومرحلة الاستقرار وكان يجب مخاطبة عقول المواطنين من خلال الندوات التثقيفية في كل المجالات وتم استضافة عدد من الإعلاميين ورجال الأعمال وشخصيات عامة والعلماء والحفلات الفنية والمسرح والأنشطة الرياضية، موضحًا أن نسبة المشاركة 72 % من طلاب الجامعة بالأنشطة وهو ما انعكس على سلوك الطلاب.

وقال ئيس جامعة الفيوم، إن الجامعة لا تشهد أي احتجاجات أو تظاهرات، حيث يدرك الطلاب أن عندما يواجهون أي مشكلة يتوجهود إلى إدارة الجامعة، وسيجدون متابعة كاملة للشكوى.

وأشار "حمزة"، إلى أن كافة السبل للتواصل للتواصل بين رئيس الجامعة والطلاب متوفرة، من خلال الموقع الاليكتروني للجامعة، والهواتف، ومكتب رئيس الجامعة، وإتحاد الطلاب، ومكتب شكاوى المواطنين، لافتًا إلى أن هناك لقاءات تعقد مع أعضاء هيئة التدريس بصفة دورية، وكذلك مع الصحفيين، وموظفي الجامعة، مضيفا أنه توجه من قبل لشاكي بنفسه لحل مشكلته.

وأضاف أن جامعة الفيوم تعد جامعة شابة، ليس فقط لأن رئيسها أصغر رئيس جامعة في مصر فقط، بل أن مديري العموم بالجامعة دون سن الـ 40، وهو انجاز غير طبيعي، لافتًا إلى أن متوسط أعمار مديرين العموم من قبل كان يصل إلى 58 عاما، منوهًا بأن كل المناصب القيادية بالجامعة مدرسين، وهناك مناصب يتولاها نائب مدرس ويبلون بلاءًا حسن.

ولفت إلى أنه قام بتعديل اللائحة والتي كانت تنص على أنه يشترط من يتولى مدير مركز أن يكون أستاذًا، وجعله أيضًا مدرس حتى يكون نواة لفكر جديد، بالإضافة إلى أن عدد كبير من عمداء الكليات بالجامعة في سن الشباب.

وعن المنشآت الجديدة بالجامعة، أوضح أن كل ما أنشأ من مبان جديدة لم يؤثر على المظهر الحضاري للجامعة، معقبا أن من يترك الجامعة لمدة 4 سنوات ويعود لزيارتها لا يشعر بتغيير عندما يدخلها، إلا عندما يرى المباني الجديدة بنفسه، مؤكدا أنه تم إختيار أماكن المباني الجديدة بعناية شديدة حتى لا تؤثر على الشكل الحضاري للجامعة، لافتا إلى أنه لا مجال لإنشاء منشآت جديدة أخرى للحفاظ على المساحات الخضراء.

وعن جامعة الفيوم الجديدة، صرح "حمزة"، بأن الجامعة الجديدة في مدينة الفيوم الجديدة، وكان هناك مشكلة كبيرة في عملية الإنشاء استمرت لمدة عامين ونصف وتم حلها، موضحًا أن المشكلة كانت أن قيد الارتفاع الذي كان مخصص لمساحة الأرض التي 185 فدان، هو 4 متر فقط، وقيد الارتفاع بالنسبة للسور 60 سم، معقبًا: "مستحيل نعمل أي مباني جديدة فيها".

واستطرد أنه بالتنسيق بين هيئة الاستثمار، والقوات المسلحة، وهيئة المجتمعات العمرانية تم التوصل إلى أن الارتفاع يكون متدرج 15 متر، موضحًا أنه تم تصور كامل لمساحة الـ 185 فدان على قسمين 150 فدان منطقة استثمارية، و35 فدات توسعات للجامعة.

وصرح رئيس جامعة الفيوم، أن أول مشروع سيتم إنشاؤه سيكون ستاد جامعة الفيوم الرياضي، كما أنهم وجهوا كل عميد كلية بالتعاون مع مجلس كليته أن يوضحوا ما هى متطلباتهم في الجامعة الجديدة، وبالفعل تم إرسال ما تحتجه كل كلية إلى مستشار مشروع إنشاء الجامعة الجديدة لوضع التصور، وسيعرض على مجلس إدارة الجامعة في نهاية شهر مايو الجاري لاعتماده.

وعن التعينات بالجامعة، أوضح أن هناك خطة استراتيجية للجامعة يتم وضعها كل 5 سنوات، مضيفًا أتم تم وضع خطة للتعيين لكل الجامعات ومنها كليات 4 سنوات، أي تم حساب طلاب لم يلتحقوا بعد للجامعة، مضيفًا أنه تم وضع تصميم على ورقة واحدة استغرق إعداده 10 أيام، لمعرفة خطة الجامعة للتعيين، مشبهًا إياها بالدستور بالجامعة.

وأوضح أن من الضروري الشفافية عند مكافحة الفساد، والجامعة كان بها إدارة غير مفعلة ومهمشة وهى إدارة التوجيه المالي والإداري، وهناك كم كبير من التقارير، حيث تصل نسبة التقارير في العام الأخير ما يساوي ما تم في العشرين عامًا الماضية بمرتين، موضحًا أن هناك تنشر وأخرى لا تنشر وآخرى تحول للجهات المعنية، ولو أي مواطن لديه قضية فساد يقدمها وسيتم حسمها فورًا.

ووجه رسالة لطلاب جامعة الفيوم قائلًا: "أنا خريج جامعة الفيوم وبفتخر إني خريج هذه الجامعة وتدرجت بها منذ أن كنت معيدًا حتى أصبحت رئيسها وعلى الطلاب أن يفخروا بالجامعة وأن يحافظوا عليها وعلى سمعتها ولو يدهم أي أفكار عليهم أن يتقدموا بها، ويعدوا طلاب الجامعة بتقديم تعليم جيد وتوفير فرص عمل ومشروعات ممولة، وخلال 4 أيام سيكون هناك مفاجأة بمشروع الشمول المالي بجامعة الفيوم".

كما وجه رسالة لأعضاء هيئة التدريب قائلًا: "نكن لكم كل التقدير والاحترام وأنا أحد أعضاء الهيئة، ونحاول أن نوفر لكم بيئة مناسبة للعمل، وهناك مشكلة في المرتبات ونحاول التغلب عليها من خلال قانون تنظيم الجامعات الجديد وتوفير دخل إضافي للجامعة"، موضحًا أن هناك لقاءات دورية بالكامل لتحسين مستوى هيئة التدريس.

وقال إن عددا كبيرا من الموظفين بالجامعة كانوا يعتقدون أنهم يفضلون هيئة التدريب عليهم ولكن هذا الكلام تلاشى، وهناك عدالة في التوزيع في المكافآت، وصندوق رعاية العاملين كان مديون ب 4.5 مليون جنيه والآن به فائض بعد تقنين عدد الأشياء، كما تم توفير مقر للتأمين الصحي بالجامعة ولكن لم يستغل الموظفين ذلك بالشكل الأمثل.

ووجه رسالة أخرى لشعب الفيوم قائلًا: "أنا واحد منكم وكل ما يتم من أجلكم، ونحن رفعنا شعار لا لاغتراب أبناء الفيوم، وتم توفير 4 كليات وهناك كليتان سيتم إنشاؤهما، وساعدونا إحنا في وقت شغل مش وقت كلام، وقريبًا الجامعة سيكون لها تصنيف في مصاف الجامعات العالمية".